الحالات التي تستدعي العملية القيصرية:
1) إنغراس المشيمة أسفل الرحم – المشيمة المنزاحة – مما يمنع خروج الطفل أثناء الولادة .
2) إذا لاحظ الطبيب بأن صحة الجنين مهددة بالخطر كنقص الأكسجين عنه .
3) عندما يكون هناك نزيف شديد أثناء الحمل يهدد حياة الأم والجنين .
4) عندما يتقدم الحبل السري رأس الجنين أثناء خروجه من الحوض .
5) عندما يصبح واضحاً أثناء الولادة بأن الأم غير قادرة على الولادة من نفسها أي تعسر الولادة .
الحالات التي تكون فيها العملية القيصرية خياراً:
1) إذا كان مجئ الطفل بالمقعدة .
2) إذا كانت الأم تعاني من إرتفاع شديد في ضغط الدم أو أمراض أخرى .
3) إذا كان الجنين ضعيف النمو أو صغير الحجم مما تؤثر الولادة الطبيعية على حياته .
4) إذا كانت الأم لديها عمليات قيصرية سابقة .
إذا كانت الأم ترغب في إجراء عملية قيصرية بدون أي داعي طبي ، عندها لابد من مناقشة هذا الأمر مع الطبيب المختص .
كيفية العملية القيصرية:
يتم عمل فتحة في الجزء السفلي من البطن ، حوالي 20 سم تقريباً ، وعند الوصول إلى الرحم يتم عمل فتحة أخرى في جدار الرحم ليتم ولادة الطفل من خلالها . عملية فتح الرحم عملية بسيطة وتستغرق بضع دقائق لإخراج الطفل ، وعند إستخراج المشيمة يقوم الجراح بإقفال الفتحات وخياطتها بخيوط تذوب مع الوقت ، وبالإمكان تقفيل الجلد بدبابيس بدلاً من الخيوط .
إذا لم يكن هناك أي مضاعفات أثناء إجراء العملية فإن العملية تستغرق مابين عشرين إلى ثلاثين دقيقة تقريباً .
مخاطر العملية القيصرية:
طبيب النساء والولادة والقابلة سوف يؤكدون على الأم ببعض النصائح للتقليل من حدوث هذه المضاعفات مثل الحركة المبكرة بعد العملية وغيرها .
بعد العملية القيصرية:
بعد العملية القيصرية .. إليك هذه الملاحظات الهامة .
.
لذلك عزيزتى فيجب ان تجبرى نفسك للقيام بذلك لتستفيدى وتجنى منه فوائد جمة. وأذكر أن سيدة، كانت قد خضعت لعملية قيصرية، بقيت تسير بخطى واسعة على طول الممر لثلاثة أيام بعد العملية، وكان شفاؤها سريعاً وتاماً. ويميل البعض إلى التمدد في السرير والقيام بأقل حركة ممكنة متأسفات على حالتهن وذلك لا يجديهن أي ألم.
وتتعلق الملاحظة الثانية بكيفية التخفيف من حدة الغازات التي تنتج عن أية عملية تجري في البطن.فاذا كان الزنجبيل يفيد فى الحمل ويقى من الغثيان المصاحب له فهو فعال أيضاً في حالة الجراحة القيصرية. في حال كنت لا تحبين الزنجبيل، لا تجبري نفسك على أخذه. أما إن كنت تشربينه، اصنعي شاي الزنجبيل كما اقترحت واشربيه ببطء. وممكن أخذ بعض الزنجبيل المبروش إلى المستشفى وسيسهل إيجاد مَن يغليه لك هناك.
بيد أنه في حال احتاجت المرأة للملقط أو للجراحة القيصرية في ولادتها الأولى، لا يعني ذلك بأنها ستحتاجها ثانية بالضرورة. كما أن كثيراً من النساء يخضعن لولادة قيصرية، لأن الطفل يكون متمدداً بوضع عكسي (أي قدماه إلى الأسفل بدلاً من رأسه)، ثم تتم ولاداتهن التالية مهبلياً وبصورة طبيعية، إذ يكون راس الجنين متجهاً إلى الأسفل.
والواقع أن المرأة تشعر في بعض الأحيان بالحزن حين تضطر للجوء إلى الجراحة القيصرية أو الملقط في وضعها الأول. إذ ينتابها شعور بالفشل لعدم ولادة الطفل ((بشكل طبيعي)). إلا أنه يجدر بالحامل أن تتذكر أن العامل الأهم يكمن في ولادة طفل سليم لأم سعيدة وصحيحة…
ان شاء الله الموضوع يفيد كل الحوامل …