أتت بالمرتبة قبل الأخيرة فيما يتعلق بود سكانها ولم يكن أسوأ منها سوى موسكو
أظهر استطلاع أن لندن رغم ارتدائها وجه البهجة خلال دورة الألعاب الأولمبية لكن لا يزال السياح يرون أن المدينة "قذرة" و"باهظة التكاليف" و"غير ودودة".
وذكر استطلاع أجراه موقع للسفر على الإنترنت "TripAdvisor" أن لندن جاءت في المرتبة قبل الأخيرة هذا العام في ما يتعلق بود سكانها بين 40 مدينة أخرى. ولم يكن هناك أسوأ منها سوى موسكو في حين جاءت مدينة كانكون المكسيكية في المرتبة الأولى.
وكان أداء العاصمة البريطانية أفضل على نحو هزيل في الفئات التسع الأخرى من هذا الاستطلاع لتحتل المرتبة 28 في مجال السلامة والمرتبة 26 في النظافة والمرتبة 35 لأفضل قيمة مقابل المال.
وفي الجانب الإيجابي كانت لندن رابع أفضل مدينة للتسوق بعد نيويورك وبانكوك ودبي وجاءت في المرتبة الخامسة من حيث جودة خدمات سيارات الأجرة.
وشمل الاستطلاع 75 ألف شخص من مستخدمي موقع السفر TripAdvisor خلال الشهر الماضي.
وقالت إيما شو المتحدثة باسم الموقع: "في حين لم تحتل لندن مرتبة متقدمة في تقدير أولئك الذين أعطوا رأيهم في المدينة هذا العام، من المهم أن نتذكر أن العديد من المشاركين شاهدوا لندن قبل إجراء تغييرات كبيرة أو بعد أحداث الصيف".
وأشارت شو الى أن لندن حظيت بتصنيف أفضل مدينة في العالم لعام 2024 في التصويت على جوائز اختيار المسافرين على الموقع. وقالت: "تثبت هذه الدراسة أنه حتى مدينة عظيمة ربما لا تكون مثالية في كل شيء".
رجل يجر دراجته التي حمل عليها أكياساً من الحاجيات في وسط لندن
وبجد فعلا معاملة سكان لندن وانجلترا كلها مش حلوة ومش بيحبو الناس الغريبة
بعكس منطقة ويلز وكارديف معاملتهم قمة الذوق والادب