هناك شيء من المهم ان تدركه، وهو أنّ الطريقة التي تتحدّث بها مع أبنائك هي نفس الطريقة التي سيتحدّث بها صغارك مع الآخرين، وأنت بالتأكيد تريدهم أن يتحدّثوا بطريقة مناسبة ولائقة، والنقاط التالية ستسهل لك الأمر:
إتِّصل جسدياً قبل أن تتحدّث: من المهم أن تكون في مستوى نظر ابنك واجعل عينك أمام عينيه، ولكن دون حدة حتى لا يشعر الطفل أنّك تسيطر عليه وليس ما تقصده وهو التفاهم معه، دعه ينتبه لك، مثل أن تناديه بإسمه كأنّ تقول: "أحمد، أنا أحتاج أن تكون أذناك منتبهة لي"، أو "فاطمة، أحتاج أن تكون عيناك مركزة معي"، وتذكر دائماً أنّه من الضروري أن تدعوا ابنك بإسمه في بداية الحديث.
إستخدام عبارات قصيرة وحواراً قصيراً، فكلّما طال الحوار أصبح الطفل أكثر إستعداداً لتجاهلك، بل إنّ الرسالة التي ستصل لصغيرك مفادها أنّك لست واثقاً ممّا تريده؛ ولهذا فأنت تدور وتدور في نفس النقطة كي تتأكّد ممّا تقول، كما أنّه كلّما طال الحوار استطاع الابن أن يثير أعصابك، وهذا ما لا نريد أن نصل إليه.
إستخدم كلمات بسيطة تناسب عمر الطفل، وحاول أن تراقب الصغار وهم يتحدّثون مع بعضهم بعضاً لتتعرّف على لغتهم، والتي يمكن أن تستخدمها في الحوار معهم، وإذا لمحت نظرات أو حركات غريبة على وجه صغيرك؛ اعلم أنّه في تلك اللحظة لا يفهمك، ومن الأخطاء الكبيرة التي يقوم بها الآباء هي إستخدام جمل أو أسئلة لا تناسب عمر الطفل، كأنّ يقال له: "لمَ قمت بهذا العمل؟"، وهذا سؤال صعب الإجابة عليه، حتى الكبار قد يجدون صعوبة في تفسير بعض تصرُّفاتهم.
قدّم بعض العروض المغرية، فهذا سوف يجعل الصغير يتنازل عن مركز القوة ويفعل ما تريد، كأنّ تقول له: "انزع ملابس المدرسة وارتد ملابسك حتى يتسنّى لك اللعب قبل أداء الواجبات".
تحدّث بطريقة إيجابية، فبدلاً من أن تقول: "لا تركض هنا"، قل: "إنّك تستطيع أن تركض في ساحة اللعب بالخارج".
ابدأ حديثك دائماً بجملة: "أنا أريدك أن…"، فمثلاً، "أنا أريدك أن تعطي الدور في اللعب لأخيك"، أو "أنا أريدك أن تنزل من الأريكة"، فتلك الجملة لها مفعول جيِّد مع الأطفال الذين لا يحبون أن تصدر لهم التوجيهات بصيغة الأمر، وبقولك تلك الجملة فأنت تعطي تبريراً للطفل لما تطلبه منه.
اربط دائماً الوقت بالحدث، فمثلاً، قل: "عندما تنتهي من تنظيف أسنانك، سأبدأ في سرد القصّة" أو "عندما تنتهي من واجباتك، تستطيع مشاهدة أفلام الكرتون" وهكذا، فكلمة "عندما" أفضل من "إذا" لو استبدلناها في الجمل السابقة؛ "فإذا" قد يفهم الطفل منها أن لديه الخيار في القيام بالعمل، وهذا بالطبع ما لا تقصده.
تصرّف بهدوء عندما تريد من ابنك فعل شيء معيّن أثناء إنشغاله بشيء آخر، فمثلاً إذا أردت منه أن يطفئ التلفاز ويذهب للمذاكرة؛ إجلس معه لبضع دقائق وشاهد معه برنامجه، ولكن عندما ينتهي – إذا كان قد قارب على الإنتهاء أو ظهرت فقرة إعلانية – اجعله يغلق التلفاز ويذهب لعمل واجباته وكن جادّاً في ذلك.
أعط إختيارات لما تريد أن يفعله، كأن تقول: "هل تريد أن تلبس ملابس النوم أوّلاً، أن تنظّف أسنانك؟"، أو "هل تريد أن تلبس القميص الأحمر، أم الأزرق".
أي طفل يستطيع أن يتعلّم الكلام بأدب، كأن يقول: "لو سمحت"، أو "شكراً"، مثل هذه الأشياء يتعلّمها الطفل بالممارسة، فكما تريد لطفلك أن يتحدّث.. تحدّث معه.
لا تضعه في موضع الدفاع دائماً، كأنّ تقول: "لماذا لم تقم بما طلبته منّك؟"، أو "البس ملابسك بسرعة"، بل إستخدام الجمل السابقة.
للأبناء الكبار يمكنك أن تسلك طريقاً آخر، وهو أن تستخدم الورقة والقلم لكتابة ما تريد بشكل محبب له، ولا يمنع ذلك من إستخدام بعض الرسومات المضحكة، كما يمكنك إستخدام التكنولوجيا الحديثة كالهواتف النقالة في إرسال رسالة ممتعة لإبنك تذكره بشيء معيّن.
كما مارست دور المتكلّم بتمكّن، مارس دور المستمع بتمكّن أيضاً، وحاول أن تمتص غضب الإبن وتشعره أنّك متفهم القادر على التعامل مع مشاعر الصغار.
أحياناً قد يحتاج الطفل لأن تعيد على مسمعه عباراتك الصغيرة، وخاصّة إذا كان أقل من ثلاث سنوات، ولكن كلّما تقدم به العمر قللْ من تكرارك لعباراتك.
امنحه فرصة للتفكير، ودعه يملأ الفراغ في عباراتك، كأنّ تقول له: "أين ستضع أشياءك المتفرقة؟"، بدلاً من أن تقول له: "رتِّب أغراضك المتناثرة هنا وهناك".
امنحه تنبيهاً أوّلياً، وخاصة عندما تريده أن يترك اللعب ويذهب للنوم، أو أن يترك اللعب مع أقرانه قبل أن تغادروا منزل أصدقائكم.
شجِّع صغيرك على الكلام، بإختيارك مواضيع يحب أن يتحدّث فيها، أو أشياء تشعره بالسعادة، وخاصّة بعد عودته من المدرسة، لا تسأله أسئلة عامّة، بل حاول تضييق مجال الحديث.
حاول في لحظات النقاش الحاد والرفض من قبل الإبن أن تنهي الحديث بجملة: "أنا لن أغيّر رأيي.. أنا آسف"، وخاصّة في المواضيع التي تحتاج منّك حزماً، واتّخاذ قرار يصب في مصلحة الصغار.
إستخدام عبارات قصيرة وحواراً قصيراً، فكلّما طال الحوار أصبح الطفل أكثر إستعداداً لتجاهلك، بل إنّ الرسالة التي ستصل لصغيرك مفادها أنّك لست واثقاً ممّا تريده؛ ولهذا فأنت تدور وتدور في نفس النقطة كي تتأكّد ممّا تقول، كما أنّه كلّما طال الحوار استطاع الابن أن يثير أعصابك، وهذا ما لا نريد أن نصل إليه.
إستخدم كلمات بسيطة تناسب عمر الطفل، وحاول أن تراقب الصغار وهم يتحدّثون مع بعضهم بعضاً لتتعرّف على لغتهم، والتي يمكن أن تستخدمها في الحوار معهم، وإذا لمحت نظرات أو حركات غريبة على وجه صغيرك؛ اعلم أنّه في تلك اللحظة لا يفهمك، ومن الأخطاء الكبيرة التي يقوم بها الآباء هي إستخدام جمل أو أسئلة لا تناسب عمر الطفل، كأنّ يقال له: "لمَ قمت بهذا العمل؟"، وهذا سؤال صعب الإجابة عليه، حتى الكبار قد يجدون صعوبة في تفسير بعض تصرُّفاتهم.
قدّم بعض العروض المغرية، فهذا سوف يجعل الصغير يتنازل عن مركز القوة ويفعل ما تريد، كأنّ تقول له: "انزع ملابس المدرسة وارتد ملابسك حتى يتسنّى لك اللعب قبل أداء الواجبات".
تحدّث بطريقة إيجابية، فبدلاً من أن تقول: "لا تركض هنا"، قل: "إنّك تستطيع أن تركض في ساحة اللعب بالخارج".
ابدأ حديثك دائماً بجملة: "أنا أريدك أن…"، فمثلاً، "أنا أريدك أن تعطي الدور في اللعب لأخيك"، أو "أنا أريدك أن تنزل من الأريكة"، فتلك الجملة لها مفعول جيِّد مع الأطفال الذين لا يحبون أن تصدر لهم التوجيهات بصيغة الأمر، وبقولك تلك الجملة فأنت تعطي تبريراً للطفل لما تطلبه منه.
اربط دائماً الوقت بالحدث، فمثلاً، قل: "عندما تنتهي من تنظيف أسنانك، سأبدأ في سرد القصّة" أو "عندما تنتهي من واجباتك، تستطيع مشاهدة أفلام الكرتون" وهكذا، فكلمة "عندما" أفضل من "إذا" لو استبدلناها في الجمل السابقة؛ "فإذا" قد يفهم الطفل منها أن لديه الخيار في القيام بالعمل، وهذا بالطبع ما لا تقصده.
تصرّف بهدوء عندما تريد من ابنك فعل شيء معيّن أثناء إنشغاله بشيء آخر، فمثلاً إذا أردت منه أن يطفئ التلفاز ويذهب للمذاكرة؛ إجلس معه لبضع دقائق وشاهد معه برنامجه، ولكن عندما ينتهي – إذا كان قد قارب على الإنتهاء أو ظهرت فقرة إعلانية – اجعله يغلق التلفاز ويذهب لعمل واجباته وكن جادّاً في ذلك.
أعط إختيارات لما تريد أن يفعله، كأن تقول: "هل تريد أن تلبس ملابس النوم أوّلاً، أن تنظّف أسنانك؟"، أو "هل تريد أن تلبس القميص الأحمر، أم الأزرق".
أي طفل يستطيع أن يتعلّم الكلام بأدب، كأن يقول: "لو سمحت"، أو "شكراً"، مثل هذه الأشياء يتعلّمها الطفل بالممارسة، فكما تريد لطفلك أن يتحدّث.. تحدّث معه.
لا تضعه في موضع الدفاع دائماً، كأنّ تقول: "لماذا لم تقم بما طلبته منّك؟"، أو "البس ملابسك بسرعة"، بل إستخدام الجمل السابقة.
للأبناء الكبار يمكنك أن تسلك طريقاً آخر، وهو أن تستخدم الورقة والقلم لكتابة ما تريد بشكل محبب له، ولا يمنع ذلك من إستخدام بعض الرسومات المضحكة، كما يمكنك إستخدام التكنولوجيا الحديثة كالهواتف النقالة في إرسال رسالة ممتعة لإبنك تذكره بشيء معيّن.
كما مارست دور المتكلّم بتمكّن، مارس دور المستمع بتمكّن أيضاً، وحاول أن تمتص غضب الإبن وتشعره أنّك متفهم القادر على التعامل مع مشاعر الصغار.
أحياناً قد يحتاج الطفل لأن تعيد على مسمعه عباراتك الصغيرة، وخاصّة إذا كان أقل من ثلاث سنوات، ولكن كلّما تقدم به العمر قللْ من تكرارك لعباراتك.
امنحه فرصة للتفكير، ودعه يملأ الفراغ في عباراتك، كأنّ تقول له: "أين ستضع أشياءك المتفرقة؟"، بدلاً من أن تقول له: "رتِّب أغراضك المتناثرة هنا وهناك".
امنحه تنبيهاً أوّلياً، وخاصة عندما تريده أن يترك اللعب ويذهب للنوم، أو أن يترك اللعب مع أقرانه قبل أن تغادروا منزل أصدقائكم.
شجِّع صغيرك على الكلام، بإختيارك مواضيع يحب أن يتحدّث فيها، أو أشياء تشعره بالسعادة، وخاصّة بعد عودته من المدرسة، لا تسأله أسئلة عامّة، بل حاول تضييق مجال الحديث.
حاول في لحظات النقاش الحاد والرفض من قبل الإبن أن تنهي الحديث بجملة: "أنا لن أغيّر رأيي.. أنا آسف"، وخاصّة في المواضيع التي تحتاج منّك حزماً، واتّخاذ قرار يصب في مصلحة الصغار.
*
//
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
//
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
جميل جدا
شكرا يا لولو
جزاكى الله خيرا
شكرا يا لولو
جزاكى الله خيرا
بارك الله فيكي حبيبتي
بارك الله فيكى
تسلمى
جزيتي خيرا
موضوع شيق جدا