أكدت دراسة علمية حديثة أجريت مؤخراً على نبات الكركم, أن استخدامه مع الأغذية بشكل يومي يساعد على حماية خلايا الكبد والصفراء من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل .
ويُعرف الكركم بأنه نوع من التوابل ويستخدم كمادة طبيعية مكسبة للون والطعم والرائحة، كما أنه يستعمل كمادة حافظة للأغذية لما له من خواص مضادة للبكتيريا والفطريات.
ويقول الأطباء بأن استخدام حبوب منع الحمل على مدى طويل يسبّب نوعاً من القصور الوظيفي في إفراز المادة الصفراء في الكبد عند المرأة, حيث يتم ملاحظة هذا القصور من خلال انخفاض ملحوظ في مستوى الكولسترول وأحماض الصفراء والذي يكون مصاحباً لحدوث ارتفاع واضح في مستوى أنزيمات غدة الصفراء في بلازما الدم، وقد يؤدي إلى تهتك في بعض خلايا الكبد وإطلاق الأنزيمات الخاصة بوظائف الكبد إلى بلازما الدم، وقد ينتج أيضا نوع من الالتهابات الكبدية التي تؤدي إلى إطلاق بعض المواد من كرات الدم البيضاء المضادة للميكروبات إلى بلازما الدم، وفي النهاية نجد نوعا من التأكسد على خلايا الكبد يتسبب في تدميره.
ونظراً لإحتواء الكركم على خواص الأكسدة فهو يحفّز الأنزيمات المضادة داخل الجسم مما يؤدي إلى زيادة القوة الدفاعية وحماية الكبد، إذ يمكن تناول نبات الكركم بشكل يومي بمقدار ملعقة صغيرة من مسحوقه ووضعها في فنجان الحليب أو الماء الدافئ, وذلك للحدّ من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل على جسم المرأة.
وعن كيفية تناول النبات، فإنه يمكن استخدام النبات المسحوق بمعدل ملعقة صغيرة على فنجان الحليب الدافئ يومياً أو وضع نحو 100 ملليغرام من هذا المطحون يوميا مع الأغذية ليساعد على حمايته خلايا الكبد والصفراء من الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل.
كما تؤكد الدراسات والتجارب المخبرية بأنه ليس للكركم أي آثار جانبية على الإنسان وحتى وإن استخدمه بشكل يومي.
تسلمى حبيبتى