وأكد أن طريقة تعامل الإنسان مع الأزمه النفسية هو السر وراء إما التخلص منها تماما أو تعميقها وزيادتها بشكل أكبر، وهو ما يصعب على الإنسان التعامل معه، والأزمة الحقيقة لدى الكثيرين هى صعوبة عدم معرفة التعامل مع الأزمات النفسية وهى أزمة يعانى منها الكثيرون بالفعل.
وينصح الدكتور منصور بضرورة أن يكون الإنسان لديه صفة النسيان كثيرا حتى يعتاد عليها، خاصة الأزمات النفسية وعدم تذكر أسبابها ولا مضاعفاتها ولا أى مما يرتبط بها قدر الإمكان، ومحاولة عدم مناقشة الأمر وزيادته داخل تفكير الإنسان وعقله لأنه السبب الأساسى فى تعميق الأزمة وصعوبة العلاج منها ونسيانها تماما، فعلاجها يحتاج إلى تجاهلها تماما، وهذا الترتيب هو الذى يساعد الإنسان على الرجوع بمنتهى البساطة وبالتدريج إلى حالة الهدوء النفسى التى سبقت حدوث الأزمة النفسية، فحالة الهدوء والصفاء الذهنى والنفسى ليس من السهل العودة لها بعد التعرض لأزمة نفسية إلا بالنسيان والتفكير بشكل فاعل .
فيه اشياء كثيرة تنغص على الانسان ولو ما كان النسيان ما كان صفو في الحياة
الحمدلله على كل نعمه