تخطى إلى المحتوى

المنفلوطى حياة واعمالة _اديب رفع اسم مصر عاليا 2024

الونشريس
في بيت العلم والقضاء والريادة الصوفية، في بيت محمد محمد حسن لطفي محمد القاضي الشرعي لمنفلوط درب المحكمة على الجزيرة غرب النيل بمنفلوط ولد مصطفى محمد محمد حسن لطفي المنفلوطي في فجر العاشر من ذي الحجة سنه 1293 هجرية 30/12/1876 ميلادية لأب عربي يتصل نسبه للإمام الحسين، ولأم من أصل تركي وهى السيدة / هانم على حسن جوربجى وكانت نقابه الإشراف ومرتبه القضاء يتوارثها بيت أبيه منذ 200عام وحتى الآن ما زال منزله يوجد مكانه بعد تجديده عامراً ومفتوحاً بأهله منهم: الأستاذ حسن الأمير لطفي، والأستاذ احمد الأمير لطفي، في درب المحكمة شارع مصطفى لطفي المنفلوطي بعد أن سمى الشارع باسمه على الجزيرة غرب النيل، وتربطنا بهم أكثر من صله قرابة وأن جدته السيدة/ حفيظة موسى مصطفى جوربجى من نفس عائله السيدة/ هانم على حسن جوربجى والدة المنفلوطي وهي عائله الجوربجى
@طفولتة@
الونشريس
وفى طفولته التحق المنفلوطي بالكتاب، وحفظ القرآن الكريم، وكان المنفلوطي يحفظ القرآن الكريم عند قراءتة من المرة الأولى دون إعادة مثلما كانوا يفعل الآخرون، وتلقى دروسه الأولى في مكتب الشيخ جلال الدين السيوطي الذي كان يديره الشيخ محمد رضوان أحد الفقهاء الذين لهم الفضل في تربيه كثير من أدباء أسيوط وعلمائها وكان يتردد على أبيه احد الأصدقاء الذي كان على أدب ونزعه شعرية حبب المنفلوطي في الأدب العربي، ولذا أحب المنفلوطي القصائد وقراءة كتب الأدب مع حفظ القرآن الكريم وكان سنه قد بلغ الحادية عشرة، فبعث به أبوه إلى الأزهر سنة 1888م؛ لينهج نهجهم في العلم والثقافة فمكث في الأزهر عشر سنوات يدرس علوم الدين واللغة، ولكن المنفلوطي وجد في نفسه عزوفاً على طريقة التعليم والدراسة في الأزهر، فلم تكن أساليب الكتب التي يدرسها ترضي حسه وذوقه ورغباته، وكان يحمل الكتب الأدبية مع أن طابع الدراسة في الأزهر كانت تتعارض مع ذلك ولا ترضى الشيوخ، فكان شيوخه في الأزهر إذا وجدوا كتاب في يده من كتب الأدب كانوا يعنفوه ويعاقبوه، ولكنه ما كان يرده عن هوايته تعنيف أو تأديب حيث ضاق المنفلوطي ذرعاً بالدراسة في الأزهر، وبدأ يتطلع إلى آفاق أخرى جديدة ترضى هوايته وحسه الأدبي، ويمضي إلى حلقه الإمام محمد عبده، ويعجب به الإمام ويغريه ويرسم له الطريق الأمثل لغاية المنفلوطي في الأدب والحياة ولازم المنفلوطي الإمام كما يلزم الولد أبيه، والصاحب صاحبه، وأكثر المتابعة لدروسه حتى اكتمل عنده عشره سنوات، فكمل من علمه ما كان ناقصاً ونضج
الونشريس
#كتاباتة#
1-كتاب النظرات في ثلاث أجزاء جمع فيه ما نشره في جريدة المؤيد من الفصول في النقد والاجتماع والوصف والقصص. 2- كتاب العبرات وهو مجموع من الأقاصيص المنقولة والموضوعة
3- " مختارات المنفلوطي" من أشعار المتقدمين ومقالاتهم وقد ترجم له بعض أصدقائه عن الفرنسية
1-تحت ظلال الزيزفون "مجدولين" لانفونس كار
2-بول وفرجينى "الفضيلة" لبرناردين دي سان بير
3-سيرا نودي برجراك "الشاعر" لادمون رستان
4-"في سبيل التاج "لفرانسوكوبية، فصاغها بأسلوبه البليغ الرصين صياغة حرة لم يتقيد فيها بالأصل فأفاضت إلى الثراء الأدب العربي ثروة وكانت للفن القصصي الحديث قوة وقدرة،
الونشريس

    مشكوووووورة

    جزاكي الله كل خير

    تسلم ايدك يا عسوله

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.