تخطى إلى المحتوى

السلاحف البحرية وأنواعها 2024


السلاحف البحرية وأنواعها

السلحفاة الجلدية

يصل طولها إلى 200سم، ووزنها إلى 500-680كجم، تعيش في المحيط الهادي، ويوجد منها نوعان، ويختلف العلماء في ذلك. تنتشر السلحفاة الجلدية في معظم أصقاع العالم البحرية، خاصة المياه الاستوائية، حيث توجد في المحيط الهادي، والمحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، بل وفي الدائرة القطبية.
تقضي السلحفاة الجلدية حياتها في الماء، إلا أن الإناث تخرج إلى اليابسة لوضع البيض، ويصل قطر البيضة إلى 53ملم، ويبلغ عدد البيوض حوالي 90-150. تقوم الأنثى بحفر الموقع في الرمال وتضع البيض وتدفنه، وتعود أدراجها إلى البحر، وتقع فريسة لغيرها في معظم الأحوال. ويصل إلى البحر 1% من مجموع الفقس.
وضلوع السلحفاة الجلدية غير ملتحمة مع الذِّبل Carapace، أما الصُّدرة Plastron فهي جلدية من بروزات خمس طويلة. والسلحفاة الجلدية مسطحة، وأقدامها الأمامية شبه المجداف، وقوية تساعدها على السباحة، وتوظف الأرجل الخلفية في توجيه دفة الحركة، ويوجد على الفك الأعلى حواف قرنية، وبه ثلاث فتحات، مع وجود سِنِّ واحدة في الوسط. ولا تستطيع السلحفاة إدخال الرأس في فراغ الصدفة.

السلحفاة ضخمة الرأس Loggerhead

من أكثر السلاحف البحرية انتشاراً ووفرة، ليس فقط بسبب توزيعها الجغرافي وتواضعها في ما تحتاج إليه من أسباب الحياة مثل درجة الحرارة، ولكن، أيضاً، لأنها لا تصاد للأكل، ولا حاجة لصدفتها. تتغذى بالقشريات والرخويات، وتتوالد في البحار الاستوائية. وتضع الإناث بيوضها في حفر على الشاطئ الرملي، ويبلغ عدد البيض 150 بيضة، قطر الواحدة 40 ملم، ثم تدفنها بالرمل وتعود إلى البحر. تفقس البيوض خلال 4-9 أسابيع، ويتجه الصغار نحو البحر.
يصل طول السلحفاة البالغة إلى 100-130سم، ويصل وزنها إلى 150كجم أو أكثر، ولون الظهر في السلحفاة تامة النمو بني أسود، وتكون الأطراف شاحبة اللون. ولا تستطيع السلحفاة إدخال رأسها في تجويف الصدفة.

سلحفاة كمب ردلي

توجد في المياه الاستوائية، خاصة خليج المكسيك. وقد تصل إلى منتصف المحيط الأطلسي. تتغذى بالمواد النباتية، خاصة الأعشاب البحرية، إلى جانب بعض السراطين والأربيان. وتضع الإناث بيوضها نهاراً، على خلاف بقية السلاحف البحرية، التي تضعها عند حلول الليل. وقد تعرضت هذه السلاحف لخطر الانقراض؛ مما تطلب حمايتها بالتحرك الفوري، عام 1966، فيما أطلق عليه آنذاك "عملية بادري" حيث تم جمع البيوض. والتي كانت هدفاً للإنسان والضباع. يصل طول السلحفاة تامة النمو إلى 80 سم، وتضع الأنثى حوالي 100 بيضة وتدفنها، وعندما تفقس الصغار تتجه صوبَ البحر.

السلحفاة الخضراء

توجد في المحيطات الثلاثة ومنها أنواع عديدة، وهي الأكبر من جنس السلاحف، حيث يصل طول السلحفاة تامة النضج إلى 100 سم أو تزيد، ويبلغ وزنها حوالي 250 كجم، وقد سجلت أوزان تصل إلى 450 كجم، وأطوال تصل إلى 140سم. وهي تجيد السباحة، وتشاهد في عرض البحار أحياناً بعيداً عن اليابسة. وتنام في الماء، ويمكنها أن تغطس في الماء بنفس واحد لمدة تقارب الساعة الكاملة، ويقدر العلماء سرعة سباحتها بحوالي 40 كلم في الساعة.
فكوك السلحفاة الخضراء منشارية الأسنان، وتتغذى بالأعشاب المائية، خاصة جنس Zostere أو حشيشة الانقليس Eel grass.
لا تغادر السلحفاة الخضراء المياه إلا لوضع البيض؛ حيث تضع الأنثى كمية تتراوح بين 75-200 بيضة، قطر الواحدة 40 ملم، في حفر في رمال الشاطئ وتدفنها وتعود للماء. تفقس البيوض خلال 6-10 أسابيع، ويتجه الصغار نحو البحر.
تتميز السلاحف الخضراء باللون الأخضر الداكن، الذي تتخلله بقع صفراء، وجانبها البطني أصفر أو مبيض. والرأس كبير، ولا يمكن إدخاله في تجويف الصدفة، وتوظف الأقدام الأمامية كمجاويف، تحمل كل واحدة منهما مخلباً واحداً. وتتعرض الصغار في رحلتها نحو البحر إلى الافتراس، من جانب الطيور والأسماك وخاصة أسماك القرش. كما تتعرض البيوض للصيد الجائر؛ حيث تدخل في إعداد حساء السلاحف، وقد قاد هذا إلى زراعة السلاحف الخضراء.
وقد ناهضت اتفاقية الاتجار في الأنواع المهددة، نباتية وحيوانية (سايتس)، هذا الأمر، ووضعت معظم السلاحف البحرية في القائمة الأولى، حيث يمنع الاتجار بالحيوان الحي، أو منتجاته، أو مشتقاته، أو أجزائه، كما أشير في القائمة الثانية إلى السماح بالتداول في بعض الحالات. غير أن زراعة السلاحف الخضراء وجدت معارضة من عدة جهات، لعدد من الأسباب، منها: ارتفاع نسبة الزيوت في أكبادها وأجسامها. ويعلل العلماء وجود نسبة عالية من الدهن في كبد السلحفاة الخضراء بأنه يمدها بالطاقة خلال رحلة هجرتها عائدة إلى الساحل للتعشيش، وعند وصولها إلى الساحل يتغير شكل الكبد بعد أن يكون قد استهلك كل الدهن المختزن فيه.
وللسلاحف الخضراء أهمية اقتصادية غذائية، وصدفتها جذابة، دخلت عالم مبيعات السياحة والهدايا، ومعدل توالد السلاحف الخضراء عالٍ؛ لكنَّ معدل نفوقها مرتفع، لا سيما وسط الصغار حديثة الفقس.

السلحفاة منقار الصقر

يصل طول السلحفاة تامة النمو إلى 90سم، وتوجد في كل البحار الدافئة والمحيطات. وتفضل النطاقات الضحلة الدافئة، وتتغذى باللحوم والقشريات والرخويات، وتشاهد في الشعاب المرجانية. وتضع الأنثى ما بين 150-200 بيضة. وقد تهدد هذه السلاحف خطر الانقراض، وتضررت بمناشط الإنسان، وافتراسه لها؛ حيث تصاد لجمال صدفتها.
يحتوي غذاء هذه السلاحف على سموم لا تضر بها، ولكنها تضر بالإنسان الذي يأكلها، وتبدو بعض سلاحف منقار الصقر كأنها ثابتة الموقع، بينما يعبر البعض الآخر المحيطات. وصدفة هذه السلحفاة جذابة، وسوقها رائجة بسبب كبر حجمها، وإذا كانت الأنثى هي صاحبة الصدفة، وهذه الصفة، فهذا يعني إعدامها، وهي الأكثر إنتاجياً. وتجري زراعة هذه السلاحف الآن، في بعض البلدان لأجل الغذاء.

    مشكوره حبيبتى

    مشكورة يا غالية

    الونشريس

    شكرا

    يسلمووووووووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.