الغرور كلمة ينفر الناس ممن يتصف بها
.. الغرور نقيض التواضع ..ومرادف للتكبر والتعالي ..
الغرور لا يعني الثقة بالنفس .. لكن
الغرور غالباً ما يكون الشعور بالنقص
بداخل الشخص المغرور يريد أن يخفيه
عن الناس في ثوب التكبر .
الغرور مرض من أمراض القلب المعنوية
التي لا تؤلم المريض ولكن تؤلم من حوله ..
قد يغتر الإنسان بكثرة ماله أو جماله أو قوته
ولكن مالا يعلمه المغتر أنه ما رفع الله شيئاً
إلا وضعه .. وأن دوام الحال من المحال ..
فلن يدوم المال مهما طال زمن الغنى ولن يدوم
الجمال فكثير من ملكات الجمال ومن النساء كانوا
فتايات أحلام لكل رجل و بعد مرور الزمن تصبح
هذه المرأة الفاتنة عجوز شمطاء تستحي أن
يراها الناس.. وهكذا القوة وغيره مما يغتر به الإنسان ..
الغرور من أكثر الصفات التي كان يكرهها
الرسول صلى الله عليه وسلم ..
قال أنس بن مالك رضي الله عنه ..
خدمت الرسول صلى الله عليه وسلم
عشر سنين فما سبني ولا ضربني ولا عبس في وجهي ..
فلننظر إلى تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم
في تعامله مع أنس بن مالك رضي الله عنه ..
فالغرور نهايته الندم و الانكسار لكن
التواضع ليس له نهاية لكن هو بداية
للرفعة في الآخرة وقبلها في الدنيا يوم
لا ينفع مال ولا جمال ولا قوة ولا غيره
إلا من أتى الله بقلب سليم …
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
إلا من أتى الله بقلب سليم
بارك الله فيكى