الماء الابيض والعين تاثير الماء الابيض على شبكيه العين
الماء الابيض والعين تاثير الماء الابيض على شبكيه العين
كمثل باقي اجزاء الجسم اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى . فإن العين تؤثر وتتأثر أجزائها وتؤثر في بعضها البعض . ونلاحظ أن التهابات العين الداخلية تؤثر على الأجزاء الهامة كما أن مقدمة العين تؤثر على الشبكية العصب البصري كما هو معروف عند ارتفاع ضغط العين في الحجرة الأمامية .
كما ان العملية ازالة الماء الأبيض قد تؤثر على مركز الابصار في الشبكية في حالات عدة مثل المرضى المصابون بمرض السكري ويحتاجون لإجراء عملية ماء ابيض ولذلك يوجد تطور علمي في هذا المجال حيث أن الحالات التي تحتاج لعملية ازالة الماء الأبيض وبها تغيرات في مركزابصار الشبكية تعطى حقنة علاج داخلالجسم الزجاجي اثناء عملية الماء الأبيض مما يساعد على تحسن سماكة الشبكية ويقلل الرشح المصاحب لداء السكري وكذلك توجد انواع من القطرات التي تستخدم بعد هذا النوع من العمليات بعدة أسابيع لتحسين النتائج .
كما ان عملية إزالة الماء الأبيض وزرع العدسة تساعد الطبيب لاحقاً في الكشف الدقيق عن تغيرات الأوعية الدموية كما تساعد على ان تكون المعالجة بالليزر عند الحاجة له أكثر دقة حيث أن وجود الماء الأبيض يمنع الليزر من المرور لمعالجة الشبكية بالشكل المطلوب , ومما سبق تبين أهمية الكشف ****** للعين من القرنية مروراً بالاجزاء الأمامية للعين وصولاً للشبكية والعصب البصري لنكون المعالجة متكاملة بإذن الله
يتصفح الموضوع حالياً : 5 (1 عدلات و 4 زائرة) tinhinane111
تسلمي ياقمر
شكرا لكِ
يعطيك الف عافية
الماء الأبيض
عزيزي القارئ
لا يزال الحديث موصولا عن اكبر واهم أسباب العمى في العالم وهوعتامة العدسة
(الماء الأبيض)وذكرنا في المقال السابق أن أهم أنواع الماء الأبيض هو ما كان بسبب الشيخوخة (تقدم العمر)والجدير ذكره هنا جواباً لما يتردد على السنة الناس كثيرا وهو متى يجب إجراء عملية إزالة الماء الأبيض ؟وهل يجب الانتظار حتى يجمد الماء (يتجمع)؟
والصحيح إن المريض هو الذي يقرر متى يجب أن تجرى العملية وذلك عندما يلاحظ أن نظره لم يعد صافيا كما كان من قبل بل أصبح يتغشاه غشاوة كالضباب تؤثر سلبا على أداء أعماله الوظيفية والحياتية اليومية ومع ذلك ربما يكون قياس نظره 6/6 لان مقياس حدة البصر قياس كمي وليس نوعي .فإن تأخر المريض في اتخاذ القرار بإجراء العملية فهناك عددا من الأحداث قد تصاحب هذا التأخير.
الأول: أن العدسة إذا اعتمت تماما ربما يكبر حجمها وتنتفخ مؤدية إلى إغلاق البؤبؤ من الخلف وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط العين وانسداد في زاوية الغرفة الأمامية للعين وهذا مايسمى بالماء الأزرق (phacomorphic glaucoma)
الثاني: هو أن عتامة العدسة قد تزداد صلابتها ويصعب تفتيتها مسببا نتائج سلبية على خلايا بطانة القرنية
الثالث :وهذا يصاحب التأخر الطويل في إجراء العملية وهو إن أربطة العدسة التي تثبتها في مكانها تضعف إلى درجه أن العدسة تفقد ثباتها وتسمى العدسة الراقصة (phacodonesis)مما يجعل إجراء العملية أكثر صعوبة وربما يحتاج تثبيت العدسة الصناعية إلى خياطتها في جدار العين وتثبيتها في القزحية
وغير ذلك من المضاعفات التي لاتسع المجال لذكرها وعليه فإني انصح المريض المصاب بالماء الأبيض المسارعة في إجراء العملية عندما يلاحظ بداية أثرها على نظره ولا ينتظر حتى تتجمع أو تنضج.
أما الماء الأبيض الخلقي(congenital cataract) الذي يصيب الطفل عند ولادته فهو يعتبر من الحالات الطارئة ويجب علاجه فور تشخيصه حتى لايصاب الطفل بالكسل الدائم في العين
وكذلك الماء الأبيض التطوري(developmental cataract) وهذا قد يصيب الطفل في السنة الأولى أو ما بعدها او حتى بعد البلوغ يجب الإسراع في علاجه.
الماء الأبيض الناتج عن استخدام بعض الأدوية مثل الكورتوزون يلاحظ المريض سريعا وهو يصاحب التداوي بالكورتوزون سواء كان على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم أو قطرات للعين.وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطفال المصابين بمرض حساسية العين المزمن أو مايسمى بالرمد الطبيعي يحصلون على عقار الكورتزون في شكل قطرات للعين من الصيدلاني أو عن طريق بعض الأطباء ويستخدمونه لعلاج الحساسية بشكل مزمن وعشوائي دون متابعة طبيب مختص يؤدي بهم ذلك إلى إصابتهم بالماء الأبيض وربما كذلك الماء الأزرق لذا يجب عليهم التنبه ومتابعة علاجهم لدى الطبيب المختص في ذلك.
الماء الأبيض
عزيزي القارئ
لا يزال الحديث موصولا عن اكبر واهم أسباب العمى في العالم وهوعتامة العدسة
(الماء الأبيض)وذكرنا في المقال السابق أن أهم أنواع الماء الأبيض هو ما كان بسبب الشيخوخة (تقدم العمر)والجدير ذكره هنا جواباً لما يتردد على السنة الناس كثيرا وهو متى يجب إجراء عملية إزالة الماء الأبيض ؟وهل يجب الانتظار حتى يجمد الماء (يتجمع)؟
والصحيح إن المريض هو الذي يقرر متى يجب أن تجرى العملية وذلك عندما يلاحظ أن نظره لم يعد صافيا كما كان من قبل بل أصبح يتغشاه غشاوة كالضباب تؤثر سلبا على أداء أعماله الوظيفية والحياتية اليومية ومع ذلك ربما يكون قياس نظره 6/6 لان مقياس حدة البصر قياس كمي وليس نوعي .فإن تأخر المريض في اتخاذ القرار بإجراء العملية فهناك عددا من الأحداث قد تصاحب هذا التأخير.
الأول: أن العدسة إذا اعتمت تماما ربما يكبر حجمها وتنتفخ مؤدية إلى إغلاق البؤبؤ من الخلف وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط العين وانسداد في زاوية الغرفة الأمامية للعين وهذا مايسمى بالماء الأزرق (phacomorphic glaucoma)
الثاني: هو أن عتامة العدسة قد تزداد صلابتها ويصعب تفتيتها مسببا نتائج سلبية على خلايا بطانة القرنية
الثالث :وهذا يصاحب التأخر الطويل في إجراء العملية وهو إن أربطة العدسة التي تثبتها في مكانها تضعف إلى درجه أن العدسة تفقد ثباتها وتسمى العدسة الراقصة (phacodonesis)مما يجعل إجراء العملية أكثر صعوبة وربما يحتاج تثبيت العدسة الصناعية إلى خياطتها في جدار العين وتثبيتها في القزحية
وغير ذلك من المضاعفات التي لاتسع المجال لذكرها وعليه فإني انصح المريض المصاب بالماء الأبيض المسارعة في إجراء العملية عندما يلاحظ بداية أثرها على نظره ولا ينتظر حتى تتجمع أو تنضج.
أما الماء الأبيض الخلقي(congenital cataract) الذي يصيب الطفل عند ولادته فهو يعتبر من الحالات الطارئة ويجب علاجه فور تشخيصه حتى لايصاب الطفل بالكسل الدائم في العين
وكذلك الماء الأبيض التطوري(developmental cataract) وهذا قد يصيب الطفل في السنة الأولى أو ما بعدها او حتى بعد البلوغ يجب الإسراع في علاجه.
الماء الأبيض الناتج عن استخدام بعض الأدوية مثل الكورتوزون يلاحظ المريض سريعا وهو يصاحب التداوي بالكورتوزون سواء كان على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم أو قطرات للعين.وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض الأطفال المصابين بمرض حساسية العين المزمن أو مايسمى بالرمد الطبيعي يحصلون على عقار الكورتزون في شكل قطرات للعين من الصيدلاني أو عن طريق بعض الأطباء ويستخدمونه لعلاج الحساسية بشكل مزمن وعشوائي دون متابعة طبيب مختص يؤدي بهم ذلك إلى إصابتهم بالماء الأبيض وربما كذلك الماء الأزرق لذا يجب عليهم التنبه ومتابعة علاجهم لدى الطبيب المختص في ذلك.
مركز ابن رشد للعيون بالرياض