بسم الله الرحمن الرحيم
الانفعالات النفسية السلبية لدى المسنين تحد من ذاكرتهم وقدرتهم العصبية والحسية
أدى التطور السريع والمدروس في الخدمات الطبية وكذلك الوعي لدى أفراد المجتع إلى زيادة المسنين في بلادنا حيث وصلت نسبتهم إلى 5- 6% من مجموع أعداد السكان ونظراً لما تتصف به هذه الفئة من تغيرات فسيولوجية ونفسية وصحية.
لذلك وجب الاهتمام بهم في النواحي المختلفة وخاصة الناحية التغذوية وسوف نناقش ما يهم هذه الفئة الغالية علينا في حلقتين نتطرق إلى ما هي الشيخوخة وتصنيفها ومحاورها وما يحدث فيها من تغيرات وفي العدد القادم سنناقش الاحتياجات الغذائية والدوائية وبعض المشاكل المترتبة عليها وأهم الأمراض المسببة للوفيات في هذه الفئة وعلاج بعض التغيرات الغذائية الخاطئة لديهم.
مع الزيادة المتصاعدة في عمليات الهدم الذاتي،
ونمو الضعف في وقاية الذات يكون ناتجاً عن عجز الجهاز المناعي،
وزيادة الهدم الذاتي،
وضعف آلية ترميم التلف،
وكل هذه العوامل تعود لأسباب عديدة منها التغير في الكفاءة المناعية،
والتحولات الجسدية،
والنقص في افراز الهرمونات والتغير في تركيب البروتينات
وعمليات التمثيل.
تصنيفات المسن
يوجد عدة تصنيفات للمسن ومنها: :
1- المسن الشاب والذي يبلغ من العمر 60- 74سنة.
2- المسن الكهل والذي يبلغ من العمر 75- 84سنة.
3- المسن الهرم والذي يبلغ 84من العمر فأكثر.
محاور الشيخوخة
للشيخوخة ثلاثة محاور أساسية:
1- المحور البيولوجي:
عدم قدرة الخلايا على التجديد والنمو وتناقص القدرة الحيوية والفسيولوجية مسببة له العديد من القصور والعجز.
2- المحور الاجتماعي:
ظاهرة اجتماعية ناتجة عن عجز المسنين عن أداء دورهم الاجتماعي والذي يؤدي إلى إعاقتهم اجتماعياً أو ما يسمى (بالاغتراب الاجتماعي).
3- المحور النفسي:
خلل في الأداء الوظيفي للمخ، والقدرة العصبية الحركية، والذاكرة مع انحدار الادراك الحسي من ناحية المحتوى، والزمن، والانفعالات النفسية السلبية، وعدم تناسب دور ونوعية الانفعال مع ديناميكية الموقف والتعصب لآرائهم ولجيلهم.
التغيرات في الجهاز الهضمي:
وفي المعدة يقل إفراز حمض الهيدروكلوريك لدى المسنين، مما يؤثر تأثيراً سلبياً على عملية الهضم، وكذلك امتصاص الكالسيوم والحديد، وقلة إفراز الحامض تساعد على تكاثر البكتريا التي تقوم بدورها باستفادة ما تبقى من فيتامين ب12، وتتسبب أيضاً في تقليل فاعلية أملاح الصفراء، وسوء امتصاص الدهون مما يسبب حدوث الإسهال.
يعتبر الإمساك عند المسنين أحد أنواع التغيرات الفسيولوجية المرافقة لعملية الكبر عند المسنين،
ويعد من اضطرابات الكبر في الجهاز الهضمي، وهو يزيد عند المسنين بأربعة إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالشباب، ويرجع عادة الإمساك الملازم للكبر إلى التوتر العضلي لعضلات الجهاز الهضمي، وعن نقص مرونة المستقيم وقلة استهلاك كميات جيدة من الماء والسوائل وقلة الخضروات والألياف الغذائية.
كما أن اعتلال الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، والذي يصيب عادة المرضى من الفئة العمرية 60- 70عاماً، والذي يؤثر على مختلف أعضاء الجسم بما فيها الجهاز الإخراجي مسبباً الإمساك، وكذلك قلة المتناول من الألياف، والسوائل لذا ينصح المسنون تناول 5- 8أكواب ماء، حيث يعاني المسنون من الإصابة بالجفاف. ومن المعروف أن حجم الماء الكلي في الجسم ينقص مع التقدم في العمر. ويعاني بعض المسنين من انحسار حاسة الشعور بالعطش، ولا يتناولون الماء لأوقات طويلة. وعدم المقدرة على الاحتفاظ بالسوائل نتيجة لتراجع مقدرة الكلى عندهم على تركيز البول، وأيضاً تزيد الأدوية المخفضة لضغط الدم، ومرضى السكري من مقدار التبول اليومي، وكذلك تناول الأدوية المسببة للإمساك
(مضادات الحموضة والأدوية المسهلة)
وقلة الحركة. وتبلغ نسبة الإصابة به 26: 34للرجال والنساء على الترتيب عند عمر 65عاماً.
العوامل المؤثرة في الحالة التغذية للمسنين:
التغيرات الفسيولوجية:
إن التغيرات الفسيولوجية التي تنتج عن الشيخوخة كثيرة، ومن أهمها التغيرات في مكونات الجسم، وتشمل زيادة كمية الدهون، وانخفاض معدل التمثيل القاعدي للطاقة، ونقص في عضلات الجسم، والتغيرات في وظائف الجهاز الهضمي، ووظائف الكلى، والوظائف الحركية، وتغيرات في الفم والحواس. حيث انخفاض في الخملات المسؤولة عن حاسة التذوق باللسان فتقل المقدرة على معرفة المذاق الحلو من المالح وزيادة المأخوذ من الملح، والسكر، وانخفاض في نهايات أعصاب الشم، فتقل درجة الشم، وتقل حاسة التذوق مما يسبب فقد الشهية
إن الشيخوخة تسبب عجزاً في إفراز غدد اللعاب مما يؤثر سلبياً على هضم الكربوهيدرات التي تساعد انزيمات اللعاب على هضمها، وكذلك فإن بعض العقاقير التي قد يتناولها المسنون قد تؤدي إلى جفاف الفم من اللعاب.
كما أن مشاكل الأسنان قد لا تكون منتشرة بين المسنين، ولكن قد تنجم المشاكل عن أطقم الأسنان، مما يجعل عملية المضغ مؤلمة فيزدرد المسن الطعام دون مضغ أو يعدل طعامه ليتقي الأغذية التي تحتوي على ألياف.
الأمراض المزمنة وعلاقتها بالتغذية لدى المسنين:
للغذاء علاقة وثيقة بالأمراض التي تؤدي إلى الوفاة،
حيث أفاد أن الأسباب العشرة التي تؤدي إلى الوفاة كانت كلها على
علاقة وطيدة بالغذاء،
أو بتناول الكحول باستثناء اثنين منها.
كما أن حوالي 70% من الوفيات التي تحدث بين المسنين ( 65سنة وأكثر) وأن أكثر أسباب الوفاة هي أمراض القلب، والسرطان. ثم تأتي أمراض الرئة، وداء السكري، والحوادث، والالتهابات. وتلعب التغذية دوراً في كثير من هذه الأمراض،
فمثلاً هناك الأسباب الغذائية المختلفة التي ترتبط بأمراض القلب وعلاقة الدهون والألياف بالسرطان، واثر السكري والالتهابات الناتجة عن سوء التغذية.
عموماً ان التغذية الصحية جزء لا يتجزأ من صحة المسنين، واستقلالهم، وحياتهم، ورغم أن معظم المسنين ممن يتعدون 70عاماً من العمر في الولايات المتحدة. يبدون في صحة جيدة، إلا أن حوالي 85% من الأفراد الذين لا يعيشون في دور العجزة يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر، ونصفهم على الأقل يعانون من أمراض بسبب سوء التغذية.
أدى التطور السريع والمدروس في الخدمات الطبية وكذلك الوعي لدى أفراد المجتع إلى زيادة المسنين في بلادنا حيث وصلت نسبتهم إلى 5- 6% من مجموع أعداد السكان ونظراً لما تتصف به هذه الفئة من تغيرات فسيولوجية ونفسية وصحية.
لذلك وجب الاهتمام بهم في النواحي المختلفة وخاصة الناحية التغذوية وسوف نناقش ما يهم هذه الفئة الغالية علينا في حلقتين نتطرق إلى ما هي الشيخوخة وتصنيفها ومحاورها وما يحدث فيها من تغيرات وفي العدد القادم سنناقش الاحتياجات الغذائية والدوائية وبعض المشاكل المترتبة عليها وأهم الأمراض المسببة للوفيات في هذه الفئة وعلاج بعض التغيرات الغذائية الخاطئة لديهم.
تعرف الشيخوخة بأنها ضعف الجسم المضطرد في وقاية ذاته،
مع الزيادة المتصاعدة في عمليات الهدم الذاتي،
ونمو الضعف في وقاية الذات يكون ناتجاً عن عجز الجهاز المناعي،
وزيادة الهدم الذاتي،
وضعف آلية ترميم التلف،
وكل هذه العوامل تعود لأسباب عديدة منها التغير في الكفاءة المناعية،
والتحولات الجسدية،
والنقص في افراز الهرمونات والتغير في تركيب البروتينات
وعمليات التمثيل.
تصنيفات المسن
يوجد عدة تصنيفات للمسن ومنها: :
1- المسن الشاب والذي يبلغ من العمر 60- 74سنة.
2- المسن الكهل والذي يبلغ من العمر 75- 84سنة.
3- المسن الهرم والذي يبلغ 84من العمر فأكثر.
محاور الشيخوخة
للشيخوخة ثلاثة محاور أساسية:
1- المحور البيولوجي:
عدم قدرة الخلايا على التجديد والنمو وتناقص القدرة الحيوية والفسيولوجية مسببة له العديد من القصور والعجز.
2- المحور الاجتماعي:
ظاهرة اجتماعية ناتجة عن عجز المسنين عن أداء دورهم الاجتماعي والذي يؤدي إلى إعاقتهم اجتماعياً أو ما يسمى (بالاغتراب الاجتماعي).
3- المحور النفسي:
خلل في الأداء الوظيفي للمخ، والقدرة العصبية الحركية، والذاكرة مع انحدار الادراك الحسي من ناحية المحتوى، والزمن، والانفعالات النفسية السلبية، وعدم تناسب دور ونوعية الانفعال مع ديناميكية الموقف والتعصب لآرائهم ولجيلهم.
التغيرات في الجهاز الهضمي:
وفي المعدة يقل إفراز حمض الهيدروكلوريك لدى المسنين، مما يؤثر تأثيراً سلبياً على عملية الهضم، وكذلك امتصاص الكالسيوم والحديد، وقلة إفراز الحامض تساعد على تكاثر البكتريا التي تقوم بدورها باستفادة ما تبقى من فيتامين ب12، وتتسبب أيضاً في تقليل فاعلية أملاح الصفراء، وسوء امتصاص الدهون مما يسبب حدوث الإسهال.
يعتبر الإمساك عند المسنين أحد أنواع التغيرات الفسيولوجية المرافقة لعملية الكبر عند المسنين،
ويعد من اضطرابات الكبر في الجهاز الهضمي، وهو يزيد عند المسنين بأربعة إلى ثمانية أضعاف مقارنة بالشباب، ويرجع عادة الإمساك الملازم للكبر إلى التوتر العضلي لعضلات الجهاز الهضمي، وعن نقص مرونة المستقيم وقلة استهلاك كميات جيدة من الماء والسوائل وقلة الخضروات والألياف الغذائية.
كما أن اعتلال الغدة الدرقية، ومرض باركنسون، والذي يصيب عادة المرضى من الفئة العمرية 60- 70عاماً، والذي يؤثر على مختلف أعضاء الجسم بما فيها الجهاز الإخراجي مسبباً الإمساك، وكذلك قلة المتناول من الألياف، والسوائل لذا ينصح المسنون تناول 5- 8أكواب ماء، حيث يعاني المسنون من الإصابة بالجفاف. ومن المعروف أن حجم الماء الكلي في الجسم ينقص مع التقدم في العمر. ويعاني بعض المسنين من انحسار حاسة الشعور بالعطش، ولا يتناولون الماء لأوقات طويلة. وعدم المقدرة على الاحتفاظ بالسوائل نتيجة لتراجع مقدرة الكلى عندهم على تركيز البول، وأيضاً تزيد الأدوية المخفضة لضغط الدم، ومرضى السكري من مقدار التبول اليومي، وكذلك تناول الأدوية المسببة للإمساك
(مضادات الحموضة والأدوية المسهلة)
وقلة الحركة. وتبلغ نسبة الإصابة به 26: 34للرجال والنساء على الترتيب عند عمر 65عاماً.
العوامل المؤثرة في الحالة التغذية للمسنين:
التغيرات الفسيولوجية:
إن التغيرات الفسيولوجية التي تنتج عن الشيخوخة كثيرة، ومن أهمها التغيرات في مكونات الجسم، وتشمل زيادة كمية الدهون، وانخفاض معدل التمثيل القاعدي للطاقة، ونقص في عضلات الجسم، والتغيرات في وظائف الجهاز الهضمي، ووظائف الكلى، والوظائف الحركية، وتغيرات في الفم والحواس. حيث انخفاض في الخملات المسؤولة عن حاسة التذوق باللسان فتقل المقدرة على معرفة المذاق الحلو من المالح وزيادة المأخوذ من الملح، والسكر، وانخفاض في نهايات أعصاب الشم، فتقل درجة الشم، وتقل حاسة التذوق مما يسبب فقد الشهية
التغيرات في الفم والأسنان:
إن الشيخوخة تسبب عجزاً في إفراز غدد اللعاب مما يؤثر سلبياً على هضم الكربوهيدرات التي تساعد انزيمات اللعاب على هضمها، وكذلك فإن بعض العقاقير التي قد يتناولها المسنون قد تؤدي إلى جفاف الفم من اللعاب.
كما أن مشاكل الأسنان قد لا تكون منتشرة بين المسنين، ولكن قد تنجم المشاكل عن أطقم الأسنان، مما يجعل عملية المضغ مؤلمة فيزدرد المسن الطعام دون مضغ أو يعدل طعامه ليتقي الأغذية التي تحتوي على ألياف.
الأمراض المزمنة وعلاقتها بالتغذية لدى المسنين:
للغذاء علاقة وثيقة بالأمراض التي تؤدي إلى الوفاة،
حيث أفاد أن الأسباب العشرة التي تؤدي إلى الوفاة كانت كلها على
علاقة وطيدة بالغذاء،
أو بتناول الكحول باستثناء اثنين منها.
كما أن حوالي 70% من الوفيات التي تحدث بين المسنين ( 65سنة وأكثر) وأن أكثر أسباب الوفاة هي أمراض القلب، والسرطان. ثم تأتي أمراض الرئة، وداء السكري، والحوادث، والالتهابات. وتلعب التغذية دوراً في كثير من هذه الأمراض،
فمثلاً هناك الأسباب الغذائية المختلفة التي ترتبط بأمراض القلب وعلاقة الدهون والألياف بالسرطان، واثر السكري والالتهابات الناتجة عن سوء التغذية.
عموماً ان التغذية الصحية جزء لا يتجزأ من صحة المسنين، واستقلالهم، وحياتهم، ورغم أن معظم المسنين ممن يتعدون 70عاماً من العمر في الولايات المتحدة. يبدون في صحة جيدة، إلا أن حوالي 85% من الأفراد الذين لا يعيشون في دور العجزة يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر، ونصفهم على الأقل يعانون من أمراض بسبب سوء التغذية.
موضوع جدا رااائع
تسلم ايدك
موضوع هاااااااااااااااااااااااايل تسلمي