تخطى إلى المحتوى

العمارة التفكيكية 2024

ظهر مصطلح العمارة التفكيكية في أوائل ثمانينات القرن الماضي علي يد المفكر والفنان الفرنسي ذو الأصل الجزائري جاكي داريدا الذي أثارت مشاركته في مسابقة بارك دي لافيت للعمارة في عام 1982 انتباه الخبراء والمعماريين والفنانين لما سماه داريدا بالعمارة التفكيكية او التكسيرية Deconstructvism.
الفكرة التي بدأها داريدا في العمارة ظهرت منذ عقود من خلال جماعات المعارضة السياسية في روسيا وظهرت في أعمال فنية تجريدية.
واتفقت التفكيكية الفنية والمعمارية عموماً علي مرتكزات ثقافية موحدة تتمثل في الثورة علي التراث، والتخلص من قيم البرجوازية، ومعاداة الكلاسيكية..وبالتالي حملت طباع الجيل الجديد من الفنانين الشبان أصحاب النفوس الصاخبة المليئة بالثورة والأفكار الانقلابية، والساخطين علي الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم.
فلسفة التفكيك في العمارة تعني تجريد الأشكال الهندسية الأساسية، وتشكيلها معاً بشكل لا إقليديسي – نسبة إلي إقليدس عالم الرياضيات، ونظرياته في الهندسة والفراغات – للتعبير عن أفكار ثقافية أو نقدية معينة.
ومن هذا المنطلق نجد ان أعمال المعماريين التفكيكيين تتجاوز رغبات السكان، ولا تهتم بشكل أساسي بالاحتياجات والقياسات البشرية..بقدر اهتمامها بتحقيق الرؤية الفكرية المتمثلة في التكوين الفراغي الداخلي، او أشكال الواجهات الخارجية التي قد تكون غير مريحة او مناسبة لمن يسكن بالمبني.

مبني المكتبة المركزية – سياتل – الولايات المتحدة :

الونشريس

المبني السكني الدوار – السويد

الونشريس

المنزل الراقص – براج – التشيك

الونشريس

معهد التكنولوجيا الأمريكي MIT – الولايات المتحدة

الونشريس

    بارك الله فيكي يا قمر

    مشكووووووووووووووووره حبيبتى

    شكرا حبيبتي

    مشكورة عمارات غريبة

    شكرا جزيلا لولو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.