والجدير بالذكر، أن زواج الأقارب ينتشر في المناطق الريفية أو المناطق التي ما زالت تحافظ على العادات والتقاليد. وأظهرت دراسة حديثة أن زواج الأقارب له أهداف اقتصادية ومعايير اجتماعية بعيدة عن الزواج السليم. ومثل هذه الزيجات تقوم في معظمها على الزواج الإجباري المدبر، إلى جانب تفرد الأب بالقرار وعدم وعي الأزواج.
وتوصلت دراسات أخرى في علم الوراثة إلى وجود علاقة بين زواج الأقارب والأمراض الوراثية التي تظهر في المواليد. وتشير الأبحاث أن أشهر أمراض زواج الأقارب هو "فينيلكيتونيوريا"، وهو من أمراض التمثيل الغذائي، وينتج عن نقص في إنزيم مسؤول عن تكسير مادة الحمض الأميني، فتزداد نسبته في الدم، وينتج عنه التخلف الذهني وصغر حجم الرأس.
وبالنسبة للدين، لا يمانع الدين في موضوع زواج الأقارب، ويشير إلى وجوب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل عقد الزواج.