الحجاب والحياء وجهان لعملة واحدة : وجهة الى الداخل هو الحياء ،ووجه الى الخارج وهو الحجاب وفى الحديث ((الحياء والايمان قرناء جميعا ، فاذا رفع أحدهما رفع الأخر)).الحياء سد منيع وحارس أمين يدافع عنك ويحميك عندما تهم النفس الامارة بالسوء بالمشى فى أوحال ما هو قبيح ويغضب الله جل فى علاه ، ويدخل فى هذا ابداء المفاتن ،والتباهى بالجمال.أختاه تنازلك عن حياك يرفع عنك الحماية الأكيدة ويجرى من حولك من الرجال على تجاوز الحدود الحمراء، وان امرأه واحدة فقدت من حيائها اقدر على افساد عصبة من الرجال اذا اتفقوا وتأمروا على اغوأها .المتبرجه مسئولة عن حالة التدهور الحيائى المنتظرة فى الجيل القادم ،واذا كانت تسير فى الطريق اليوم بنصف حياء فماذا تتوقع من ابنتها بعد عشرات السنين وقد تربت على يديها؟!هنا أسأل كل فتاه بصراحة:هل من الحياءملئ الطرقات بالصخب والقهقهات وممازحة الشباب فتحجب المحجبة عنهم زينة الحسد وتكشف زينة الروح ، وتسير فى الناس بنصف حجاب ؟!هل من الحياء تبادل أرقام التليفونات مع الشباب والتحدث معهم بعيدا عن رقابة الاهل وتنسين أن الله يراقب والملائكة عن اليمين والشمال تعد كل حركه وهمسة ؟!هل من الحياء الخروج مع الشباب وقبول دعواتهم وكأنه هو الزوج المرتقب او ولى الامر المؤتمن مع نسيان قول الله عز وجل عندما نهانا ((ولا متخذات أخدان))…أخدان اى الصديقأختى الغالية …أن عدم انصباغ وجهك بالاحمرار خجلا عندما تقرئين هذه الكلمات اذا كنت قد وقعت فى هذه الافعال علامة واضحة تظهر تدهور حيائك وبالتالى تدهور ايمانك وضعف صلتك بربك اذا نزع حيائك اختاه ضاع ايمانك ،ولا اظنك تحبين ان تأتى يوم القيامة بلا ايمان ، فتفاحئين بأن صحيفة اعمالك خالية وعندها الى اى المستقرين تظنين ان الله سيأمر بك ؟!أختتتتتتتتتتتتتتتتتاه انتبهىحتى تصلى الى بر الأمان
بارك الله فيكى
جزاكِ الله خيراً
شكرا لك اختى
جزاكى الله خيرا
مشكورة