ورد في كتب التفسير: ذات الزينة، حبكها مثل حبك الرمل، ومثل حبك الدرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته
طرائق. فهل الصورة التالية تصف ما تحَدّث به الصحابة؟ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، تفسير { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْحُبُكِ } –
سورة الذاريات 7
الموضوع كبير جداً بل هو عظيم والسبب أن ما تراه في الصورة شيء لا يمكن رؤيته بالعين المجردة ولا بالتلسكوبات، وإنما
هو مُخرَج لمشروع محاكاة الألفية The Millennium Simulation Project، يُمثّل جزء من السماء عرضه 2.4 مليار سنة
ضوئية أو (22,721,472,000,000,000,000,000,000 كيلو متر)، حيث قام العلماء عام 2024 بتحديد مواقع المجرات التي
قاموا برصدها وإجراء محاكاة على الحاسبات العملاقة لكشف نمط تكوين السماء وهو ما نراه في الصورة والذي وصفه
صحابة رسول الله نقلاً عنه بـ “حبكها مثل حبك الرمل، ومثل حبك الدرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته طرائق”
و “ذات الخَلْق الحَسَن، حُبِكَت بالنجوم” و “الجعودة“
ما يثير الدهشة أنه كيف لمجموعة من الأعراب أن يصفوا وبدقة بالغة وبكل ثقة شيئاً ليس من الممكن رؤيته أو حتى أن يتصوّره العقل البشري من عظم حجمه؟
موضوع رائع