تخطى إلى المحتوى

العنف ضد . الاطفال 2024

الونشريس
دراسة قطرية تحذر من اساءة معامله الاطفال

الونشريس

طالبت دراسة قطرية بالحد من إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم، مؤكدة أن للإساءة تأثيرا بالغا على حياة الطفل سواء على المدى القريب أو البعيد.

وأوضحت أن الطفل الذي يتعرض للإساءة في طفولته يصبح عنيفا، ومشاغبا، قلقا، أو منطويا، مكتئبا، وخائفا، مشيرة إلى أن دراسات عديدة أثبتت وجود ارتباطات بين التعرض للإساءة الجسمية والإساءة الانفعالية في الطفولة، وبين ظهور بعض المشكلات النفسية كالاكتئاب والقلق وإيذاء الذات والعنف واضطرابات الهلع.

وقالت الدراسة التي أعدتها الباحثة أمل عبد الرحمن المسلماني، بعنوان "فاعلية برنامج إرشادي لتعديل سلوكيات الإساءة الوالدية نحو الأبناء وأثره في تحسين تقدير الذات لديهم "وحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة عين شمس بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات ومراكز البحث العربية،

وأشارت الباحثة إلى أن سوء معاملة الأطفال ظاهرة لها ماض طويل، ولكنها صارت تلقى اهتماما متزايدا نتيجة تنامي الاهتمام بحقوق الطفل وإقرار هذه الحقوق في وثائق دولية وتشريعات قانونية، مؤكدة أن لكل مرحلة تاريخية، مفهومها عن الأطفال وكيفية معاملتهم، وأن من معالم هذا الاهتمام المتزايد، ولخطورة ظاهرة سوء معاملة الأطفال وتلبية لحاجات واستراتيجيات الوقاية والعلاج لهذه الظاهرة من حيث عواملها وتطورها وآثارها على الصحة النفسية للفرد وفعاليته الشخصية، فعلى سبيل المثال، خصصت "الرابطة الأمريكية لعلم النفس" في مؤتمرها السنوي الذي عقد في" مدينة شيكاغو" في أغسطس 2024 ثلاثين جلسة عن ظاهرة "سوء معاملة الأطفال"، تتراوح ما بين "جلسات بحوث" و"حلقات نقاشية" و"ورش عمل" و"تدريب التعليم المستمر" للاختصاصيين والعاملين في هذا المجال والمهتمين به.

وأوضحت الدراسة أن مشكلة إساءة معاملة الأطفال مشكلة عالمية لا تقتصر على مجتمع واحد، وإنما تعاني منها جميع المجتمعات، وتدل الإحصائيات على أن عدد الأطفال الذين يتعرضون لإساءة المعاملة تضاعف خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 20 مرة.

وأكدت الباحثة أن البيانات التي جمعت من مراكز خدمة الأطفال المساءة معاملتهم أثبتت أن 60% من الأطفال المساءة معاملتهم يكون الوالدان هما مصدر الإساءة للطفل معربة عن اعتقادها بأن الإساءة إلى الطفل مصدر أساسي للعديد من المشكلات الجسمية والمعرفية والانفعالية.

وأعربت عن أسفها لعدم وجود إحصائيات دقيقة في مجتمعنا العربي على الرغم مما نشهده من مظاهر متعددة للإساءة إلى الأطفال ، موضحة أنه في المقابل تشير الإحصائيات الغربية إلى أن هناك حوالي ثلاثة ملايين طفل مساء إليهم تم إحصاؤهم عام 1994 بواسطة المجلس الوطني الأمريكي لمنع الإساءة للأطفال.

الونشريس

يوجد العنف فى المدارس، والمؤسسات (مثل ملاجىء الأيتام وغيرها من نزل الرعاية المقيمة)، وفى الشوارع، وفى أماكن العمل، وفى السجون. ويعانى الأطفال العنف فى البيت، وداخل أسرهم، ومن أطفال آخرين. وتفضى نسبة صغيرة من العنف ضد الأطفال إلى الموت، ولكن العنف فى أغلب الأحيان لا يترك علامات مرئية. ومع ذلك، فإنه يمثل إحدى أخطر المشكلات المؤثرة على أطفال اليوم.

إن قدرا كبيرا من العنف مستتر. وقد لا يجد الأطفال القدرة على الإبلاغ عن أعمال عنف خشية التعرض للعقاب من مرتكب الإساءة ضدهم. وقد لا يرى الطفل ولا مرتكب الإساءة أى شىء غير عادى أو خطأ فى إخضاع الطفل للعنف. وقد لا يعتبرون أعمال العنف فى حد ذاتها عنفا على الإطلاق، بل ربما ينظرون إليها كعقاب ضرورى له ما يبرره. وقد يشعر الطفل الضحية بالخجل أو بالذنب، معتقدا أن العنف كان مستحقا. وكثيرا ما يؤدى ذلك بالطفل إلى عدم الرغبة فى الحديث عنه.

وقد يكون للعنف تداعيات خطيرة بالنسبة لتنمية الأطفال. وقد يؤدى فى أسوأ الحالات إلى الوفاة أو الإصابة. غير أنه قد يؤثر أيضا على صحة الأطفال، وقدراتهم على التعلم أو حتى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة على الإطلاق. وقد يؤدى بالأطفال إلى الهروب من البيت، مما يعرضهم إلى مزيد من المخاطر. كما أن العنف يدمر الثقة بالنفس لدى الأطفال، وقد يقوض قدرتهم على أن يصبحوا آباء جيدين فى المستقبل. ويواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف خطرا كبيرا من التعرض للاكتئاب والانتحار فى وقت لاحق من الحياة.

تقدر منظمة الصحة العالمية أن 40 مليون طفل أقل من 15 سنة يعانون سوء المعاملة والإهمال، ويحتاجون إلى رعاية صحية واجتماعية.
أوضح مسح أجرى فى مصر أن 37 فى المائة من الأطفال يفيدون بأن آباءهم ضربوهم أو ربطوهم بإحكام، وأن 26 فى المائة أبلغوا عن إصابات مثل الكسور، أو فقدان الوعى، أو إعاقة مستديمة نتيجة لذلك
أبلغت 36 فى المائة من الأمهات الهنديات الباحثين القائمين بالمسح بأنهن ضربن أطفالهن بشىء ما خلال الأشهر الستة الماضية. وأفادت 10 فى المائة أنهن ركلن أطفالهن، و 29 فى المائة بأنهن جذبن أطفالهن من شعورهن، و 28 فى المائة بأنهن ضربن أطفالهن بقبضة اليد، و 3 فى المائة بأنهن عاقبن أطفالهن بوضع الشطة الحمراء فى أفواههم.
أوضح مسح أجرى فى الولايات المتحدة عام 1995 بأن خمسة فى المائة من الآباء الذين تناولهم البحث اعترفوا بأنهم يؤدبون أطفالهم من خلال واحدة أو أكثر من الطرق التالية : إصابة الطفل بشىء ما، وركل الطفل، وضرب الطفل، وتهديد الطفل بسكين أو مسدس.
تشير إحصائيات حديثة لشرطة جنوب أفريقيا بأن 21 ألف حالة اغتصاب لأطفال أو اعتداء عليهم تم الإبلاغ عنها، ارتكبت ضد أطفال صغار حتى سن تسعة أشهر. ووفقا للتقديرات، فإن واحدة فقط من كل 36 حالة اغتصاب يتم الإبلاغ عنها.

    مشكورة على الموضوع المفيد وبتمنى الكل يقرأ ويستفيد من المعلومات الجميلة وننتظر المزيد من المعلومات المهمة.

    شكرا علي الموضوع المفيد
    ويارب الكل يستفيد
    موضوع حلو اوىىى ومهمم اوى اوىى وتسلمى ياقمر

    موضوع حلو

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.