ويشعر خاتانا بسعادة غامرة وهو ينتظر قدوم وليده البكر لكن يخشى عليه من مستقبل مظلم فى حال ورث عنه شكله الغريب.
وفى حديثه لصحيفة "ذى صن" البريطانية يقول، إنه ولد فى البدء مع تورم صغير فى مقدمة رأسه حتى كبر هذا الورم وغطى وجهه بالكامل على شكل تجاعيد مخيفة.
ويتابع: "كلما رأتنى أمى تجهش بالبكاء بالرغم من أن لدى شقيقين وثلاث شقيقات جمعيهم بصحة جيدة".
وعن طفولته، يقول خاتانا:" عشت طفولتى وحيدًا ومنبوذًا دون أصدقاء فلم يكن أحد من أقاربى يرغب فى اللعب معى بل اعتادوا على ضربى وبسببهم فقدت عينى اليسرى عندما كنت فى الثامنة من عمرى وصار لقبى الوحش ذى العين الواحدة".
ويأمل هذا الرجل فى الحصول على عمل شريف يكفيه لسد احتياجات أسرته فهو لا يملك إلا التسول ليحصل على قوت يومه وفى كثير من الأحيان لا ينال سوى بصاق من أطفال وفتيات صغار.
وحاول والدى خاتانا أن يجدوا له زوجة تقبل به ودائما ما كانت محاولاتهم تفشل إلا أن وجدوا فتاة تدعى سليمة قبلت أن تتزوجه ويقول "أحيا مع زوجتى حياة سعيدة ولا شىء ينغص على عيشتى الآن سوى فكرة أن يأتنى ابنى مشوها مثلى ولا استطيع تحمل نفقات علاجه.
الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا كثيرا
الحمد لله
الحمد لله على كل شىء