– السن المناسب للحضانة :
لم تعد دار الحضانة فى هذا الوقت ضرورة من أجل عودة المرأة إلى عملها، بل أصبحت ضرورة ملحة للطفل كتمهيد لالتحاقه بالمدرسة واحتكاكه بالعالم من حوله.
واختلف الخبراء حول السن الملائم لإرسال الطفل لدار الحضانة، وهناك اتجاه يرفض إرساله إلى الحضانة قبل عيد ميلاده الثالث ويرى أن وجود الأم خلال هذه السنوات الثلاث حتمى للطفل، فمن المعارضين لإرسال الطفل لدار الحضانة قبل بلوغه ثلاثة أعوام يرون أنه لا عذر للأم فى إهمال رعاية طفلها بحجة تحسين وتأمين الحياة، فهى ببقائها بالبيت مع صغيرها تؤمن لنفسها وللمجتمع إنسانا سويا، وتلبى نداء فطرتها وواجبها الرئيسى فى الحياة, أما من فقدت العائل ولم تجد قوتها وقوت أولادها، فهذه فقط من يحق لها البحث عن عمل.
– ما قبل الدخول الي الحضانة :
هناك العديد من الاجراءات التي يجب ان تتخذها الأم قبل دخول الطفل الي الحضانة ومنها:
– التحضير لدخول الحضانة : وهي من اصعب المراحل للوالدين بأن يعهدا الي احد الاهتمام به في الفترة السابقة لارسالها الي الحضانة، وبذلك يعتاد الطفل علي التعود علي اشخاص آخرين غير الوالدين مما يسهل عملية الانفصال وتركه في الحضانة.
– طمأنة الطفل قبل الدخول الي الحضانة، وان تشرح الام للطفل انها سوف تذهب الي العمل، وانه يوجد اشخاص طيبيون يهتمون به.
– يجب مرافقة الطفل خلال الايام الاولي لدخول الحضانة، حتي يندمج الطفل في الحضانة وعلي المكان الجديد الذي اصبح فيه، فقد يستغرق اندماج الطفل اسبوعين، ومن الرائع ان احد الوالدين يرافق الطفل ويشاركه لحظة مميزة .
– الدقة في المواعيد : علي الأب او الأم العودة في مواعدهم المحدد الي الحضانة لأخذ الطفل، فهذا بالنسبة للطفل امرا مهما بالنسبة الي الطفل، وهذا يعطيه الثقة في والده ووالدته ويسهل لحظات الوداع الصباحية .
معلومات مهمة فعلا لكل أم
مشكورة ياقمر