تخطى إلى المحتوى

الثأثأة التهتهة) في الأطفال عند الكلام 2024

الونشريس


(التأتأة – التهتهة)
Stuttering

الونشريس

التعريف:

الثأثأة (التأتأة- التهتهة) Stuttering هي اضطراب في الانسياب الطبيعي لنظم الكلام يتصف بحدوث متكرر لواحدة أو أكثر من التظاهرات التالية:
1. تكرار الأصوات والمقاطع اللفظية.
2. مد أو إطالة في الصوت.
3. اعتراضيات (جمل اعتراضية).
4. كلمات متقطعة مثل التوقفات ضمن كلمة.
5. إحصار صامت أو مسموع (توقفات في سياق الحديث مملوءة أو فارغة).
6. موارابات أو مداورات وهي استعاضة كلمات بأخرى بهدف تجنب الكلمات الصعبة.
7. إطلاق كلمات محددة عند زيادة التوتر الجسدي.
8. تكرار لكلمة وحيدة المقطع كليًا مثل "أ..أ..أ".
الونشريس
ما مدى انتشار هذا الاضطراب:

الونشريس

النقاط التشخيصية للثأثأة (التأتأة– التهتهة) وفقًا لجمعية الطب النفسي

1. اضطراب في الانسياب الطبيعي لنظم الكلام "لا يتناسب وعمر الشخص" يتصف بحدوث متكرر لواحدة أو أكثر من التظاهرات التالية:
تكرار الأصوات والمقاطع اللفظية.
مد أو إطالة في الصوت.
اعتراضيات (جمل اعتراضية).
– كلمات متقطعة مثل التوقفات ضمن كلمة.
إحصار صامت أو مسموع (توقفات في سياق الحديث مملوءة أو فارغة).
مواربات أو مداورات وهي استعاضة كلمات بأخرى بهدف تجنب الكلمات الصعبة.
إطلاق كلمات محددة عن زيادة التوتر الجسدي.
تكرار لكلمة وحيدة المقطع كليًا مثل "أ..أ..أ".

. إن الاضطراب في انسيابية الكلام يؤثر على الإنجاز الدراسي أو المهني أو على التواصل الاجتماعي.

3. إذا كان هناك عجز حسي أو نطقي حركي أو حالة عصبية فإن الصعوبات في الحديث تتجاوز تلك التي تصاحب هذه المشكلات عادةً (ويجب الرجوع إلى الطبيب).

الونشريس

تداخل الاضطراب كجزء من الاضطرابات الأخرى Comorbidity

٠ نجد أن الثأثأة (التهتهة) حدث طبيعي جدًا في الأطفال صغار السن وعند وصول الطفل لمرحلة عمرية أكبر نجده يعبر هذه المرحلة بسلام، ولكن الطفل الذي يتعثر في بلوغ هذه المرحلة عادةً يصل لمرحلة عمرية أكبر سنًا ويصاحب هذا الاضطراب تزايد في حدوث اضطرابات أخرى للطفل مثل: قلق الانفصال عن الأم – التوتر المصاحب للذهاب للمدرسة.

٠ وهناك بعض الأطفال الأكبر سنًا لا يصاحب هذا الاضطراب اضطراب الكلام أو اللغة.

٠ وفي حالة وصول الطفل لمرحلة المراهقة تظهر مشكلة الانزواء الاجتماعي والبعد عن الأصحاب والمشاركة في الأنشطة الجماعية.

٠ وأحيانًا يصاحب الثأثأة مشاكل أخرى مثل: الحركات غير الطبيعية مثل حدوث…… في الجزء العلوي من الجسد و…….. وأيضًا مشاكل التعبير اللغوي –اضطرابات الصوت– فرط النشاط وقلة الانتباه (ADHD).

الونشريس

الأسباب

إن حدوث الثأثأة (التهتهة) يسببه أكثر من عامل وتشمل العوامل الآتية:
1. العوامل الوراثية من خلال الجينات.

2. العامل العصبي الفسيولوجي.

3. العامل السيكولوجي والنفسي.

إن العامل السيكولوجي والنفسي يلعب دورًا كبيرًا كعامل مسبب للثأثأة (التأتأة – التهتهة).. فنجد أن وجود مشاكل نفسية وسيكولوجية عند الطفل يؤدي إلى اضطراب في الكلام واللغة ويصاحبه الثأثأة.

4. الأسباب العضوية Organic Causes

إن الثأثأة (التأتأة – التهتهة) يمكن أن تنتج عن أسباب عضوية مثل عدم اكتمال الفص الجانبي السائد للمخ ومن خلال الإطلاع على رسم المخ EEG الخاص ببعض الأولاد الذين يعانون من الثأثأة نجد اضطراب في موجات رسم المخ في الجانب السائد الأيمن من المخ مقارنةً بآخرين لا يعانون من الثأثأة فإنهم من خلال رسم المخ لديهم اضطراب في موجات الجانب السائد الأيسر من المخ.

5.
نظرية التعلم.

هناك قول شائع "فاقد الشيء لا يعطيه" فإن الطفل الذي لا تُحدثه أمه ولا تناغيه عادةً يعاني من الثأثأة. ومن خلال نظرية التعلم نجد أن هناك تجاوب شرطي بين وجود عوامل بيئية وبين حدوث الثأثأة (التهتهة).
الوظائف الحركية لبعض الأطفال الذين يعانون من الثأثأة (التأتأة– التهتهة) تظهر بشكل متأخر وأيضًا يحدث تأخر في القدرات الإدراكية والمعرفية.

الملامح الإكلينيكية لتشخيص الثأثأة (التأتأة- التهتهة)

الثأثأة تظهر عادةً بين 18 شهر إلى 9 سنوات وأحياناً تظهر بصورة حادة بين سنتين إلى 3.5 سنوات أومن 5 إلى 7 سنوات.
لكن ليس شرطًا أن يصاحب الثأثأة مشاكل في الكلام واللغة.
إن الثأثأة (التأتاة– التهتهة) لا تحدث فجأة ولكنها تنمو على مدار أسابيع أو شهور بمصاحبة تكرار الثوابت للكلام والكلمات التي عادةً تكون في بدايات الجمل.
وبعض الأطفال يعانون من الثأثأة (التهتهة) لبعض الكلمات الهامة أو الجمل.
التأتأة (التهتهة) ربما تكون غائية أثناء القراءة الشفوية أو الإلقاء.

الونشريس

العلاج

هناك شكلان للتدخل في علاج الثأثأة (التأتأة– التهتهة):
1. التدخل الأول: العلاج الكلامي المباشر:

حيث يتم التعامل مع الثأثأة (التأتأة– التهتهة) مباشرة من خلال تطبيق العلاج الكلامي المباشر وذلك من خلال تلقين الطفل الكلمات بنطق سليم وواضح وأن يكرر الطفل النطق.

2. التدخل الثاني: وهو تطبيق آخر:

محاولة تعليم الطفل كيفية التقليل من التوتر والقلق عند الكلام أو نطق الجمل.. وهنا يتم اللجوء إلى تمرينات التنفس والاسترخاء.. وهذا يأتي بنتائج طيبة مع الأطفال حيث يتعلم الطفل أن ينطق الكلام بتروي وبهدوء ولا يتعجل.

وهناك طرق حديثة للعلاج بالإضافة للتدخلات السابقة وهذه الطريقة تشتمل على ربط الكلام بحركة الذراع أو الأصابع أو اليد.
يتم تهدئة الطفل والمساندة والدعم والطمأنة.
أخذ نفس عميق والاسترخاء.
….
لا تتحدث وركز على حركة الذراع، أو اليد، أو الأصابع كما يحدد المعالج.
….
تحدث ببطء ولا تتعجل.. وكن واثقًا في نفسك.

هذا النموذج يمكن أن يوقف الثأثأة (التأتأة– التهتهة) لفترة معينة ثم تعود من جديد.
التدخل الأكثر حداثة في علاج التأتأة هو الجمع بين استخدام العلاج الكلامي المباشر وتكنيك الاسترخاء وتمرينات التنفس.
النموذج الأكثر حداثة:

1. العلاج السلوكي.
2. العلاج بالكلام المباشر.
3. تكنيك الاسترخاء.

واستكمالاً للبرنامج العلاجي للتأتأة يجب ملاحظة إذا كان الطفل الذي يعاني التأتأة لديه مشاكل أخرى مثل: نقص الثقة بالنفس– التوتر والقلق– اكتئاب.. فيجب التدخل لحل هذه المشاكل أو لعلاجها.
ضع في اعتبارك تناول الدواء لعلاج التأتأة إذا كان السبب عصاب القلق أو الاكتئاب الجسيم أو الخوف الاجتماعي (الفوبيا) والتدخل باستخدام الأدوية شيء وارد وأحيانًا مهم وذلك للوصول لمرحلة الهدوء والاسترخاء.

العلاج السلوكي

أ*. له طرق كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:
1. الإلقاء الجماعي: وفيها يتم إعطاء الطفل ومعه مجموعة من الأطفال نص مكتوب (آيات قرآنية – آناشيد – نصوص شعرية) ثم إلقاء هذه النصوص بصورة جماعية وحث الطفل على إجراء الكلام على لسانه وعندما تهرب منه جملة أو كلمة أو حرف عليه أن يتركها ويلحق باقي الأطفال في الإلقاء مع ملاحظة أفراد الأسرة أو الأم أو المعالج لمعدل التقدم بأن يقل كم الجمل أو الكلمات أو الحروف التي تسقط منه وهكذا تباعًا وعمل سجل بدرجات كل محاولة وتحفيز الطفل بهدية أو رحلة أو مدح كلما كان معدل سقوط الكلمات أقل.

2.
الإلقاء مع التسجيل: من الممكن أن يتم تسجيل النص (آيات قرآنية – آناشيد نصوص شعرية) وعلى الطفل حفظ هذه النصوص ثم إجراء الكلام مع النص المسجل ثم تنفيذ ما سبق تمامًا.

ب*. تطبيق برنامج العلاج السلوكي كما هو في القلق أو المخاوف المرضية (الفوبيا– الخواف) لأنه كثيرًا ما يكون السبب في التأتأة إصابة الطفل بالقلق أو المخاوف المرضية خاصةً الخواف الاجتماعي أو خواف المدرسة.
الونشريس

رأى آخر


علاج "تهتهه" الأطفال فى الكلام؟

تسأل فايزة عاطف.. طفلى يبلغ من العمر (11 سنة) ويتهته فى بعض الأحيان، ولكن فى الفترة الأخيرة زاد الأمر، وذلك بعد أن أصبح له أخت، فما العمل؟

يجيب الدكتور أحمد سعيد أخصائى الطب النفسى قائلا: "إن "التأتأة" حالة تصيب الأطفال فقط والذكور أكثر من الإناث عادة، وتظهر فى سن 3 سنوات عندما يبدأ الطفل فى تعلم الكلام أو فى مرحلة الطفولة المتأخرة من سن 9 سنوات، وقد تظهر فى أى عمر، إلا أن هذه الفترات العمرية هى الأكثر شيوعا لظهورها،

والسبب العضوى فى هذا الأمر غير محدد، بينما السبب النفسى هو انعكاس لضغوط وتوتر يعيشه الطفل".

وفى أغلب الحالات يتحسن الطفل من خلال تناول العلاج الدوائى، وكذلك العلاج السلوكى، وقد تختفى تلك الحالة من تلقاء نفسها بدون العرض على الطبيب، لذا لابد من الانتظار لبضعة أشهر حتى يتم تشخيص الحالة على أنها حالة مرضية، وأنها ليست حالة عارضة فى حياة الطفل،

مع مراعاة رفع الضغوط من على الطفل، والاهتمام بالعلاج السلوكى الذى يكون من خلال العلاج الكلامى أى توفير حالة تخاطب مع الطفل،
أى نجعل الطفل يتدرب على الكلام والقراءة إما أثناء مشاهدة الطفل لنفسه فى المرآة أو يسمع ما قام بقرأته قبل ذلك، وهو يتهته،

والتدريب يكون من خلال عدة جلسات مع أخصائى التخاطب، بالإضافة إلى جلسات العلاج النفسى الذى يفضفض من خلالها الطفل مع طبيبه المعالج، حيت يتم التوصل إلى علاج لكل المشاكل المؤدية لهذه الضغوط، ومن الأهمية كذلك العلاج من خلال الأسرة،

حيث لابد ألا يتعجلوا الابن أثناء حديثه ولا يقاطعوه وألا ينتقدوه على طريقة كلامه، وكذلك لا يسلمون بهذا الأمر أو أنهم "يمزحون معه وكأن هذا شىء يدخل عليهم السرور".


الونشريس
………..

مجمع من مصادر متنوعة
………

الونشريس

    شكرا جزيلا اختي الكريمة على ما قدمتيه لنا من معلومات مفيدة

    تحياتي وتقديري

    تسلمي ياقمري

    الونشريس

    الونشريس

    يتصفح الموضوع حالياً : 29 (2 عدلات و 27 زائرة)

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.