تخطى إلى المحتوى

الصلاة .ثم الصلاة .ثم الصلاة 2024

قال الله تعالى:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}
وقال تعالى:{يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}
وقال تعالى:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}
وقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ
}
أن الصلاة تكفر الذنوب والآثام وفيها رياضة متنوعة نافعة للبدن مقوية للصحة.
تنهى عن الفحشاء والمنكر وأنها أكبر عون للعبد على مصالح دينه ودنياه.
الصلاة نور للمصلي في وجهه وقلبه وقبره ويوم حشره.
الصلاة للبدن والروح بمنزلة حقن صحية ووجبات غذائية.
الصلاة في الدين بمنزلة الرأس من الجسد فكما أنه لا حياة لمن لا رأس له فلا دين لمن لا صلاة له.
الصلاة في المساجد مع الجماعة يكفر الله بها الخطايا ويرفع بها الدرجات
الصلاة في المساجد مع الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة.
الصلاة في المساجد مع الجماعة دليل على الإيمان وأمان من النفاق.
الصلاة في المساجد مع الجماعة والمحافظة عليها في أوقاتها سبب الكرامة بجنات النعيم والسلامة من عذاب الجحيم.
المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة سبب لسعادة الدنيا والآخرة والسلامة من شقاوة الدنيا والآخرة.
أن الصلاة تطهر النفس وتزكيها وتؤهل العبد لمناجاة ربه في الدنيا وجواره في الآخرة.
وللصلاة خمس فوائد كل واحدة خير من الدنيا وما فيها:
تكميل الإسلام التي هي أعظم أركانه بعد الشهادتين. تكفير السيئات.زيادة الحسنات. رفعة الدرجات.
وزيادة الإيمان في القلب ونوره
لكن الكثير يعاني
ان التوهان في الصلاة لا يكاد ينجو منه احد
حتى أن البعض قد ينقطع
عن الصلاة بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاة من أهم أركانها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب به العبد الصلاة :ينظر الله في صلاته
فإن صلحت صلح سائر عمله
و إن فسدت فسد سائر عمله
ويقول صلى الله عليه وسلم( اذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى
ولعلاج مشكله الشرود فى الصلاة يجب تهيئه النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده أمور

أولا: استحضار هيبة الله تعالى

قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض

يدعوك للقائه في الصلاة ..

وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..

وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..

وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..

وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون

وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.

وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .

الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..

المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..

أرق القلوب قلب يخشى الله

وأعذب الكلام ذكر الله

وأطهر حب الحب في الله

ثانيا:- يجب عقد النيه والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان

( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال

( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتي فقال له صلى الله عليه وسلم ..

فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عنى

ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه

فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .

فالصلاة مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..

رابعا :- استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والإحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:

( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2)

ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..

خامسا:- عدم النظر الى السماء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما بال اقوام يرفعون أبصارهم الى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن أبصارهم .

سادسا :- عدم الالتفات

فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد

فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .

سابعا:- عدم التثاؤب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان

عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم.
ثامنا : – عدم التشكك

لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات

استعاذ بالله من الشيطان واكمل صلاته ..

تاسعا :- اتقان الصلاه

وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات والركعات والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..

وعليك الاستمرار فى دفع الشيطان فإن لك أجره

وهذه من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة

بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات

فهي حيله من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا

عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى ا صلا ؟

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
أكيد تقولون موضوع الصلاة موضوع معروف لكن فيه من لا يعرف وربما يعرف من هذه الكلمات

    جزاكي الله خيرا

    بارك الله فيكى

    جزاكى الله خيرا

    جزيتي الجنه وبوركتى ياقمر

    بارك الله فيكى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.