تخطى إلى المحتوى

الطب البديل والطب المكمل والطب التقليدى 2024

الونشريس


الطب البديل والطب المكمل والطب التقليدى

"Alternative Medicine & Complementary Medicine


الونشريس

* الطب البديل والطب المكمل والطب التقليدى:

* ما هو الطب البديل والطب المكمل؟"Alternative Medicine & Complementary Medicine"

* الطب البديل والطب المكمل والطب التقليدى:

– هل يوجد اختلاف بين هذين النوعين من الطب؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال هناك العديد من الأسئلة الأخرى ينبغى أن تسبقه: ما هو الطب التقليدى فى المقام الأول "Traditional Medicine"؟ ما هو تعريف الطب البديل والطب المكمل؟ هل يوجد فرق بين الطب البديل والطب المكمل أم هما وجهان لعملة واحدة؟ وهل الطب البديل والطب المكمل آمنان فى الاستخدام، هل هذه الأنواع من الطب تعالج الأمراض والأعراض الطبية وهل لها فاعلية؟
سواء أكان الطب البديل أو الطب المكمل فهما ليس جزءاً من الطب التقليدى الذى يعالج الأمراض بالعقاقير والأدوية على الرغم من استخدام بعض الأساليب منهما (التى ثبتت فاعليتها) فى الطب التقليدى وهنا تتمثل العلاقة بينهما.

– تعريف الطب التقليدى – Traditional Medicine:

هو ممارسة الطب بواسطة الطبيب الأكاديمى الحاصل على الدرجة العلمية فى الطب والتى تضم كافة التخصصات والفئات الممارسة له من ممارسى التمريض والأخصائيين والأطباء وجميع التخصصات.

– تعريف الطب البديل – Alternative Medicine:

يستخدم مكان الطب التقليدى أى بديل عنه والمثال على الطب البديل نجد أن العلاج البديل فيه يستخدم مثلاً نظام غذائى معين لعلاج السرطان بدلاً من الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائى والذى يوصى به الطب التقليدى.

– تعريف الطب المكمل – Complementary Medicine:

يُستخدم الطب المكمل مع الطب التقليدى أى يكمله والمثال على الطب المكمل نجد أن العلاج المكمل يستخدم العلاج بالروائح (العطر) لتخفيف آلام المريض بعد الجراحة.

– تعريف الطب الشامل (المتكامل) – Integrative Medicine:

هو ذلك النوع من الطب الذى يجمع بين العلاجات الطبية وأساليب الطب المكمل والبديل والتى يتحقق فيها أعلى الدلائل العلمية من الأمان والفعالية فى العلاج.

* أنواع الوسائل العلاجية فى الطب البديل:

1 -الوخز بالإبر – (Acupuncture):


الونشريس

الوخز بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصينى التقليدى، وكانت نشأته فى الصين لأكثر من 500 عاماً مضت. ويعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية تسمى (Qi) والتى تدور فى خطوط الطاقة غير المرئية التى توجد بالجسم ويصل عددها إلى (12) وتُعرف باسم (Meridians) …

* ما هو الوخز بالإبر أو العلاج بالإبر:

– الوخز بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصينى التقليدى، وكانت نشأته فى الصين لأكثر من 500 عاماً مضت.

ويعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية تسمى (Qi) والتى تدور فى خطوط الطاقة غير المرئية التى توجد بالجسم ويصل عددها إلى (12) وتُعرف باسم (Meridians). وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالنظمة المختلفة للأعضاء، وعد توازن تدفق الطاقة الحيوية (Qi) خلال خط واحد يؤدى إلى بداية المرض.

وعلماء الوخز بالإبر يقومون بغرز إبر فى نقاط محددة فى خطوط (Meridians) لتؤثر على إستعادة التوازن وعودة تدفق طاقة (Qi)، ويوجد فى جسم الإنسان ما يزيد على 1.000 نقطة للوخز بالإبر.

وفى عام 1997، تم إعادة تصنيف الإبر الصينية من "إبر معملية" مازالت خاضعة للتجارب إلى "آداة طبية" بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية – منظمة الغذاء والدواء. وفى نفس العام أصدرت طالمؤسسة القومية للصحة" بيان بالموافقة الجماعية على الإقرار بصلاحية الوخز بالإبر كعلاج للعديد من الحالات الصحية مثل آلام مابعد الجراحات، والمعروف عنها أنها من أفضل الطرق الآن لأنواع العلاج البديل (الطب البديل).

* كيف يعمل الوخز بالإبر الصينية؟

– توجد العديد من النظريات حول كيفية استخدام الوخز بالإبر ومنها:
– الوخز بالإبر الذى يحفز إفراز مادة إندورفينز (Endorphins) الخففة للألم.
– الوخز بالإبر الذى يؤثر على إفراز (Neurotransmitters)، وهى المواد التى تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ.
– الوخز بالإبر الذى يؤثر على الجهاز العصبى.
– الوخز بالإبر الذى يحفز الدورة الدموية.
– الوخز بالإبر الذى يؤثر على التيار الكهربائى بالجسم.

* الحالات التى تم علاجها بالوخز بالإبر:

– الصداع النصفى.
– التهاب الجيوب النفية.
– نزلات البرد.
– الإدمان.
– الإقلاع عن التدخين.
– عرق النسا.
– التهاب المفاصل.
– تقلصات الدورة الشهرية.
– آلام أسفل الظهر.
– أزمات الربو.
– إنقاص الوزن.
– العقم.



* كيف يتم العلاج بالوخز بالإبر التقليدى؟

– قبل بدء متخصص الوخز بالإبر بفحص الحالة، يُطلب من الفرد ملء بيانات كاملة خاصة بحالته الصحية.
– ثم يقوم متخصص العلاج بالإبر بتوجيه بعض الأسئلة الهامة للفرد والتى تتضمن على: حالته الصحية، عاداته فى الحياة، النظام الغذائى، المشاعر والعواطف، الدورة الدموية، درجة الحرارة، الشهية، الضغوط، الحساسية للطعام، استجابته لتغيرات الجو والمواسم.
ويقوم أيضاً متخصص العلاج بفحص الشخص، رؤية لون وجهه، صوته ولون لسانه، ويقوم بفحص ثلاث نقاط للنبض فى رسغ كل يد والتى يقيمها لمعرفة الالاثنى عشر خطاً (Meridians).
– يبدأ بعدها متخصص العلاج بالإبر فى تشخيص الحالة وبداية العلاج، وبشكل نمطى يستخدم المتخصص من 6 -12 إبرة خلال العلاج ولا يوحى كثرة عدد الإبر لتكثيف العلاج وإنما إلى اهمية إحلال الإبر فى الجسم بطريقة دقيقة.
– وعند غرز الإبر يشعر الشخص بوخز بسيط وبمجرد أن تدخل الإبر الجسم لن يعانى الشخص من أى ألم، وسيشعر بارتياح طوال مدة العلاج. وعلى الفرد أن يخبر متخصص العلاج إذا احس بألم أو تنميل أو عدم راحة.
– وعن طول فترة العلاج تختلف من ثوانٍ لأكثر من ساعة. وفترة العلاج النمطية من 20- 30 دقيقة

– وقد يستخدم المتخصص الوسائل التالية فى علاجه:

– (Moxibustion): تسخين الإبر بواسطة أعواد أعشاب جافة لتنشيط وتسخين نقاط الوخز وتُعرف باسم (moxa).
– (Cupping): وهو استخدام أو وضع أكواب زجاجية "لخلق مكان للمص على الجلد" وذلك لتنشيط طاقة (Qi) والدم فى حالة جروح الرياضة.
– طب الأعشاب (Herbal medicine): تعطى الأعشاب الصينية على هيئة شاى، أقراص، كبسولات كمكملات العلاج بالوخز بالإبر.
– التحفيز الكهربائى (Electrostimulation): وهى تعطى التحفيز الكهربائى لحوالى 2 -4 إبرة والتى تستخدم لعلاج الآلام والتخلص من آلام العضلات.
– الوخز بالليزر (Laser acupuncture): تحفيز للإبر بوسيلة غير الإبر.



تابع
الونشريس


الونشريس


    الونشريس
    2 -الطب الأيروفيدى

    (Ayurveda Medicine)

    – هو طب لتحديد الغذاء الطبيعى حسب نوعية الأجسام.

    الطب الأيروفيدى هو أحد فروع الطب البديل، وأحد الأنظمة الطبيعية للطب يستخدم الغذاء والأعشاب واليوجا والفلك التى تعالج أو تمنع الإصابة بالأمراض.
    وظهر هذا الطب فى الهند على الأقل منذ 5.000 عاماً مضت ومازال موجوداً حتى الآن.
    وكان ظهوره على يد بعض الحكماء القدامى والذين يطلق عليهم (Rishis) أى أساتذة التأمل والملاحظة، وقد توصلوا إلى نظام العلاج الذى يعتمد على عناصر الكون الخمس: الأرض – الماء – النار – الهواء – السماء الصافية واتحادهم الذى يطلق عليه (Doshas) وهم ثلاث: (Vata – Pitta – Kapha)، وبمعرفة الإنسان النوع الذى ينتمى إليه من هذه الثلاثة مجموعات يستطيع أن يحدد احتياجاته: ما الذى يأكله، كيف يمارس أنشطته الرياضية، ماذا يلبس، كيف ينقى جسده من السموم ويمنع إصابته بالأمراض … وأشياء أخرى عديدة.

    – وعن تشبيه عناصر الكون الخمس ودمجهم فى الثلاث (Doshas) بجسد الإنسان فنجد العلاقة متمثلة فى التالى:

    1- (Vata):

    "الفاتا" تتألف من الفضاء والهواء وهى متصلة بطاقة الحركة والتى تحكم النفس – حركة العين – حركة العضلات والأنسجة – ضربات القلب – وكافة حركات الخلايا وأغشيتها، وعندما تكون "الفاتا" متوازنة فهى تحقق المرونة والإبداع للشخص وإذا كانت غير متوازنة فهى تصيب الإنسان بالقلق والخوف.

    2- (Pitta):

    "البيتا" تتألف من النار والماء وهى تعبر عن عملية التمثيل الغذائى بجسم الإنسان، فهى تحكم عملية الهضم والامتصاص والتغذية والتمثيل الغذائى ودرجة حرارة جسم الإنسان. وإذا كانت "البيتا" متوازنة فهى تعزز الذكاء والفهم عند الإنسان .. أما فى حالة عدم التوازن فهى تثير صفات غير حميدة فيه مثل الكره والغيرة والغضب.

    3- (Kapha):

    وتتألف "كاباها" من الماء والأرض وهى الطاقة التى تكون هيكل الإنسان من العظام والعضلات والأربطة، وهى التى تربط الأعضاء والخلايا ببعضها. "فكاباها" تمد الجسم بكافة اعضائه بالماء وتعطى الليونة للمفاصل وتدعم الجهاز المناعى. وفى حالة التوازن تمد الجسم بالهدوء وتعطى الجسم القدرة على الحب والتسامح، وفى حالة اختلالها تؤدى إلى الحسد والطمع.

    ونجد الاختلاف فى الطب "الأيروفيدى (الآرفدى) عن باقى أنواع الطب أنه لا يصف نوع غذائى واحد بعينه لكل شخص ولأى شخص مثل نظام "الماكروبيوتك" أو المجموعات الغذائية المتمثلة فى الهرم الغذائى .. ولكنه يقدم أطعمة حسب الاحتياج الفردى أو حسب نوعية الأجسام لتغذية الجسم بأكمله: الدم – العضلات – العظام – النخاع – السوائل الجنسية – الدهون – الغدد الليمفاوية … أى الجسد بأكمله بكل عضو فيه، كما يتم اختيار الطعام حسب تحقيقه للتوازن لعمليات جسم الإنسان وحسب مذاقه بل وحسب صفات الغذاء نفسه بارد .. ساخن، جاف .. رطب، خفيف .. دسم … الخ. وإذا لم تراعى كل هذه المفاهيم بالإضافة إلى عدم هضم جسم الإنسان للأطعمة التى يتناولها وبالمواصفات المحددة فى الطب "الأيروفيدى" فسوف تتكون السموم بجسم الإنسان ثم الأمراض المزمنة.

    * الأنظمة الغذائية الخاصة بالطب "الأيروفيدى":

    1- طاقة الحركة"فاتا":

    – والنظام الغذائى المتبع يكون حسب صفات الشخص، فأصحاب هذه الفئة نحفاء يمتازون بالعصبية والخوف لكن لديهم نشاط.
    – عن الأطعمة التى تحقق التوازن لأصحاب هذه الفئة: الطعام الساخن، المطهى بالزيت، المطهى جيداً، الأطعمة الحارة، كما أن منتجات الألبان مفيدة ما لم تكن تسبب الحساسية.
    – ينبغى على الشخص هنا تجنب: الكرنب، البروكلى، الطماطم، الباذنجان، الفلفل الأخضر. والفول غير محبذ لهم، لكن التوفو ولبن الصويا بالخيارات الصحيحة.
    الوجبات المنتظمة هامة.
    – تجنب الخضراوات فى صورتها الخام إلا فى حالة وضع التوابل عليها.
    – تجنب الأطعمة الباردة.
    – الخطوط الإرشادية العامة:
    – 50% من الحبوب الخالصة المطهية، وبعض أنواع الخبز.
    – 20% بروتينات: بيض – منتجات الألبان – الطيور الداجنة – الأسماك وفواكه البحر – اللحم البقرى – التوفو – العدس الأسود والأحمر.
    – 20 -30% من الخضراوات الطازجة مع 10% اختيارية من الفاكهة الطازجة.
    – مكان تواجد "الفاتا" فى القولون.
    – الأمراض التى تظهر مع تزايدها: جفاف الجلد والشعر – ظهور التجاعيد – زيادة الغازات فى المعدة.2-

    طاقة الهضم والتمثيل الغذائى "بيتا":

    أصحاب هذه الفئة يميلون إلى العدوانية والغضب وعدم الصبر.
    – وعن الأطعمة التى تحقق التوازن لهذه الفئة:
    – الأطعمة الباردة وتجنب الأطعمة الساخنة.
    – الابتعاد عن الأطعمة الحارة.
    – تجنب الكحوليات.
    – تجنب الأملاح.
    – تجنب اللحوم الحمراء.
    – تناول الخضراوات والفاكهة والحبوب ومنتجات الألبان.
    – الخطوط الإرشادية العامة:
    – 50% من الحبوب الخالصة: خبز من الطحين الكامل، الحبوب المطهية.
    – 20% من البروتينات: الفول (ما عدا العدس) – التوفو – الجبن الأبيض – اللبن – بياض البيض – اللحم الأبيض – الجمبرى – لحم الأرانب – لحم الغزال.
    – 20 – 30% خضراوات مع 10% اختيارى من الفاكهة الطازجة.
    – مكان هذه الطاقة: الأمعاء الدقيقة.
    – الأمراض المرتبطة بها: الطفح الجلدى – القرح – أمراض القلب – الحمى – الالتهابات.

    3- طاقة الملينات "كاباها":

    – وصفات الأشخاص فى تلك الفئة يتميزون بالقوة وقوة التحمل.
    – وعن الأطعمة التى تحقق التوازن لأصحاب هذه الفئة:
    – الطعام الساخن والخفيف والجاف.
    – الفاكهة والخضراوات الطازجة.
    – الأطعمة الحارة.
    – الابتعاد عن الأطعمة الدسمة.
    – الابتعاد عن القمح والأرز والشعير.
    – الابتعاد عن الحلوى والأملاح باستثناء (العسل).
    – تجنب الفاكهة الحامضية واللحم الأحمر ومنتجات الألبان.
    – الخطوط الإرشادية العامة:
    – 30 -40% من الحبوب الخالصة.
    – 20% بروتينات: لحم دجاج – لحم رومى – بيض مسلوق – لحم أرانب – لبن الماعز – الفول والعدس والفاصوليا والبسلة.
    – 40 – 50% من الخضراوات الطازجة مع 10% اختيارية من الفاكهة الطازجة أو الفاكهة المجففة.
    – مكان هذه الطاقة: الرئة.
    – الأمراض المرتبطة بها: احتقان الرئة – إفراز المزيد من المخاط – مرض السكر – احتجاز الماء – الإمساك – الاكتئاب.

    3 – الأستيوباثى (المعالجة بتقويم العظام)
    (Osteopathy)


    الونشريس
    * 3 – الأستيوباثى:

    – هو طب خاص بفلسفة "الشخص الكامل"، والذى يعتنق فيه الأطباء أو الممارسون له طريقة يعالجون بها الشخص كلية وليس فيما يتصل بشكواه فقط.

    ويعطى اهتمام بمساعدة الجسم على علاج نفسه حيث ينظرون إلى جسد الإنسان على أنه وحدة واحدة أو عضو واحد ويكون هناك تركيز على ميكانيكية الجسد وعلاقات الأعضاء المتداخلة وأجهزة الجسم أيضاً لكن هناك تركيز خاص على الهيكل العظمى للجسد حيث يستخدم الأطباء العلاج اليدوى للعضلات والعظام مع أو بدلاً من العلاج التقليدى المتمثل فى العقاقير والجراحة من أجل تمتع الشخص بالصحة السليمة.

    قام الطبيب "آندرو ستيل" 1828 -1917 بتطوير فلسفة "الأستيوباثى"، وقد خدم "ستيل" بوصفه طبيب فى اتحاد الجراحين خلال الحرب الأهلية وبعد الحرب حدثت تراجيديا مأساوية فى منزله حيث مات ثلاثة من أبنائه نتيجة للحمى الشوكية، ومن حينها قرر عد رضائه عن حالة المعلومات الطبية التى وصل إليها العلماء وطريقة العلاج للأمراض بادئاً فى دراسات مكثفة لجسم الإنسان من أجل التوصل إلى الأسباب الخفية للأمراض وعلاجها.

    وقد أعطى "ستيل" اهتماماً كبيراً لعلم التشريح واعترف بأهمية الهيكل العظمى للإنسان وقدرة الجسم على علاج نفسه ذاتياً وركز على مفهوم تجنب الإصابة بالأمراض والصحة العامة فى وقت كان استعمال العقاقير فى العلاج مغالى فيه وخطير إلى حد ما بالإضافة إلى أن الجراحة كان ينجم عنها حالات للوفيات عديدة وعلى أساسها توصل إلى أنواع علاج بديلة مثل علاج القفص الصدرى والعمود الفقرى يدوياً كما أنه استطاع أن يعالج الالتهاب الرئوى. كما أعطى اهتمام للجهاز الليمفاوى (الجهاز الليمفاوى هو فلتر الجسم حيث يخلص الجسم من السوائل الزائدة والبروتينات والفضلات ويحولها للدم لكى تمر بالدورة الدموية ومنها لخارج الجسم فى صور شتى).

    كما قام بعلاج (Fasica) وهو النسيج القوى لكنه رفيع ومرن والذى يشكل شبكة ثلاثية الأبعاد تمتد من الرأس حتى القدم، هذا النسيج يغلف كل عضلة وعظمة وعصب وغدة وعضو حتى الوعاء الدموى حيث استطاع بذلك أن يتعامل مع اضطرابات أخرى عديدة.

    وقد تعلم أبناء "ستيل" فلسفته وفى عام 1892 أسس "ستيل" أول جامعة متخصصة فى الطب "الأستيوباثى" والتى تُعرف باسم المدرسة الألمريكية لتقويم العظام. وعندما مات فى عام 1917 قد وصل عدد الممارسين لهذا التخصصص حوالى 5.000 طبيب فى الولايات المتحدة المريكية ومنها انتشر فى جميع بلدان العالم.
    ونجد أن "ستيل" وأبنائه وغيره من المتخصصين فى طب "الأستيوباثى" اعتمدوا على نظام العلاج العقلانى الذى قدمه الطبيب اليونانى "هيبوقراط" والذى وصل إلى أن المرض يكون سببه أشياء صغيرة للغاية مثل تناول طعام غير صحى أو العيش فى بيئة غير صحية، وتوصل إلى أن أسباب المرض تكون لعوامل داخلية أو خارجية وأن الجسد هو وحده القادر على التغلب على المرض بالتخلص من هذه العوامل ومن خلال تدعيم قدرات الجسم على العلاج الذاتى ولذا أتت كل المحاولات من بعد "هيبوقراط" لتؤكد أن صحة الإنسان تتحقق كوحدة واحدة.




    تابع
    الونشريس


    * فوائد "الأستيوباثى":

    يركز طب "الأستيوباثى" على تعليم الشخص كيفية تجنب المرض من خلال اتباع سلوك صحى وتغيير نمط الحياة بجانب العلاج التقليدى من الجراحات والعقاقير والأدوية. ودائماً ما يلجأ العديد من الأشخاص لمتخصص "الأستيوباثى" لعلاج آلام الظهر والرقبة أو آلام المفاصل أو الإصابات، فى حين أن هذا الطب يستخدم لعديد من الحالات الأخرى مثل التهاب المفاصل والحساسيات، الأزمة الصدرية، الدوار، آلام الحيض، الصداع النصفى، عرق النسا، التهاب الجيوب الأنفية، والمشاكل المرتبطة بمفاصل الفك.

    والعلاج بـ "الأستيوباثى" قد يكون ضمن خطة العلاج الخاصة بحالات أخرى عديدة مثل فى طب الأطفال التهاب الأذن الوسطى، والإصابات التى تحدث للمولود أثناء الولادة
    .
    كما يساعد الطب "الأستيوباثى" فى تخفيف أعراض الشعور بعدم الارتياح كما فى حالة آلام الظهر فى الحمل ومشاكل الهضم.

    ويتصل طب "الأستيوباثى" بكبار السن حيث يقلل من آثار عوامل التقدم فى السن المتصلة بالعمود الفقرى والمفاصل.
    كما يتم استخدامه كجزء مكمل للطب الرياضى لإصابات الرياضيين.

    * وصف الطب "الأستيوباثى":

    يعتبر طب "الأستيوباثى" جسم الإنسان على أنه وحدة معقدة من الأجزاء المتداخلة. ولا تعمل الأعضاء والأجهزة كل بمفرده ولا ينبغى أن يتم علاجها كذلك، واضطراب أحد أجزاء الجسم يؤثر على باقى الأعضاء. كما أن المرض يتأثر بعدة متغيرات منها العواطف والضغوط ونمط الحياة والبيئة ولذلك فإن مخاطبة المرض تتم من خلال علاج الإنسان ككل لأن الجسم هو القادر على تنظيم وظائفه وعلاج نفسه ذاتياً.

    ويلعب الجهاز العصبى والدورة الدموية دوراً كبيراً فى المحافظة على وظائف أعضاء الجسم وأجهزته وتحدث التأثيرات السلبيةعندما يحدث خلل فى كلا من الجهازين. وإذا تم علاجه فهذا سيساعد الجسم أن يعالج نفسه بإعادة التدفق الدموى للمناطق المتأثرة أو المصابة. كما أن الإمداد الدموى سيكون قادراً على توصيل المواد الغذائية وتدعيم الجهاز المناعى، وإشارات الأعصاب تقوى ويُستعاد الجسم توازنه.

    والهيكل العظمى للإنسان هو المفتاح الأساسى فى تحقيق التوازن والمحافظة على صحة الجسم. ويتألف الهيكل العظمى من العظام والأربطة والعضلات والأنسجة والأعصاب والعمود الفقرى وهو يشكل 60% من وزن الجسم ومن الممكن بماأنه جهاز ضخم هكذا أن يسبب مشاكل صحية عديدة تنتقل إلى مكان فى الجسم لذا فإن تقييم الهيكل العظمى هو أساس العلاج بـ "الأستيوباثى".

    وبالإضافة إلى الرعاية الطبية التقليدية من العقاقير والجراحة، فإن طبيب تقويم العظام يحتاج إلى إجراءات يدوية ليساعد وظائف أجهزة الجسم للعمل بأقصى كفاءة لها ومعروفة باسم "العلاج اليدوى لتقويم العظام – OMT". وهذا العلاج هو أحد أشكال العلاج المستخدم فيه اليد للمنع والتشخيص والعلاج لتقليل الآلام واستعادة الحركة وبالمثل مساعدة الجسم أن يعالج نفسه. ويستخدم هذا العلاج أيضاً لتسهيل حركة سوائل الجسم واستعادة وظائف الأنسجة الطبيعية ويريح الشخص من آلام المفاصل وأى خلل وظيفى متصل بها. وهذه الإجراءات لها أشكال مختلفة تعتمد على احتياجات المريض.

    * وتصنف هذه الإجراءات بطرق عدة، ومن أشهرها التالى:

    – طرق تتعلق بتحريك المفاصل:وهى وهى وسيلة تتعلق بتحريك المفاصل فى حدود نطاقها من أجل استعادة وظائفها الطبيعية.
    – طريقة الإجهاد المضاد:وفى هذه الطريقة يتم اكتشاف وضع الجسم الذى يخفف الألم عن المريض. وهذه الطريقة تتضمن على مزيج من الحركات التى يصل إليها المريض مع المتخصص وتمارس تكراراً ما بين الدفع والضغط والإرخاء وتغيير الأوضاع عموماً لتحفيز النقطة التى تحقق الراحة للمريض.

    (الكايروبراكتيكChiropractic Therapy)

    * العلاج بالكايروبراكتيك:

    – "الكايروبراكتيك"هو علاج يركز على العلاقة بين العمود الفقرى والجهاز العصبى وتأثير هذه العلاقة على الصحة الجيدة.

    والغرض من العلاج "بالكايربراكتيك":

    هو تصحيح فقرات العمود الفقرى لاستعادة الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبى لمعالجة أية آلام وبالتالى تسمح للجسم بمداوة نفسه ذاتياً.

    لكنه هناك تحذير بالنسبة لمرضى العظم والذين يعانون من الكسور وسرطان العظام غير مسموح لهم بالعلاج بـ "الكايربراكتيك"، أما المرأة الحامل والتى تعانى من آلام الظهر فيمكن علاجها بهذه الطريقة لكن لا تتعرض مطلقاً لأشعة إكس (الأشعة السينية).

    وفى أقل من قرن، انتقل العلاج "بالكايربراكتيك" من مجرد طب مولع ومشغوف به جماعة معينة إلى علاج بديل وصل إلى العالمية وتأسس عام 1895 على يد الكندى – الأمريكى "بالمر" 1845 – 1913، عندما قام "بالمر" بعلاج حاجبه الأعمى بإعادة إحدى فقرات عموده الفقرى إلى مكانها الطبيعى .. وظل "بالمر" ينقح نظرياته وأعماله حتى وصل إلى فلسفة طبية كاملة تحمل هذا الشعار: " يجب أن تصحح فقرات العمود الفقرى من أجل أن يحقق الناس مفهوم الصحة السليمة والمداومة عليها".

    وعندما تتحرك فقرات العمود الفقرى عن مكانها الطبيعى وهو ما أسماه بـ "Subluxations" تؤثر على انتقال إشارات الأعصاب الطبيعية من المخ لأعضاء الجسم وأنسجته وكنتيجة نهائية تؤثر على صحة الإنسان. وعلى عكس العقاقيرو/أو الجراحة الخاصة بالطب التقليدى، فإن العلاج "بالكايروبراكتيك" يعتبر أكثر أمانا وتوفيراً أيضاً. وقد تطور العلاج "بالكايروبراكتيك" على مدار الأعوام وأصبح ثالث أكبر مهنة تختص بالرعاية الصحية بعد الأطباء وأطباء الأسنان، وفى منتصف التسعينات أصبح هذا العلاج يمارس بدون إشراف من الأطباء وأصبحت هناك العديد من المستشفيات المنتشرة خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

    وأصل كلمة "الكايربراكتيك" اشتقت من الكلمة اليونانية (Cheir) والتى تعنى "اليد" والشق الثانى (Prakticos) والتى تعنى "تُعمل بـ أو الاستخدام الماهر لـ" والكلمة مكتملة "الاستخدام الماهر للأيدى". يركز العلاج "بالكايروبراكتيك" كلية على العلاج اليدوى للعمود الفقرى والمفاصل ولا يستخدم عقاقير أو جراحة. كما أنه لا يشخص الأمراض أو يدعى العلاج الخاص لكل حالة وإنما يعتمد على مفهوم أن الجسد يمتلك قدرته العلاجية الفطرية والشفاء يتم من داخل الجسد ليظهر على الإنسان خارجياً بعد ذلك، بالإضافة إلى أنه عندما يكون الجسم متوازناً فستأتى الصحة الجيدة كنتيجة حتمية لأن الجهاز المناعى للجسم يعمل بكفاءة ولا يوجد به خلل.

    ويُرجع "الكايروبراكتيك" أى خلل فى الجهاز المناعى إلى اضطراب الإشارات العصبية بسبب عدم انتظام فقرات العمود الفقرى، لذا فإن الهدف الوحيد لممارسى "الكايروبراكتيك" هو الاتصال بالعمود الفقرى كعامل أساسى فى الصحة أو المرض ويكون كل الاهتمام هو التركيز على إعادة العمود الفقرى لحالته الطبيعية يدوياً.




    الماكروبيوتك

    (Macrobiotic Diet)




    الونشريس
    * النظام الغذائى (ماكروبيوتك):

    – "الماكروبيوتك" هو الغذاء الذى يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية.

    يعتمد هذا النظام الغذائى على الغذاء القليل فى نسبة دهونه والعالى فى الألياف من أجل الارتقاء بالصحة ومنع الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة .. فما هى الأطعمة التى يتم استخدامها فى "الماكروبيوتك"؟ ما هى مواطن القوة لهذا النظام الغذائى؟ ما هى الاحتياجات الواجب أخذها مع اتباع نظام "الماكروبيوتك"؟


    أصل كلمة "الماكروبيوتك"، تأتى اصل هذه الكلمة من الكلمات اليونانية التى تعنى (الحياة الطويلة – Long life) والنظام الغذائى لـ"الماكروبيوتك" أو فلسفة "الماكروبيوتك" تم تطويرها بواسطة المعلم اليابانى "جورج أوشاوا" والذى اعتقد ان البساطة هى مفتاح الصحة السليمة. يحتوى نظام "الماكروبيوتك" على عشرة مراحل وآخر مرحلة فى هذا النظام يتكون فقط من الأرز البنى والماء، ونتيجة لتحفظاته الشديدة فى نظام "الماكروبيوتك" أصبح نظام "أوشاوا" لا يعتد به من قبل مستشارى نظام "الماكروبيوتك".


    ثم قام "ميتشيو كوشى" بالتوسع فى نظرية "الماكروبيوتك" وفتح معهد فى بوسطن فى عام 1978، وقام "كوشى" مع زوجته بإصدار كتب عدة عن نظام "الماكروبيوتك" وبذلك يعتبر هو المسئول عن نشر نظام "الماكروبيوتك" فى شمال أمريكا.


    * لماذا يتبع الشخص نظام "الماكروبيوتك"؟


    يسعى أى شخص إلى البحث عن طريقة صحية للطعام تتكامل مع الصحة الجسدية والنفسية وكل هذا يتحقق مع "الماكروبيوتك". يعتمد غذاء "الماكروبيوتك" على دهون قليلة وألياف عالية أى نستطيع القول بأنه نظام غذائى نباتى، ويؤكد على استخدام الحبوب والخضراوات بالإضافة إلى أن نظام "الماكروبيوتك" غنى بمادة (Phytoestrogen) المتوافرة فى منتجات الصويا.

    وبماأن النظام الغذائى القائم على دهون أقل وألياف أكثر يوصى باستخدامه لمرض السرطان والحالات المزمنة الأخرى حيث أن مادة (Phytoestrogen) هى مادة وقائية وتقلل من مخاطر الأمراض السرطانية المتصلة بهرمون الإستروجين مثل سرطان الثدى، لكن الأبحاث لم تجزم بمدى فاعلية نظام "الماكروبيوتك" الغذائى فى منع الإصابة بمرض السرطان أو علاجه فمازالت الرعاية الطبية التقليدية هى الأساس فى علاج الأمراض الخطيرة المزمنة مثل مرض الأيدز والسرطانات.



    تابع
    الونشريس

    * ما هو نظام "الماكروبيوتك"؟

    – الحبوب الخالصة: 50-60% من كل وجبة.

    وتتضمن الحبوب الخالصة على الأرز البنى أو الشعير او الذرة .. وأية حبوب أخرى بشرط ألا تكون مخلطة، أما النودلز والمكرونة والمخبوزات وأية منتجات للدقيق يتم تناولها أحياناً من وقت لآخر.

    – الحساء: 1-2 كوب من الحساء يومياً.

    ويتم استخدام الحساء المصنع من منتجات فول الصويا (Miso -Shoyu) وهو الشائع استخدامه فى هذا النظام الغذائى.

    – الخضراوات: 25- 30% من الاستهلاك اليومى للغذاء.

    وحتى ثلث الكمية من إجمالى استهلاك الخضراوات يمكن أن يكون فى صورتها الخام، ينبغى تسوية الخضراوات بالبخار أو السلق أو الخبز أو التشويح (سوتيه).

    – الفول: 10% من إجمالى الطعام.

    الفول المطهى أو منتجاته مثل التوفو.

    – الأطعمة الحيوانية: كميات صغيرة من الأسماك أو فواكه البحر عدة مرات فى الأسبوع.

    مع تجنب اللحوم الحمراء- لحوم الطيور الداجنة – البيض – ومنتجات الألبان.
    يتم تناول الزنجبيل أو المستردة مع الأسماك وفواكه البحر لتخليص الجسم من السموم التى تنتج من الأسماك وفواكه البحر.

    – البزور والمكسرات: باعتدال.

    يتم تمليح المكسرات وتحميصها بملح البحر أو (Shoyu).

    – الفاكهة المحلية: عدة مرات فى الأسبوع.

    التفاح – الكمثرى – الخوخ – المشمش – العنب – التوت – الشمام – وفاكهة أخرى، تجنب الفاكهة الاستوائية مثل المانجو والأناناس والباباى.

    – الحلوى: باعتدال من 2-3 مرات فى الأسبوع.

    يستطيع الشخص الذى يسمتع بصحة جيدة أن يتناول الحلوى، وهى من الأطعمة المحلاة طبيعياً مثل التفاح والقرع والفاكهة المجففة مع استخدام مواد التحلية الطبيعية والابتعاد عن السكر والعسل والمولاس والشيكولاته والخروب ومواد التحلية الصناعية.

    – زيت الطهى: استخدام زيوت الخضراوات غير المكررة.

    ومن أكثر الزيوت شيوعاً فى الاستخدام زيت السمسم الداكن بالإضافة إلى زيت السمسم الخفيف، زيت الذرة، وزيت بزور الخردل.

    – التوابل والبهارات ..

    تستخدم التوابل مثل ملح البحر الطبيعى، جذور الزنجبيل، السمسم المحمص، الكراث … وغيرها.

    وتعتمد الإرشادات العامة لنظام "الماكروبيوتك" الغذائى على الاختلافات الفردية والتى تتمثل فى المناخ والموسم والسن والنوع والنشاط الممارس والاحتياجات.

    * ماهى مواطن القوة لنظام "الماكروبيوتك" الغذائى؟

    أما عن مواطن قوة هذا النظام أو إيجابياته فتتمثل بأنه نظام يعتمد على الحبوب الغنية بأليافها والخضراوات والفول، وكل هذه الأطعمة قليلة فى نسبة دهونها المشبعة وغنية بمادة (Phytoestrogen) كما ذكرنا من قبل. وهذه المادة تساعد على توازن الهرمونات بجسم المرأة وخاصة فى فتران سن انقطاع الدورة الشهرية وأعراض ما قبل نزول الدورة وتمنع الإصابة بسرطان الثدى وداء البطانة الرحمي، بالإضافة إلى ان نظام "الماكروبيوتك" الغذائى قليل فى كمبات اللحوم ومنتجات الألبان والسكريات.

    * هل توجد آثار جانبية لاتباع نظام "الماكروبيوتك"؟

    يعتبر بعض خبراء التغذية أن نظام "الماكروبيوتك" نظام متحفظ ويفتقد إلى بعض العناصر الغذائية مثل البروتينات وفيتامين ب12، الحديد، الماغنسيوم والكالسيوم. وافتقاد الجسم للطاقة قد تنتج من عدم تناول الكميات الملائمة من البروتينات.

    * خمس خطوات لمبتدىء نظام "الماكروبيوتك" الغذائى:

    1- تناول الحبوب الخالصة (من الطحين الكامل):

    فالحبوب الخالصة لها ميزتان أنها رخيصة الثمن كما أنها سهلة فى طهيها، ضع إناء من الأرز البنى أو الشعير أو غيرها على النار واتركها لكى تنضج بينما تنجز شيئاً آخر فى يديك وستجدها نضجت بسرعة. تناول البعض منها فى الغذاء أو العشاء لمدة يومين.

    2- المضغ الجيد:

    "أمضغ طعامك" هكذا تردد الأم لأطفالها، وهذا له مدلول علمى وصحى لأن الكربوهيدرات المعقدة (الحبوب الخالصة، الخضراوات) تحتاج إلى إنزيم خاص فى اللعاب لكى يجعلها تمتص كلية، بدون هذا الإنزيم فإن كافة الإنزيمات فى المعدة والأمعاء الدقيقة كلها متشابهة فى عملها.
    وبالمضغ جيداً تجعل الجسم يمتص الغذاء كسوائل ويجعلك هادئاً (المعدل 50 -100 مضغة).

    3- التخلى عن منتجات الألبان وإلجأ إلى خضراوات البحر:

    صحيح أن الإنسان يحتاج إلى منتجات الألبان من أجل عظام قوية لتوافر المعادن فيها، لكن المعادن لا تأتى فقط من منتجات الألبان وإنما تجدها فى كثير من الألبان التى نتناولها مثل: خضراوات البحر، الخضراوات الورقية، المكسرات، البزور والحبوب. ويمتص الجسم المعادن الموجودة فى هذه الخضراوات أسهل من تلك الموجودة فى منتجات الألبان. وللتحول من منتجات الألبان لهذه الأطعمة ستحتاج إلى وقت انتقالى يمكنك استخدام فول الصويا أو بدائل الأرز حتى تعتاد على هذا النظام الغذائى الجديد.

    4- جرب مواد التحلية الطبيعية:

    ويعنى الابتعاد عن السكر البيض لأن له مضار كبيرة وأولها زيادة معدلات السكر فى الدم، أما مواد التحلية الطبيعية تحتوى على معادن يمتصها الجسم بسهولة مثال على ذلك: شراب الأرز (Rice syrup) – الملت (Barley malt) – شراب الأرز المسكر (Amazake).

    5- كن صبوراً مع نفسك:

    عليك بتجربة نظام "الماكروبيوتك" الغذائى على أنه شىء جديد وصحى فى حياتك ولا سيما إذا كنت لا تعانى من أية مشاكل صحية تستخدمه لها .. فتكفى متعة التجربة.


    (Mind &Body Health)



    * صحة العقل فوق الجسد:


    – وتقر أنواع العلاج هنا بأن صحة الجسد تبدأ من صحة العقل والذى يمكن تدريبه بطرق عديدة لكى يكون البدن صحيا أوصحيحاً.

    * وسائل تدريبات صحة العقل فوق الجسد:
    – تمارين العقل والجسد (تمارين النفس):

    1- التنفس العميق من الصدر والبطن.
    2- تمرين التنفس العميق بعد سبع أنفاس عادية.
    3- تمرين تطويل الشهيق، تطويل الزفير.
    4- أقصى زفير يشعرك بالضغط على أعضاء الجسم.
    5- التنفس السريع من البطن.
    6- شد (رفع) عضلات البطن.
    7- تبادل التنفس من فتحتى الأنف.


    – التأمل.
    – اليوجا.
    – التخيل.
    – التنويم الغذائى.
    – تمارين الاسترخاء.
    – الصلاة.




    تابع
    الونشريس

    * تمارين النفس:

    إذا فكرت بين وبين نفسك عن أهمية وسائل التنفس أو كيف تتنفس بطريقة صحيحة، ألن تخبرها أن كل من على وجه الكرة يتنفس ولا توجد مشكلة فى ذلك .. وسيجول بخاطرك أنه من السخيف أن يفكر احد أو ان يوجه انتباهاً أكثر لشىء كل شخص يفعله بشكل طبيعى.

    لكن ألا تنظر إلى طريقة تنفسك وتجدها سطحية جداً وليس عميقة وإذا دققت النظر ستجد أنك تستخدم ربع أو أقل من قدرة الرئة على العمل.

    ولذلك قد التفت العلماء فى الحضارات القديمة إلى ضرورة وجود بعض الطرق الخاصة التى تساعد على التنفس بشكل مختلف عما تفعله وقد تكون لغز حتى الآن لكثير من الشعوب .. وهى عبارة عن طرق عديدة يمكن أن نصفها بأنها نفسية تنشط عندما يوجه الإنسان انتباهه إلى النفس ثم يعمل على زيادة كميته. وعندما يكون التنفس أفضل كلما كان المعدل ومستويات الانتباه متغيرة إلى الأحسن والتى يترتب عليها تغيرات نفسية. ولم يكن من المعروف حتى وقت حديث أن عمل الرئتين، الحجاب الحاجز والحنجرة يكون بمثابة المضخة الأساسية للسائل الليمفى والقلب. ونجد أن التنفس هو مصدر الأكسجين والذى يعد المفتاح الرئيسى لقدرة الجسم على إنتاج الطاقة بل وأن عملية التنفس الكاملة والاسترخائية تنظم وظيفة الجهاز العصبى تجاه الاتزان أو ما يسمى بالاتزان البدنى (Homeoostasis).

    لذا لايوجد وجه للاستغراب بين عملية التنفس والطرق المتبعة لإتمامها بطريقة صحيحة وبين استخدامها كوسيلة من إحدى الوسائل المتعددة لعلاج الأمراض والاضطرابات وأبسط مثال على ذلك أنها تعالج الضغوط وتزيد من قوة الاحتمال عند الشخص فى مقابلته لتحديات الحياة ومشاكلها، وفى حالة بعض الأمراض نجد أن المريض إذا اعتاد على التنفس بطريقة صحيحة سيستجيب بشكل أفضل للعلاج.

    * أمثلة لتمارين التنفس الصحيحة:

    1- التنفس العميق من الصدر والبطن:

    وهذه الطريقة تعنى التنفس بعمق وتتم بالطريقة الآتية:

    – أخذ نفس عميق بطىء ومنتظم من خلال الأنف.
    – وعندما يرتخى الحجاب الحاجز لأسفل، تتمددعضلات البطن وتسمح لدخول الهواء بقوة فى تجويف الرئة.
    – وعندم يتمدد تجويف الصدر يسمح للرئة أن تمتلىء بالهواء كلية.
    – والخطوة النهائية هى إخراج الزفير ببطء وبشكل منتظم بحيث تصبح الرئة خاوية من الهواء كلية.
    – يتم عمل هذا التمرين ببطء وبالتنفس وإخرج الزفير بعمق بالإضافة إلى التركيز الكاملوفى نفس الوقت الاسترخاء.
    – وعن عدد مرات ممارسة هذا التمرين: كمرحلة البداية- مرة أو مرتين فى اليوم، للمحافظة على الصحة – 6 -10 مجموعات، مرتان إلى ثلاثة فى اليوم الواحد. لتقوية الصحة – 6 -10 مجموعات، 4- 6 مرات فى اليوم الواحد. للوقاية من الأمراض: 15 -20 مجموعة، من 10 -15 مرة فى اليوم الواحد ويكون البدء ببطء حتى تصل إلى عدد المرات المذكورة.

    2- تمرين التنفس العميق بعد سبع أنفاس عادية:

    هذه الطريقة مشابهة للطريقة السابقة التنفس العميق من الصدر والبطن، لكنه على خلاف التمارين الأخرى للتنفس والتى تكون فائدتها محدودة للجسم على مدار اليوم فتأثير هذا التمرين يستمر مع الشخص طوال اليوم أثناء ممارسته لجميع الأنشطة فى المنزل أو العمل أو حتى الشارع.

    – يتم التمرين على النحو التالى:
    – أخذ نفس عميق إخراج زفير مع الاسترخاء العميق.
    – أخذ نفس عادى (طريقة التنفس المعتاد عليها وإخراج الزفير باسترخاء).
    – وهكذا حتى العد لسبع مرات وبعدها يتم أخذ نفس عميق آخر.
    – لكن لايشترط الشهيق والزفير لعدد 7 مرات فقط فمن الممكن أن يكون النفس العميق التالى بعد 12 مرة (أى حسب استطاعة الشخص) فليس المهم عدد المرات التى تأخذ فيها النفس لكن الأهم هو أن تكون واعٍ للنفس الذى تتنفسه وتتعلم كيف تأخذ النفس العميق على مدار اليوم، فمن الممكن أن يصل الشخص إلى 10 – 12 نفس فى الساعة أو نفس عميق واحد كل خمس دقائق حيث أن الهدف الأساسى من هذا التمرين هو تواجد النفس العميق على مدار اليوم بأكمله.
    – والطريقة المثلى لتذكر مثل هذا التمرين ضبط منبه مثلاً لكى يذكر الشخص بآدائه لهذه التمارين أو وضع ورقة أمام المرآة أو على المكتب أثناء العمل أو على الباب. لاتقتصر فائدة هذا التمرين على النتائج النفسية الإيجابية وإنما تمتد إلى تحسين الوعى والانتباه.
    – عدد مرات ممارسة هذا التمرين: كمرحلة البداية- 2-3 مجموعات مرة أو مرتين فى اليوم، للمحافظة على الصحة – كيفما تشاء أو حسبما يسمح الوعى لك. لتقوية الصحة – كيفما تشاء أو حسبما يسمح الوعى لك. للوقاية من الأمراض: هذا التمرين وسيلة للعلاج قوية، وإذا أدرت انتباهك ووعيك كلية أثناء آدائه سوف تحصل على نتيجة إيجابية على الفور.

    3- تمرين تطويل الشهيق، تطويل الزفير:

    – نجد أنه بالرغم أخذ نفس عميق ثم إطلاق الزفير ما زال يوجد هناك قدرة استيعابية للرئة لمزيد من الهواء حتى بعد إطلاق الزفير، وهذا التمرين وظيفته الاستفادة القصوى أو الملء التام للرئة بالأكسجين وتفريغها الكامل أيضاً.
    – خطوات التمرين:
    – يتم أخذ نفس عميق حتى تشعر بامتلاء الرئة عن آخرها.
    – ثم أخذ ثلاثة انفاس أخرى قصيرة (لضمان الامتلاء التام للرئة).
    – يعقبها الزفير العميق لإخراج الهواء من الرئة (ثانى أكسيد الكربون).
    – ثم إخراج ثلاثة أنفاس قصيرة.
    – لمضاعفة الفائدة من أقصى زفير وشهيق، عند نهاية كل مرحلة يتم حبس النفس لفترة قصيرة.
    – عدد مرات ممارسة هذا التمرين: كمرحلة البداية – 2-3 مجموعات، مرة أو مرتين فى اليوم تذكر دائماً التدرج فى ممارسة هذا التمرين والكثرة لا تأتى بالنتائج الإيجابية وليس أفضل. للمحافظة على الصحة- 6-10 مجموعات، 2-3 مرات فى اليوم. لتقوية الصحة – 6-10 مجموعات، 4-6 مرات فى اليوم. للوقاية من الأمراض – البدء تدريجياً حتى تصل إلى 15-20 مجموعة، 10-15 مرة فى اليوم.

    4- أقصى زفير يشعرك بالضغط على أعضاء الجسم:

    فى هذا التمرين يتم إطلاق زفير بكامل طاقة الصدر ومنطقة البطن لأقصى درجة تشعر فيها بانتقال الضغط على الحوض وتجويف البطن والصدر. والاستمرار فى إطلاق الزفير حتى تشعر كما لو كان الجسد والأعضاء تنضغط ثاحية المركز (الوسط)، وأن تشعر مع كل نفس هواء يخرج دخول عضلات البطن للداخل وشد فتحة الشرج لأعلى أو ينتابك الشعور بأن جميع عضلات جسدك منقبضة وتنهار.

    وعندها ستشعر برغبة عميقة فى اخذ نفس، وأنت مسترخياً اجعل الحجاب الحاجز يرتخى واسمح بدخول الهواء لملء الرئة. والتركيز هو العامل الأساسى لنجاح هذا التمرين وتصل إلى 6-20 نفس أو من الممكن ممارسته على مدار اليوم بأكمله.

    – عدد مرات ممارسة هذا التمرين: للمحافظة على الصحة – 6-10 مجموعات، 2-3 مرة فى اليوم. لتقوية الصحة – 6-10 مجموعات، 4-6 مرات فى اليوم. للوقاية من الأمراض – البدء تدريجياً حتى تصل 15-20 مجموعة، مرة أو مرتين فى اليوم وتذكر دائماً أن التدرج فى آداء التمرين أفضل بكثير من آدائه كثيراً وبلا فائدة.

    5- التنفس السريع من البطن:

    ويطلقون على هذا التمرين فى الهند (Bastrika) ويعتمد على التمدد والانقباض السربع لعضلات البطن أثناء التنفس ويدخل الهواء ويخرج سريعاً من خلال الأنف.
    وعند الشهيق يرتخى الحجاب الحاجز لأسفل وتتمدد البطن وعند الزفير تنقبض عضلات البطن سريعاً وكأنها تلتصق بالعمود الفقرى، ويرتفع الحجاب الحاجز لإخراج النفس من خلال الأنف.
    ودورة الشهيق والزفير هذه يتم عملها من 25-100مرة يعقبها أخذ نفس عميق.
    وهذا التمرين له فائدة كبيرة للأعضاء الموجودة فى تجويف البطن والحوض حيث يوجد تركيز كبير للأنسجة الليمفاوية.
    – عدد مرات آداء هذا التمرين: كمرحلة البداية – 2-3 مجموعات، مرة إلى مرتين فى اليوم وستشعر بمدى فائدة هذا التمرين على المدى القصير وإن جاز التعبير فإن له فائدة فورية. للمحافظة على الصحة – 6-10مجموعات، 2-3 مرات فى اليوم. لتقوية الصحة – 6-10 مجموعات، 4-6 مرات فى اليوم. للوقاية من الأمراض – البدء تدريجياً حتى تصل إلى 15-20 مجموعة فى اليوم.

    6- شد (رفع) عضلات البطن:

    وهذا التمرين هو تمرين اليوجا التقليدى والمعروف باسم (Uddhiyana Bandha).
    – خطوات آداء التمرين:
    – الوقوف فى وضع استقامة مع إبعاد القدمين عن يعضها بحيث تصبح بمحاذاة الكتفين.
    – ثنى الركبتين قليلاً ثم ثنى الظهر للأمام.
    – إخراج زفير عميق.
    – تشبيك اليدين فوق الكتفين.
    – شد عضلات البطن (رفعها تجاه العمود الفقرى) ثم إرخائها مرة أخرى أثناء إخراج الزفير.
    – العودة إلى وضع البداية وأخذ نفس قبل تكرار التمرين مرة أخرى.
    – عدد مرات ممارسة هذا التمرين: مرحلة البداية – 2-3 مجموعات، مرة إلى مرتين فى اليوم تذكر دائماً التدرج بالقيام فى هذه التمارين. للمحافظة على الصحة – 3-4 مجموعات، 2-3 مرات فى اليوم. لتدعيم الصحة – 3-4 مجموعات، 4-6 مرات فى اليوم. للوقاية من الأمراض – البدء تدريجياً حتى تصل إلى 6-10 مجموعات، 8-10 مرات فى اليوم.

    7- تبادل التنفس من فتحتى الأنف:

    غلق إحدى فتحتى الأنف مع أخذ شهيق وزفير عميق من خلال الفتحة الأخرى، ثم غلق الفتحة الأخرى من الأنف مع أخذ شهيق وزفير عميق من خلال الفتحة الأخرى ويتم آداء التمرين هذا للتحضيرات التى تسبق القيام بالاسترخاء والتأمل. ستلاحظ بآداء هذا التمرين أنه يمكنك التنفس بطريقة أفضل عن ذى قبل حيث يساعد على فتح الأنف أكثر ويمكنك التأكد بإجراء التجربة أمام المرآة بالتنفس على سطحها وستجد أن كمية البخار الخارجة منها كبيرة بالمقارنة بالفتحة الأخرى التى لم تمارس معها التمرين. يساعد هذا التمرين على تدعيم الصحة والوعى كما يساعد على اتزان فصى المخ.
    – عدد مرات ممارسة هذا التمرين: مرحلة البداية – 10-12 مجموعات، مرة إلى مرتين فى اليوم تذكر دائماً أن هذه الطريقة تساعد على تهدئة النفس. للمحافظة على الصحة – 10-12 مجموعات، 2-3 مرات فى اليوم. لتدعيم الصحة – 10-12 مجموعات، 4-6 مرات فى اليوم. للوقاية من الأمراض – البدء تدريجياً حتى تصل إلى 15-20 مجموعات، 8-10 مرات فى اليوم.
    علم المنعكسات



    تابع
    الونشريس


    (Reflexology/Zone therapy)



    الونشريس

    تعريفات علم تنبيه المنعكسات:


    هو علم قديم ظهر منذ آلاف السنين حيث يرجع تاريخه إلى مصر الفرعونية القديمة كما يتضح من نقوش الجدران. وهو علاج يعتمد على الاسترخاء والتدليك لنقاط انعكاسية تسمى بـ (Reflex points) توجد فى راحة القدم واليد، ومن خلال الضغط على هذه النقاط تحدث تأثيرها لتصل إلى المناطق الأخرى داخل الجسم والتى تتصل بهذه النقاط الانعكاسية، لأن هذا العلم يقوم على الاعتقاد التالى أن كل جزء من القدم أواليد يتبع جزءاً من الجسم. وبواسطة الضغط على النقاط الانعكاسية فيهما تصل التنبيهات إلى أجزاء الجسم الأخرى التابعة لهما فيساعد ذلك على استرخاء الجسم وتنشيط الدورة الدموية، وتحسين مسارات الطاقة وبشكل إجمالى تحقيق التوازن والاتزان للجسم.


    ولا يمكن القول بان علم المنعكسات بأنه أحد فروع الطب التقليدى والذى يساعد على تقديم العلاج بمفرده لعلة، وإنما هو مكمل للطب التقليدى وليس بديل عنه كلية .. كما أنه نمط حياتى ينبغى أن يُتبع كجزء من نمط الحياة الصحى وذلك بممارسة التمارين الرياضية وإرخاء العضلات.


    كلذلك يجعل الجسد أكثر تكيفاً مع ضغوط الحياة اليومية العصبية التى يقابلها كل واحد منا مهما كان مصدرها عملى، عاطفى، جسدى، أو بيئى .. وباستخدام هذا العلم يكون الجسم أكثر قدرة على دفع الأمراض أو الإصابة بها عند التعرض للضغوط.

    ولا يقف العلم عند ذلك الحد كخط دفاعى ضد إصابة الإنسان بالأمراض من جراء الضغوط، وإنما يساعد على علاج بعض الأمراض الكائنة مثل:

    – آلام الظهر.
    – الإمساك.
    – ارتفاع ضغط الدم.
    – القولون العصبى.
    – الصداع النصفى.
    – الأرق.
    – التوتر.
    – اضطرابات الدورة الدموية.
    – عدم التوازن الهرمونى.


    فعلم المنعكسات هو علم التدليك، حيث يعود على الجسم نفس المنافع التى تعود عليه بعد خضوعه للتدليك والمساج.
    وهو ممارسة لتحفيز نقاط فى القدم أو اليد أو الأذن اعتقاداً بأن هذا التحفيز له نفع على أجزاء الجسم الأخرى أو أنه يحسن من الصحة العامة.

    وأكثر التطبيقات شيوعاً لعلم المنعكسات هو تنبيه النقاط الانعكاسية فى القدم حيث يقوم المتخصص فى هذا العلم (Reflexologist) بالضغط على نقاط معينة فى قدم الشخص، والاعتقاد بأن القدم مقسمة إلى نقاط انعكاسية تتصل بكافة أجزاء الجسم الأخرى.

    وطبقاً لـ "بيل فلوكو- "Bill Flocco – مدير الأكاديمية الأمريكية لعلم المنعكسات بكاليفورنيا: "علم المنعكسات عو علم للصحة قوى وطبيعى يدرس العلاقة بين المناطق الانعكاسية فى القدم واليد والأذن وباقى أجزاء الجسم حيث يتم الضغط على هذه النقاط بالأصابع أو الإبهام مما يؤدى إلى الارتقاء بالصحة والحفاظ عليها". –


    مرادفات علم المنعكسات (Reflexology):

    علم المنعكسات، علم تنبيه المنعكسات، علم التدليك والاسترخاء، علم التمارين الرياضية، فن المنعكسات، الرفلكسولوجيا، علاج المناطق (Zone therapy).





    – تعريف المساج:



    هو علم أو فن ممارسة ضغط أو حركات مدروسة بواسطة الأيدى أو أدوات بها اهتزازات على أنسجة الجسم متضمنة على العضلات والأربطة والمفاصل. ويمكن ممارسته على جزء واحد من الجسم أو للجسم بأكمله لعلاج الإصابات، تخفيف الضغوط النفسية، تخفيف الآلام، تحسين الدورة الدموية.

    يوجد نوعان من المساج: الأول المساج العادي بالزيوت ويستخدم به زيت خاص بالمساج لتدليك الجسم وفك العضلات والاسترخاء – أما النوع الثانى يستخدم فيه بعض الأععشاب الطبيعية الصينية لفك آلام البرد والرطوبة.

    من فوائد المساج:

    تنشيط الدورة الدموية، يؤخر ظهور التجاعيد على الجبهة أو تحت العيون، يعطى الشعور بالاسترخاء. ويزيل الأتربة والدهون التي تسبب الحبوب ذات الرؤوس السوداء على الأنف، يقوي مناعة الجسم للجفاف، كما أن المساج يقلل الميلانين "صبغة الجلد" أو ما يعرف بالكلف الذي يمكن أن يصيب أي شخص عند التعرض للشمس بشكل مباشر‚
    من الأفضل أن يكون المساج خفيفاً وباتجاه عضلة القلب، لأن المساج العميق له أضراراً سلبية.


    – تعريف الضغط الإبرى (Acupressure):



    هى وسيلة تقليدية فى الطب الصينى، وهى تعتمد على نفس فكرة الوخز بالإبر. ويتم فيها ممارسة الضغط بواسطة الأيدى أو الكوع أو بمساعدة وسائل أخرى متعددة بالضغط على مناطق معينة على السطح الخارجى للجسم والتى تكون بعيدة عن منطقة الشكوى أو الألم من أجل إعادة التوازن للجسد وللطاقة. يساعد الضغط الإبرى على علاج أعراض دوار الحركة والغثيان.

    – تاريخ علم المنعكسات بإيجاز:


    الونشريس
    – عُرف هذا العلم منذ القدم فى الحضارة الفرعونية بالعثور على لوحة محفورة فى قبر أحد الأطباء ويرجع تاريخها إلى 2330 سنة قبل الميلاد، ويظهر فى هذه اللوحة المحفورة أربعة من الرجال يقوم واحد بتدليك قدم رجل أمامه، ويقوم الثالث بتدليك يد الرجل الرابع الجالس أمامه (من المحتمل أن تكون تفسير الصورة هو القيام بعمليتى الباديكير والمانكيير للأغراض الجمالية)، وأتت ترجمة اللغة الهيروغلوريفية الموجودة على هذه اللوحة كالآتى: "لا تؤذنى، سأقوم بعملى وبعدها ستشكرنى". وتم اكتشاف علم المنعكسات أيضاً فى الحضارة الهندية والصينية القديمة.


    – وكان ظهور هذا العلم فى أمريكا فى عام 1913 على يد الطبيب الأمريكى "وليام فيتزجيرالد -Dr./William Fitzgerald"، عندما لاحظ وجود أحد المناطق المحددة فى الجسم والتى لها تأثير المخدر على المناطق الأخرى. ومنها تتطورت النظرية بتقسيم جسم الإنسان إلى عشرة مناطق رأسية متساوية نهايتها أصابع القدمين واليدين، وينهى "فيتزجيرالد" نظريته قائلاً أنه بالضغط على نقطة واحدة فى هذه المناطق يمتد تأثيرها إلى أى جزء آخر فى الجسد تتصل بهذه النقطة الانعكاسية.


    – وفى الثلاثينيات، قامت المعالجة الفيزيائية "أونيس إنجهام – Eunice Ingham" بتطوير نظرية العالم "وليام فيتزجيرالد" وأسمتها بعلم المنعكسات الذى نعرفه الآن باسمه هذا واستمر حتى السبعينات.

    – تلى ذلك ى عام 1890، الباحث "السير هنرى هيد – Sir Henry Head" بإثبات وجود علاقة عصبية بين الجلد وبين الأعضاء الداخلية فى الجسم.

    – فى ألمانيا، لاحظ الدكتور "الفونس كورنيلوس" أنه بالضغط على بعض النقاط المعينة فى الجسم يؤدى ذلك إلى ظهور أعراض من تقلصات فى العضلات، تغير فى ضغط الدم بالإضافة إلى متغيرات تحدث فى الحالة الفسيولوجية والعقلية للشخص.

    – كما ظهر هذا العلم فى روسيا حيث قام كلا من الطبيبين "إيفان بافلوف- فلاديمير بختريف – Ivan Pavlov&Vladimir Bekhterev" بدراسة هذا العلم واستكشافه.

    – ثم توالى انتشاره فى الصين واليابان والدانمارك حيث تم الاعتراف به ضمن البرامج الصحية المتخصصة.

    – ونجد أن طالبة "إنجهام" السابقة "ميلدريد كارتر- Mildred Carter" أنها لم تشير إلى علم تنبيه المنعكسات للقدم على أنه يشفى من العلل بل أنه أيضاً وسيلة علاجية خارقة لأنها تدفع بعوامل التقدم فى السن قائلة: "وداعاً للتجاعيد، الجلد الجاف، البقع البنية، النمش .. فمع علم المنعكسات الجسدى تستطيع أن تشد وجهك بنفسك فى المنزل بدون أية عمليات جراحية غير مريحة".


    والاعتقاد قائم فى هذا العلم بوجود طاقة حيوية تسير فيما بين أعضاء الجسم وتتخلل كل خلية حية، وبمجرد أن يتم إعاقة هذه الطاقة الحيوية فى نقطة معينة فى الجسم تنتقل هذه الإعاقة إلى أعضاء مختلفة أخرى فى الجسم.
    لذلك إذا كان الشخص يعانى من مشكلة أو اضطراب فى عضو ما، يقوم المتخصص فى علم المنعكسات بالضغط على النقطة الانعكاسية التى تتصل بهذا العضو وسيشعر آنذاك الشخص بالألم. ويأتى هذا الألم من ترسب بللورات فى (المناطق الانعكاسية – Reflex zone) ومع التدليك تنحل هذه الكريستالات ويزول الألم، وبالضغط على المناطق الانعكاسية من قبل متخصص علم المنعكسات (Reflexologist) يصل هذا الضغط إلى الأعصاب المتصلة بين النقطة الانعكاسية وبين الأجزاء الأخرى فى الجسد المتصلة بها.



    تابع
    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.