ربطت الحكايات القديمة بين التوتر والإجهاض ولا أساس لها من الصحة. هناك الكثير من هذه الحكايات التي تدور حول الإجهاض، وربما تقلقك أو تُشعِرُك بالذنب إذا كنت مقتنعة بها.
من الطبيعي أن تشعري بالتوتر في بعض الأوقات أثناء فترة حملك. خاصة في الأيام الأولى وأنت تتأقلمين مع الأخبار المفرحة بأنك ستكونين أماً. كما يمكن أن يزداد توترك بسبب حاجتك إلى التعامل مع غثيان الحمل والتعب في الوقت الذي تعملين فيه بدوام كامل.
تحدثي مع زوجك عما تشعرين به. وتعرفي على طريقة تساعدك على الاسترخاء، ربما عن طريق القيام ببعض الأعمال المنزلية أو خلال أخذك حماماً دافئاً. كما قد تكون علاقتك مع زوجك تأثرت منذ أن اكتشفت أنك حامل، لذا يعتبر الحديث أفضل علاج.
إذا كان العمل هو الذي يسبب لك الكثير من التوتر، حاولي أخذ إجازة من العمل، أو تحدثي مع رب عملك عن دوام أكثر مرونة. على سبيل المثال، قد يكون مديرك في العمل مستعداً للسماح لك بالوصول والمغادرة في وقت لاحق تجنباً لساعة الذروة.
حاولي أيضاً التحدث عن همومك إلى طبيبتك. في كثير من الأحيان تحتاجين مجرد الحديث مع شخص آخر للشعور بالاطمئنان ومساعدتك على التأقلم. إذا لم تحصلي على موعدك لمتابعة الحمل حتى الآن، راجعي طبيبتك.
إذا كنت قلقة جداً، ربما تنصحك طبيبك بمقابلة استشارية مختصة، والتي قد تعينك على التعامل مع همومك.