الأب: أحمد!
أحمد: نعمْ يا أبي.
الأب: قم واعتذر لأخيك كامل.
أحمد: حتى لو كان هو الغلطان؟
كامل: أنا لم أغلط.. أنا قلت لك: رُدَّ على الهاتف، وإذا سألك أحد عني فقل له: غير موجود.
أحمد: وأنا قلت لك: لا.. لا أستطيع أن أكذب.
كامل: لكنّ هذه كذبة بيضاء، فيها مصلحة لي.
أحمد: إنها كذبة وكفى.. وأنا غير مستعد للكذب.. لن أكذب.. أنا لا أكذب يا أخي.. لا أكذب.
كامل (للأب): سمعتَ يا أبي؟ دائماً يقول: لا… كأنه لا يعرف غير كلمة لا.
الأب: الحقُّ مع أخيك أحمد يا كامل.
كامل: كيف؟
الأب: أحمد موقفه صحيح.. لا يكذب، ولا يحبّ الكذب وليس هناك كذبة بيضاء، وكذبة سوداء، الكذب هو الكذب، والمؤمن لا يكذب … المؤمن لا يكذب … هل فهمت يا كامل ؟
كامل: نعم يا أبي .
أحمد (وفي ثقة وتصميم): ولهذا، فأنا أقول (لا) للغلط.. لا للكذب.. لا للغيبة.. لا للكسل.. لا للتقاعس عن فعل الواجب.
نورتيني ياغاليه
يسلموووووو جميل جداا