تخطى إلى المحتوى

المسموح والممنوع به من الأطعمة للأطفال حسب العمر 2024

المسموح والممنوع به من الأطعمة للأطفال حسب العمر
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آ له وصحبه أجمعين أما بعد :
تتميز السنوات الأولى من عمر الطفل بكونها مرحلة حضانة ورعاية، فيُعتنى فيها بحاجات الوليد الجسدية والصحية بنحو يصعب قيام المربي بدور توجيهي معنوي يتجاوز تلك الحاجات.
فالتغذية السليمة تبدأ من المنزل عن طريق الغذاء الصحي وإتباع عادات الأكل الصحية ولنتذكر أن الصغار يقلدون الكبار في كثير من تصرفاتهم سواء أحبوها أم لا, لذا فعلينا أن نكون بمثابة قدوة لهم بإتباع عادات غذائية سليمة.

أساسيات التغذية السليمة: .
يوفر الطعام العناصر الغذائية المطلوبة لبناء أجسام قوية, فالغذاء يمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها للنمو واللعب والتعلم والمحافظة على الصحة, ومن الضروري تنويع الأطعمة المقدمة للطفل حتى نوفر احتياجاته من المواد الغذائية الأساسية للنمو, فكل نوع من أنواع الأطعمة يحتوي على نوعية خاصة من الأغذية والتي بدورها تقوم بوظائف مختلفة في الجسم، ولا يوجد نوع من الأغذية أهم من الآخر فالجسم يحتاجها جميعا من أجل صحة أفضل.

لذلك فإن موضوع التغذية للأطفال ربما يعتبر من أهم المواضيع التي تحاول معظم الأمهات أن تسأل عنه ومعرفة ما هو المسموح به لإطعام الطفل وما هو الممنوع , وذلك لحرصهم على صحة وسلامة أطفالهم,
هذا البحث يحتوي على بعض النصائح والمعلومات التي يمكن أن تساعدك ولمزيد من النصائح الغذائية يمكن اللجوء إلى أخصائي الأطفال أو التغذية.

برنامج تغذية الطفل بعد الولادة
إن فترة ما قبل الولادة عندما يكون الطفل داخل أمه هي فترة زمنية مهمة في نمو الطفل وتطوره وهذه الفترة وفترة ما بعد الولادة تكون معتمدة كلياً على صحة وتغذية الأم. تغذية الأم لا تكون خلال فترة الحمل بل بعدة أشهر قبل الحمل، ولذلك على الأم أن تدرك جيداً أن تناول الطعام الجيد الذي يمنحها الطاقة والصحة هو مهم تماماً لصحتها ولصحة طفلها قبل وبعد الولادة.
التغذية هي مفتاح النمو والتطور، وحليب الأم هو الطعام الأول المحضّر والمجهز لكي يمنح الطفل جميع معطيات النمو هذا إذا كانت الأم تتناول طعامها جيداً.
إن حليب الأم في الأيام الأولى من الرضاعة يحتوي على السوائل والمواد المغذية وأيضاً على معدن الزنك وهم يتناسبون مع حاجتها، وبما أنه يأتي في أول أيامه غنياً بالدهون الأساسية في تطور الجهاز العصبي وجهاز المناعة.
ومن ثم تبدأ كثافة الدهون لتخف تدريجياً وتزداد نسبة البروتين والنشويات لكي تتوافق مح حاجات التطور والنمو، وإذا كان غذاء الأم جيداً فحليبها يكون كافياً ليغطي حاجات الطفل لفترة الستة أشهر الأولى من الطفولة،والى جانب التغذية الصحيحة على الأم أن تبتعد عن الأدوية والمواد الكيميائية وغيرها مثل النيكوتين والكافيين والكحول وان تتجنب التعرض لمضادات الحشرات مثل DDT التي عادة تأتي عبر تلوث الطعام ومن ثم الرضاعة.

لماذا الرضاعة مهمة؟
هناك عدة أسباب للرضاعة تجعلها الأفضل لصحة الطفل والأم أيضاً.
أولاً الرضاعة تثير تقلصات الرحم بعد الولادة وتخفف النزيف وترجع الرحم إلى حجمه الطبيعي، كما تمنح الرضاعة علاقة قوية بين الأم والطفل ،التي من شأنها أن تعزز نمو الطفل الجسدي والنفسي.
إن الرضاعة تخفف من عناء الأم لتحضير الحليب للطفل، المتكرر في الأشهر الأولى وأيضاً تحول دون حدوث الإسهالات الحادة الجرثومية التي تحدث كثيراً عند الأطفال كما وتساعد الرضاعة الأم على استرجاع وزنها الطبيعي إلى ما قبل الحمل.
بالنسبة للطفل فإن الرضاعة الطبيعية تمنحه التغذية الصحية المناسبة وإن حليب الأم لديه الحديد الكافي والفيتامينات ( أ ) و( ج ) والبوتاسيوم والحوامض الأمينية المناسبة جداً لطبيعة جسده ويوجد تركيبة فورميلا التي تتوافق مع متطلبات نمو الطفل ،ولا يمتاز الإرضاع بمكوناته الطبيعية فقط إنما بمكوناته
المناعية التي تمنح للطفل عبر الإرضاع من الأم ذاتها،وإن الدراسات العلمية تؤكد أن أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر صحة وأقل حساسية وأقل نسبة كولسترول من غيرهم المحرومين من الرضاعة الطبيعية.
ولا يوجد هناك أي بديل حقيقي عن الرضاعة الطبيعية.

ورغم زعم البعض أن الحليب المصنوع من القمح الطبيعي أو حليب الماعز المخفف أو حليب الصويا، فهو ليس ببديل عن الرضاعة الطبيعية، ولأن جهاز أمعاء الطفل في المراحل الأولى هو غير مجهز لهضم هذه المواد،كما وأنه يعرض الطفل للحساسية ولا يقدم له المناعة.
وكذلك حليب البقر بمحتوياته البروتينية والأملاح المعدنية لا يتناسب مع جسد الطفل وهو مخصص لأجساد ضخمة, تناوله في السنة الأولى من العمر يؤدي إلى أمراض الجهاز الهضمي والكلى، ويجب عدم تناوله في السنة الأولى من العمر.
من المشاكل التي تواجه الطفل في الستة أشهر الأولى من عمره هي مشكلة أوجاع البطن أو المغص المعوي وهو عادة يكون عند المولود الأول، ولكن يمكن أن يكون عند أي طفل في هذا العمر. والمؤثرات النفسية ممكن أن تثير المغص المعوي ولكن أيضاً غذاء الأم من العوامل المؤثرة المهمة.
إن تناول الأم لحليب البقر وزيادة السكر في الطعام والشراب وزيادة الملح يمكن أن يزيد في حدوث المغص وشدته، وإن اجتناب منتجات الحليب في غذاء الأم يمكن أن يقلل من حدوث المغص لدى الطفل.وإن تناول الأم المأكولات الغنية بمصادر الفيتاميناتB والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم يمكن أن يخفف من حدوث المغص.
إن الأطفال هم بحاجة إلى الطاقة والبروتينات نسبة إلى أوزانها من أي فئة من الأعمار كونهم في طور النمو السريع، فإن البروتين والدهون الموجودة في الحليب يقدم تلك الحاجات باعتدال.
وإذا كان لا بد من حليب بديل عن الرضاعة لبعد شهر الثامن من العمر فيمكن الاستعانة بحليب الماعز شرط أن يكون مصدره نظيف ومعقم (نظراً لانتشار عدوى البروسيلام في بلاد الشرق الأوسط).

متى وماذا نطعم الطفل في الفترة الأولى من العمر، سؤال مثير للجدل؟
بعض الأمهات يحاولن إدخال المأكولات الجامدة لأطفالهن في الشهر الرابع من العمر أو قبل ذلك وهذا خطأ كبير.
إن الأطفال ليسوا بحاجة إلى أي شيء غير الرضاعة في هذه الفترة ومعدل الرضاعة في اليوم لا تقل من 6 إلى 8 رضعات وحسب الطلب ويجب تأخير الطعام الجامد إلى وقت لاحق، إن محاولة إدخال الطعام قبل أوانه يؤدي إلى مشاكل في الهضم والحساسية والبدانة.
يمكن أن يبدو الطفل بصحة جيدة و نمو جيد ولكنه بالواقع هو عبارة عن زيادة بالدهون، إن زيادة الدهون في هذا العمر يؤدي إلى زيادة عدد الخلايا الدهنية والذي من شأنه أن يؤدي إلى البدانة ومرض
البدانة، أيضاً إدخال الطعام المبكر يؤدي إلى عادات سيئة في تناول الطعام أو النهم وغيره.
إن أواخر الشهر الخامس هو أبكر وقت ممكن لإدخال الطعام الجامد ولكن تأخيره إلى الشهر السادس هو الأفضل لكي يكون جهاز الهضمي قد نمى وتطور وكذلك الأمر جهاز المناعة عند الطفل.

مبدئياً يجب أن يكون الطعام سهل وطبيعي ومهروس، كما يجب تجنب إدخال السكر وبالأخص السكر الأبيض وكذلك الملح، وإن الطعام الأول يكون مؤلف من الفواكه المهروسة أو المطبوخة والمصفاة مثل التفاح والموز والأجاص أو العصير المصفى على أن يؤخر عصير الليمون إلى 9 أشهر وكذلك الخضار المهروسة أو المطبوخة والمصفاة مثل الكوسة والجزر واللوبيا. على الأم أن تتجنب إدخال الطحين ومشتقاته واللحوم والدجاج لأن الطفل غير قادر على هضمها في هذه المرحلة من العمر.
ملاحظة: على الأم أن لا تعطي طفلها عسلاً قبل بلوغه عامه الأول لأن ذلك قد يؤدي إلى إصابته بالتسمم.

من عمر 7 إلى 8 أشهر
يبدأ ظهور عدد من الأسنان ويزداد حاجة الطفل إلى الطاقة التي يجب تأمينها من الأغذية المكملة بمعدل وجبتين إلى ثلاث وجبات كالآتي:
– الاستمرار بإرضاع الطفل بمعدل 6 رضعات في اليوم.
– النشويات والحبوب مثل العدس والحمص وأن تكون الفاصوليا مطهاة جيداً ومهروسة بالإضافة إلى الرز والبطاطا والمعكرونة.
– الفواكه المصفاة المهروسة مثل التفاح والموز والأجاص والمشمش والعنب والدراق والبطيخ الأحمر فهي مصدر مهم للفيتامين A و C.
– عصير الفواكه الغير محلى وذلك بعد تخفيفه بالماء.
– الخضار ذات الأوراق الداكنة كالسبانخ والملوخية والهندبة والبقدونس والخس بالإضافة إلى الجزر والكوسة واللوبياء كمصدر جيد أيضاً لفيتامين A و .C
وتضاف اللحمة الخالية من الدهون والدجاج والسمك والكبد المهروس كمصدر للحديد والبروتين والفيتامينات B يمكن أن تضيف الأم قليلاً من زيت الزيتون لتحضير وجبات الطعام.

من عمر 9 إلى 11 شهراً
تستمر الأم بإرضاع الطفل بمعدل 4-5 رضعات بالإضافة إلى الأطعمة التي بدأ الطفل بتناولها في المرحلة السابقة.
– إدخال المأكولات من مشتقات القمح والخبز والحمص.
– إدخال المأكولات التي تحتوي على كافة أنواع الفواكه والخضار مقطعة بحجم اللقمة،مقشرة ونية،ويتم في هذه المرحلة إدخال عصير البرتقال.
– إعطاء الطفل صفار البيض (حتى 3 مرات في الأسبوع) ولا يدخل البياض قبل بلوغ الطفل السنة لأنه يسبب الحساسية.

من عمر 12 شهر وما فوق
يمكن أن يتغير نظام طعام الطفل، فإنه الحاجة للطعام من أجل النمو هي أقل مما كان عليه في السابق نسبة إلى تراجع في سرعة نمو الجسم عند الطفل، وهذا أمر طبيعي كما كان في السابق، وفي هذه الفترة يبدأ أيضاً الشعور عند الطفل برفض المأكولات التي لا يحبها، ولا يجب أن تقوم الأم بمحاولات قتالية من أجل إطعام الطفل أو الاحتيال عليه أو إعطائه Rewards
يجب ترك الطفل ليعبر عن احتياجاته التغذوية مجرد إعطائه طعام مغذ بعيداً عن السكر الأبيض فإن معظم الأطفال تأكل الطعام عندما تشعر بأن أجسادها بحاجة إليه.
أيضاً إلى جانب نظام الطعام الذي ذكرناه سابقاً من الرضاعة الطبيعية والمأكولات التي ذكرناه، إدخال حليب كامل الدسم، إدخال اللحوم بحجم اللقمة، إدخال العسل، يعطي الجسم كافة احتياجاته ولا داعي لأخذ أي نوع من الفيتامينات أو المقويات.
ملاحظة: إلى الأمهات اللواتي يعطين أولادهم فيتامينات وأملاح معدنية وغيرها أن يلتزموا بوصفة طبيب كي لا يعرضوا أولادهن إلى التسمم بالفيتامينات مثل فيتامين .A
ونظراً لوجود نسبة قليلة من الفيتامينD في حليب الأم أنه ولمجرد تعرض الطفل لأشعة الشمس لفترة قصيرة جداً صباحاً ولمدة 3 أيام في الأسبوع يكون كافياً لكي يحصل على فيتامين D الطبيعي الذي لا يشكل أي مشكل مثل الفيتامين المصنع المدخل إلى باقي أنواع الحليب.
وأخيراً عند بلوغ الطفل عامه الأول يصبح الطفل قادراً على مشاركة العائلة في المأكولات المحضَّرة والأطباق الخفيفة .

    صباح العسل

    شكرا لك يا قمر

    ميرسى يا قمره

    شكراحبيبتى تسلمى

    الونشريس

    متشكرة يا جميل – ممكن اسال سوال انا ابنى كمل 9 شهور وابتديت اديله زبادى لايت هو عنده رشح على طول بس اليومين دول زايد اوى -ممكن تكون من الزبادى والا ملهوش علاقه وابطلهالو والا ايه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.