تخطى إلى المحتوى

الباراسيتامول "لا يفيد" في ألم أسفل الظهر من طم طم 2024

الباراسيتامول "لا يفيد" في ألم أسفل الظهر

الونشريس

أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ دواءَ باراسيتامول المُسكِّن والخافض للحرارة، والمُستخدَم في علاج الألم الحاد في أسفل الظهر، لا يُفيد أكثر من حبّة دواء وهميّ. تُشكِّكُ هذه الدِّراسةُ، التي امتازت بجُودة تصميمها، في حقيقة فعَّالية الأدوية المُسكِّنة والخافضة للحرارة في علاج ألم أسفل الظهر.
اشتملت هذه الدِّراسةُ المزدوجة التعمِية، ذات العيِّنات العشوائيَّة والمضبوطة، على أشخاص يُعانون من آلام حادَّة في أسفل الظهر. وطلبَ الباحِثون من المُشاركينَ البقاءَ في حالة نشاط وتجنُّب الاستراحة في الفراش؛ ووضعوهم ضمن 3 مجموعات، وطلبوا منهم تناوُلَ أدوية اعتياديَّة وأدوية بحسب الحاجة، إن احتاجوا إليها. وكانت هذه الأدويةُ إمَّا باراسيتامُول أو دواءً وهمياً.
تراوَح مُتوسِّطُ عدد الأيام، التي احتاج إليها المرضى للشِّفاء في كل مجموعة، ما بين 16 إلى 17 يوماً. وتمكَّنت نسبة تراوحت بين 83 و 85 في المائة من المجموعات الثلاث جميعها من الوُصول إلى شفاء مُتواصل بعدَ مضي 12 أسبوعاً على البدء بتناول الأدوية.
لم تجعل شدَّةُ الألم الحاد في أسفل الظهر، في هذه المجموعة، أيَّاً من أفرادها مضطراً للغياب عن عمله؛ وهذا يعني أنَّ نتائجَ الدِّراسة قد لا تنطبِقُ على من لديهم ألم أكثر شدَّة في أسفل الظهر.
كانت هذه الدِّراسةُ جيِّدةَ التصميم، ويبدُو أنَّها تُشير إلى أنَّ النصيحةَ حول استخدام دواء باراسيتامُول كخطٍّ أوَّل للمُعالجة قد تحتاج إلى إعادة تفحُّصها. لكن، لم يكن مُعِدُّو الدِّراسة أنفسهم بمنأى عن الجدل في هذه النتيجة، حيث قالوا إنَّه من المُبكِّر جداً اعتماد إرشادات سريريَّة حول ألم أسفل الظهر بناءً على هذا الدليل وحده.
الخميس 24 تموز/يوليو 2024

    تسلمى
    تسلم ايدك ياحبى

    يسلمووووووووووو

    شكرا لكِ غاليتى

    مشكووورة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.