وقد طغى عليها خشب الونغيه واللون الأحمر المدهون فوق ورق الجدران النافر الملصق على الحيطان. وتصدّر المدخل كونسول مصنوع من الخشب الملبس بورق الفضّة، تصميمه مميّز عبارة عن مربّعات من الخشب تعلوها مرآة مستديرة إطارها مصمّم كأشعّة الشمس .
اللمسة الحمراء التي شكّلت القاسم المشترك في أكثر من جلسة طبعت ردهة الإستقبال على الجدران وفي الأرض التي تزنّرت بحجر الـ«روسو إليكانتي» المائل إلى الأحمر، كما في الثريا الكريستال التي تكرّرت بأحجام مختلفة في الصالونات، بالإضافة الى السجاد الحرير الذي طغى عليه أيضاً اللون الأحمر .
الألوان الدافئة والخطوط العصرية سكبها المهندس الأنجم على مساحة 450 متراً مربعاً برقيّ وفخامة ، مما أضفى على المنزل هوية خاصة وجعله واحة راحة وإسترخاء ، حتى في الصالونات التي صمّمت بطريقة عملية ومريحة لإيحاء الحميمية والخصوصية . الجلسات الثلاث توزّعت بأناقة لافتة إنبعثت منها الألوان الدافئة .
الصالون الأوّل من الجلد البيج إطاره من الخشب . وخلف المقعد المستطيل واجهة من الخشب الونغيه على الجدار أضفت رونقاً خاصاً وشكّلت قاعدة فنية خاصة لإحتواء التحف الفريدة الأشكال ، منها ما هو من النحاس ومنها ما هو من الزجاج الملوّن . طاولة الوسط من الخشب نفسه بسيطة التصميم وعملية في آن واحد ، إنبسط تحتها السجّاد الطبيعي من جلد البقر المرقّط بالبني بدرجاته المختلفة، وتمازج معه الأبيض .
فروة البقر الطبيعية تكرّرت في الصالون المقابل البني في الأرائك وعلى جانبي المقعد كما في السجادة التي افترشت رخام «الكريم مارفيل»، تعلوها طاولة فاخرة هي مزيج من الرخام والحجر الـ«ترافيرتنو» الإيطالي الفاخر .
وحملت قاعدة من الرخام بلاطة مستطيلة من الحجر المحفور، وقد تكرّر هذا الحجر في أكثر من ركن، وبرز خصوصاً في المزهرية الكبيرة اللافتة بإرتفاعها أمام أحد الجدران الحمر، حيث مزيج من الحجر الناعم الملمس والمحجّر بلونه البيج .
طاولة مستطيلة مصنوعة من حجر "الترافرتينو"
وفي هذا الصالون إرتدى الجدار الحجر الكور الطبيعي وصمّم ليكون تحفة كبيرة علّقت عليها لوحة زيتية تجسّد ثنائياً راقصاً انسجمت فيها الخيوط الحمر مع مزيج من الحجر الناعم الملمس والحجر بلونه البيج . ووضعت على هذه الطاولة للزينة قرونٌ عاج وفروة ثعلب طبيعية غلب عليها كلّها اللون البيج .
وإلى جانبي الجدار خزانتان من خشب الوينغي وضعت في داخل كلّ منها أكسسوارت حمر مستطيلة تذكّر بتماسك الهندسة في كلّ المنزل. وإلى جانبي المقعد المستطيل مقعدان أبيضان مصنوعان من الجلد الأبيض ومجهّزان بقاعدة ستينلس ستيل متحرّكة .
وتلألأت الجلسات بالإنارة المباشرة التي تدلت من ثريات الكريستال كالشلال، في داخلها أحجار حمر تعود لتذكّر بالجوّ العام ، كما من داخل الجفصين الذي زنّر الجدران .
أما الجسر الفاصل من خشب الفنغيه بين الصالونات وغرفة الطعام، فشكّل حدّاً فاصلاً ومتناسقاُ بين الجلسات، وأضاء بدوره المساحة من «السبوتات» التي توزّعت في الجسر الخشب .
غرفة النوم اكتست البنفسجي على الجدران وفي السرير
إحدى أبواب الغرف
غرفة النوم طغى عليها مزيج الجلد والخشب
اللمسة الحمراء التي شكّلت القاسم المشترك في أكثر من جلسة
كونسول مصنوع من الخشب الملبس بورق الفضّة
فروة البقر الطبيعية تكرّرت في الصالون البني
مزيج من الحجر الناعم الملمس والمحجّر بلونه البيج
غرفة نوم طغى عليها البني والأحمر
غرفة النوم ازدانت بالبني والبرتقالي
كنبة مستطيلة حمراء منجدة بالقماش المبطن المزدان بأزرار الكريستال
الجلسات الثلاث توزّعت بأناقة لافتة إنبعثت منها الألوان الدافئة
الصالون الأوّل من الجلد البيج إطاره من الخشب
تسلمى يا قمر