المناضل أحمد يس 2024 ، الشيخ أحمد يس 2024 ، من هو الشيخ أحمد يس 2024 ، المجاهد الشيخ أحمد يس 2024 ، استشهاد الشيخ أحمد يس 2024 ، حياة الشيخ أحمد يس 2024 ، مشوار الشيخ أحمد يس فى الجهاد 2024 ، المناضل أحمد يس 2024 ، الشيخ أحمد يس 2024 ، من هو الشيخ أحمد يس 2024 ، المجاهد الشيخ أحمد يس 2024 ، استشهاد الشيخ أحمد يس 2024 ، حياة الشيخ أحمد يس 2024 ، مشوار الشيخ أحمد يس فى الجهاد 2024
كثير هم الناس الذين عاشوا وماتوا دون أن يذكرهم التاريخ ، لأنهم كانوا أناس عاديين لم يقدموا أي إضافةنوعية في حياتهم ، لكن قلة من يذكرهم التاريخ وسيذكرهم إلى أن تقوم الساعة لأنهمتركوا بصماتهم واضحة جلية في حياتهم تشهد على عظمتهم حتى بعد مماتهم، لأنهم لميكونوا أناس عاديين قط بل كانوا أصحاب همم عالية تتحدى الجبال ، ومن هؤلاء العظماءالذين لم تتوقف رحم نساء المسلمين عن إنجاب أمثالهم على مر التاريخ الشيخ الشهيدأحمد ياسين.
هذا الرجل الرباني الذي لم تشكل إعاقته الجسدية حاجزا بينه وبين أهدافه وطموحاته فاستطاع أن يربي جيلا من الشباب على الالتزام وطاعة الله عز وجلوعلى الجهاد والاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل تحرير فلسطين العظيمة التي نتعلم منأبنائها دوما دروسا جليلة وعظيمة في العطاء والصبر والتضحيات و تذكرنا بجيل الصحابةالفريد من نوعه ،لقد أحيا الشيخ أحمد ياسين الإسلام وحب الجهاد في قلوب شباب فلسطينفي حياته وأيقظ أمة الإسلام بعد استشهاده ، فكانت قوة الإيمان لديه قد طغت وتغلبتعلى ضعف جسده ، فكان رجلا بألف رجل .
إننا عندما نتمعن في حياة الشيخ الجليل أحمد ياسين نستشف منها عدة عبر ومعاني يمكن أن يتخذها كل مسلم كمنارة في حياته فيتذكر دوما الشيخ وصبره وثقته بنصر الله كلما تعرضت حياته لبعض العراقيل التي يمكنأن تعرقل مسيرته الإصلاحية ، فهذا الرجل عظمته تكمن في الاقتداء الشديد برسولنا الكريم القدوة الأول محمد صلى الله عليه وسلم في جل أمور حياته كلها سواء فيالتخطيط المحكم بعد التوكل على الله لبناء جيل من شباب الصحوة القادر على الدفاع عنالإسلام وتحرير الأقصى الأسير ، سواء في معاملاته وأخلاقه ورحمته بأسرته وصبره على الابتلاءات التي مر فيها في حياته ،سواء في دعوته التي عرف عنها أنها كانت بالحكمةوبالموعظة الحسنة، فقد كان بالفعل على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم قولا وعملافاستطاع أن يحقق ما لم يحققه ملايين المسلمين أصحاب الأجساد السليمة .
الشيخ أحمد ياسين يعتبر من القدوات الفريدة التي يحتاجها شباب الأمة فيغياب وقلة القدوات في عصرنا الحالي وبعد انحراف بوصلة القدوات لدى شبابنا نحو غيرالمسلمين ونحو الممثلين والمغنين الذين يدعون للفسوق والفجور، هو نموذج فريد لشخصية لم توقفها الإعاقات في الوصول إلى هدفه الذي سطره في حياته ، لم يستعذر بإعاقتهويتقاعس عن نصرة الإسلام ، لم تعقه عن التخلف لصلاة الفجر و لم تعقه عن مساعدةالناس وفتح منزله لكل من يحتاجه سواء ماديا أو معنويا ،
يا سبحان الله أين ملايين المسلمين صحاح البدن من هذا كله ؟ أين نحن من عزة ونصرة الإسلام ؟ أين نحن من قوة الإرادة والإيمان الكبير بالله سبحانه وتعالى أين نحن من التوكل عليه سبحانه في كلأمور حياتنا ؟؟، أين نحن من التضحيات في سبيل أن تعود العزة لأمتنا كما كانت فيالعهد الأول ؟ الشيخ ياسين كما أنه شخصية عظيمة نحتاجها كقدوة هو أيضا شخصية ستشهديوم القيامة على كل من تقاعس عن أداء الرسالة التي كلفه الله بها، ستقول له ليس لكعذر يا صحيح البدن ، سيشهد عليك أخي المسلم كرسي الشيخ الذي رأيته مشتتا بصورايخ العدو ، فهو شاهد إيجابي للشيخ على كل أمور حياته و ربما سيشهد سلبا على كل من تقاعس واكتفى بمشاهدة المحتل وهو يقتل ويدمر و هو الآن يخطط لهدم المسجد الأقصى.
الشيخ ياسين لاقى ربه وهو صائم وفي ذمته ، لاقى ربه شهيدا لأنه عاش لربه ولدينه وكان أمله الكبير الجملة التي رددت في وسائل الإعلام بعد استشهاده : * أملي أن يرضى الله عني * كلمة ستهز كل واحد منا يريد رضا الله سبحانه وتعالى دون أنيعمل شيئا لله وللإسلام ، يا شباب الإسلام بعظمة الأهداف التي نعيش بها في دنياناستكون عظمة النهاية في حياتنا ، وليس هناك أعظم من أن تختم بشهادة في سبيل الله ،لكن نيل الشهادة لا يأتي بالتمني لكن بحمل الرسالة والأمانة التي أبت السماواتوالأرض أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان ، الشيخ ياسين مشي في جنازته حوالينصف مليون شخص لأنه عاش للأمة فكم سيمشي في جنازتك يا من عشت لنفسك ولشهواتك ونسيتربك وأمتك التي تحتاج لرجال عظام مثل الشهيد أحمد ياسين و الشهيد عبد العزيزالرنتيسي وكل من ضحى بحياته في سبيل الإسلام ، وكما قال سيد قطب رحمه الله : * منعاش لنفسه عاش صغيرا ومات صغيرا ، ومن عاش للأمة عاش كبيرا ومات كبيرا * .
منقووووووول
بتبكي وقالتلي انوا الشيخ احمد ياسين استشهد فوقعت من طولي وحمللتني سيارة الاسعاف من باب الثانوية
ودخلت في غيبوبة واول ما صحيت ولقيت عيلتي قدامي بالمشفى سالتهم ان كنت بحلم
ووقتها وانا نادرة لو ربنا رزقني بولد حسميه احمد ياسين ان شاء الله
الله يرحمه
كان نعم الرجال المجاهدين فى الله