تخطى إلى المحتوى

الاباء أحيانا وراء اعتياد ابنائهم الكذب 2024

الونشريس
يوضح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية أن من أهم المشاكل التى قد تواجه الآباء فى بناء شخصية أبنائهم "الكذب"، حيث يصبح هذا السلوك مصدر قلقٍ للأسرة والمجتمع.
إن الطفل يكتسب الصدق والأمانة من بيئته ومحيطه اللذين يعيش فيهما، ويتعايش مع ما يراه من حوله وكل الخصال التى يتربى عليها، بما فيها ما يراه من تصرفات الكبار، وما يعلمونه إياه، ومن ثم يدرك معنى الحقيقة والصدق فى أقواله وأفعاله.
فواردٌ أن يقوم الطفل بفعل شىء ما، ثم يتهم أخاه بهذا الفعل، وإن سُئِلَ يكذب ولا يقول الصدق، وقد يُقدِمُ الطفل على اختلاق كذبة لا تضر ولا تنفع، كما أن كَذِبَهُ فى أحيانٍ أخرى قد يُلحِقُ الضرر به وبالآخرين.
وهنا تتعدد الإجابات والتحليلات وراء لجوء الأطفال إلى هذا الأسلوب، فقد يلجأ الطفل للكذب كى يعوض نقصاً لديه، وقد يكون كَذِبُهُ مهرباً من العقاب جَرَّاء ارتكاب خطأ ما، أو للهروب من تلقى ملاحظاتٍ أو لَومٍ تجاه فعل ما قام به ولم يكن لائقاً.
ومن الغريب أن يكون الكبار فى بعض الحالات وراء إقدام الأطفال على الكذب، فقد يُجبِرُ الكبار أطفالهم على الكذب، ولو عن غير قصد، فقد يكذب الطفل على والديه خوفاً منهما، كإخفاء نتيجته الدراسية مثلاً، إن كانا غير راضيين عنها، وهذه كذبة من وجهة نظره، يرتكبها لإرضائهما.
كما أن الطفل قد يكذب من باب تخيله لشىء ما، يطمح له ولم يتسنى له امتلاكه، كأن يتظاهر بأن والديه فى وظائف سامية مرموقة، وهذا ما يصوره له خياله.. أو للتباهى أمام أقرانه فى المدرسة مثلا، وهنا نلمس أنه كثيراً ما يكذب الطفل لأشياء تصورها له مُخَيلَتُه، فتختلط لديه هذه التخيلات بالواقع.
ونظراً لأن خيال الطفل يتَّسِمُ بالمبالغة والابتكار، وعدم الخضوع للواقع المُعاش، حتى أن هذا يظهر فى ألعاب قد يلعبها، أو قصص يرويها تكون من نسج خياله، ويضع لها شخصيات وأبطال وأحداث، يرويها بالفعل كأنها حدثت له.
ويعتبر الطفل الكذب ملجأ له، كطريقة يحافظ بها على صورته أمام من حوله، ويكره هذا الأسلوب بمجرد أن يصبح واعياً للأمور بشكل أفضل، ويكتسب قوة فى الشخصية وثقة بالنفس. غير أن بعض الأطفال يستمرون فى الكذب لدرجة أنعم يفقدون القدرة على التفريق بين الكذب والصدق، أو بالأحرى بين ما يخترعونه من أحداث وما يعيشونه فعلاً. وهنا يصبح تدخل الآباء ضرورياً لا محال، ومهمتهم البحث عن السبب الرئيسى الذى يجعل أطفالهم يكذبون، كأن يكلفوا أبناءهم بمهام كثيرة وصعبة، يصعب على أطفالهم القيام بها، فيلجئون للكذب لتفادى تلقى العقاب، وقد يحس الطفل باضطهاد فى المدرسة أو بنقص ما، فيلجأ للكذب ظناً منه أنه بهذا يحافظ على نظرة زملائه له ومكانته بينهم.
لكن إذا كانت نفسية الطفل مُفعمةٌ بالحب والحنان والتحفيز الدائم، والأمان والاستقرار، فإنه نادراً ما يكذب، وقد لا يكذب أبداً.
وفى حالاتٍ فإن الآباء هم من يدفعون بأبنائهم إلى الكذب من كثرة أسئلتهم على خصوصيات أبنائهم وبالتفصيل، الشىء الذى يجعل الطفل يكذب فقط لإخفاء أسراره عن والديه.
ولتفادى وقوع الأطفال فى هذه الخصلة الذميمة على الآباء أن يكونوا نِعمَ القدوة الحسنة والمثال الأعلى أمام أبنائهم، أو عموماً، وذلك بالتزامهم بالقول والفعل والوفاء بالوعود. كما على الآباء توضيح أهمية الصدق فى القول والعمل، لأبنائهم، وتشجيعهم على التمسك بهذه الخصلة الحميدة، ومعاقبتهم إذا كذبوا.الونشريس

    اااااااااااااه فعلا احيانا الخوووووووووووووف من العقاب بيكون سبب في الكذب لكن لو في طريقة مثلا ان الاباء يدو الاولاد جوائز مثلا شكولاته لانو قال الحقيقة حتي لو كان عمل حاجه كبيررررررررر يكون تفكير الطفل ان الصدق دا حاجه كويس واكيد من شاب علي شئ شابه عليه مشكووووووووورة يا قمر

    شكرا لكى على المعلومه

    يسلمو يا ثكر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.