تخطى إلى المحتوى

بعض الأفكار التي تجعل الأطفال يُقبلون على وجباتك ويحبونها 2024

تحتار الأم عند تقديم الوجبات للصغار، خاصة عندما تشكو من أن أطفالها لا يأكلون جيدا، ويحبون الوجبات الجاهزة أكثر.
نحن نقدم لكِ بعض الأفكار التي تجعل الأطفال يُقبلون على وجباتك ويحبونها بالطرق التالية:

1- إستخدمي الصور الملونة ذات الألوان الزاهية، بأنواع الخضروات والفاكهة المختلفة والمتاحة لكِ، فلا شك أن العين تُقبل على الطعام أولا، واجعليه يختار الأصناف التي يحبها.

2- يمكنكِ كذلك إستخدام السبورة الصغيرة، وذلك لكتابة بعض مكونات وأفكار الوجبات التي سنقدمها لكِ فيما بعد، حتى يشعر طفلك أنه يحتل مكانة مهمة في حياتك، وهذا سيسهل عليكِ المهمة كثيرا، عندما تجدين العديد من الإختيارات، واجعليه يشترك معكِ في الاختيار.

مثلا: وجبة بوب كورن الدجاج كريسبي ومعها خيار وطماطم شرائح.. وهكذا.

3- إذا كان صغيرك يجيد الكتابة، إجعليه يكتب وجبته المُفضلة على سبورته، هذه الطريقة ستجعله يحب ما يختار، وتعوده على تحمل مسئولية مايختار فيما بعد، وستعلميه كيف يعقد المقارنة، ويتعود على تقبل نتيجة ما يعمل (هو درس هام في علوم سلوكيات الطفولة).

4- أشركي طفلك إذا كان لا يمثل عبثا في حمله، وتعلم السير، أن تصطحبيه للسوق أو السوبر ماركت ليختار من أنواع الخضار والفاكهة الأنواع المُفضلة لديه، وأن يتعرف كذلك على شكل اللحوم والدجاج والأسماك، حتى يقبل على وجبته الرئيسية، ويتعاون معكِ في حمل حاجيات المنزل، على قدر إحتماله.

5- ضرورة أن يتعود الطفل على مساعدة أمه بإعداد المائدة، وتجهيز بعض الأصناف البسيطة شيئا فشيئا، حتى يُصبح متعاونا فيما بعد.

6- عندما يجهز طفلك المائدة إجعلى من الأطباق لوحة رائعة ينسقها بنفسه، وأن يضع أدوات المائدة في مكانها الصحيح.

7- إجعلى للصغار ومعهم طفلك مائدة مستقلة وبها كل الأصناف المقدمة للكبار، إلى أن يتعود على الإمساك بأدوات المائدة بطريقة صحيحة، ثم يجلس بعد ذلك مع والده ليحاكي الكبار.
ها أنتِ قد عودتيه على إختيار وجباته، وعلمتيه دروسا في:

– تحمل مسئولية إختياراته حتى لا يرفض الطعام مستقبلا.

– أن يتحرى الدقة ويفكر قبل الاختيار والتنفيذ.

– أن يتعرف على الألوان والأصناف المختلفة، من فواكه وخضروات، وكذلك ألا يرفض نعمة حبانا بها الله.

– أن يتعود على الكمية التي تشبعه، فيأخذها في صحنه الخاص، حتى لا يكون هناك إهدار للطعام، ويكون مصيره صندوق القمامة بعد مجهود في تحضير الوجبة.

– أن يتعلم قيمة الوقت والجهد والمال، فيصبح شخصية إيجابية متعاونة.

    الونشريس
    الونشريس

    افكار جميلة وسهلة

    الله ينور يا عسل

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.