كيف تعرف إلام أن ابنها يشكو من وجود الديدان
—————————
—————————-
إلا عراض:
فقدان بسيط في الشهية
حكاك شديد في منطقة الشرج وخاصة ليلا
اضطراب في النوم
أحيانا نادرة التهاب منطقة الشرج أو من الأمام مما يسبب إفرازات في بعض الأحيان
كيفية تشخيص المرض
يندر أن نرى هذه البويضات أو الديدان في البراز. ولذلك يعتمد التشخيص على العوارض المذكورة وخاصة الحك
وهناك طريقة غير عملية وذلك بوضع لزقه <بلا ستر> على مدخل الشرج قبل النوم ثم نزعها صباحا واخذها إلى المختبر للفحص
العلاج
هناك أنواع عديدة من الأدوية وأننا نفضل النوع الذي يعطى مرة واحدة على أن يعاد مرة ثانية بعد 2-4 أسابيع
وهنا يجب لفت نظر الأهل إلى بعض الاحتياطات اللازمة خلال أخذ الشربة
عزل الطفل عن غيره أو إعطاء الشربة نفسها إلى الأطفال الموجودين في المنزل
غسل يدي الطفل وتحت الأظافر بالصابون مع كل دخول للحمام ذلك إن البويضات تخرج بأعداد كبيرة ويمكن إن تنتقل بسبب الحك إلى اليدين ومن ثم إلى الفم لتعود لتظهر كدودة متكاملة بعد 6-7 أسابيع
غسل وغلى الألبسة التي يرتديها الطفل يوم اخذ الشربة وفي حال تكرر عودة هذه الدودة فانه من الأفضل الاستعانة بأنواع أخرى من الشربات
إما في حالة انزعاج الطفل ليلا وعدم قدرته على النوم فإننا نصح باستعمال حقنة شرجية من الخلف أو غسل المؤخرة جيدا بالصابون وذلك كتدبير مؤقت لراحة الطفل.
أسماء بعض الديدان
————–
الديدان الشعرية — الدبوسية – الحرقص
هي ديدان صغيرة رفيعة بيضاء تسكن عادة الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة وتغادر الحوامل من هذه الديدان مكانها إلى منطقة الشرج حيث تبيض ألاف البويضات ويكون ذلك خاصة خلال النوم والدفء مع نهاية الليل أو الفجر وقد تنتقل إلى الإمام حيث تسبب حكاكما شديدا عند الفتيات
يتراوح طولها بين 2-3 سم , شكلها مستطيل كخيط رفيع وبويضاتها تظهر كنقاط بيضاء يمكن رؤيتها في منطقة الشرج
—————————————————————————————
علاج نوبة الربو:
على كل أم إن تتعلم الإسعافات الأولية التي يجب اتخاذها عند إصابة طفلها بهذه النوبة وذلك حسب تعبيم الطبيب ,كما إن عليها إن تحتفظ في صيدليتها بالأدوية اللازمة لذلك على إلا تظن أنها تستطيع إن تقوم بدور الطبيب
1 – الهواء الرطب بواسطة فتح النوافذ إذا كان الطقس لطيفا.
2 – تحاميل خاصة تساعد على تخفيف النوبة أو دواء يصفه الطبيب لهذه الغاية.
3- تهدئة أعصاب الطفل ومساعدته على الحفاظ على هدوئه.
4 – دواء سعال عند الحاجة.
5 – (طساسة) خاصة في حالات نادرة ولمرات قليلة على إن تتجنب إعطاء الطفل هذه (الطساسة) <آلة لتنشق بعض المواد الطبية> خوفا من كثرة الاستعمال.
6 – في حال ظهور ازرقاق حول الفم أو ضيق حاد في التنفس مع بوادر تشبه الاختناق فعلينا اخذ الطفل إلى الطوارئ فورا حيث يجرى اللازم (أوكسجين , حقنة تحت الجلد ,,الخ)
——————————————–
الواقع لا يوجد علاج فعال يشفي هذا المرض , كما أننا لا نستطيع أن نطمئن الأهل إلى عدم عودة المرض
1- المستنشقات وتجنبها:بما إن السبب الرئيسي هو المستنشقات وخاصة الغبار فإننا ننصح:
أ – تجنب مخدات الريش وثياب الصوف , وتعريض الفرش إلى الشمس .
ب – تجنب الحيوانات الداجنة كالعصافير والخيل والقطط والكلاب ,,الخ
ج –الاستغناء عن السجاد والموكيت ونزع ألبرادي من غرفة نوم الطفل (قدر الإمكان)
تنظيف الغرفة أو كنسها مع عدم وجود الطفل فيها وفتح النوافذ بعد التنظيف .
بعض الإمراض التي تصيب العيون:
الحــــــــول:-
هناك نسبة 4-5 بالمئة من الأطفال يصابون بالحول في السنة الأولى من العمر , ويشفى نصفهم تلقائيا خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى,لذلك فاننا ننصح الأهل باستشارة الأخصائي في حال استمرار الحول, وذلك قبل الثانية من العمر.
أسبابه:
1- وظائفية: ويلعب عنصر الوراثة دورا مهما:
أ*- طول النظر ويبرز في الأشهر الأولى من العمر (3-4) أشهر عندما يبدأ الرضيع بالتركيز على الأشياء وهو الأكثر شيوعا (70-80 %)
ب*- قصر النظر: يبدأ عادة بين الثالثة والخمسة وهو نادر (10-15%) .
2- أسباب عضوية:
ولادة قبل الأوان , التهاب الدماغ , نقصان الأكسجين, حوادث طارئة.
ملاحظـــــــــة:
عندما يركز الرضيع نظره على شيء في يده أو قريبه منه فإننا نلاحظ بعض الحول, وهذا شيء طبيعي ولا يدعو إلى القلق.
وهناك بعض الامهات تخشى من عرض الطفل على الطبيب لأنها لا تود الاعتراف بالحقيقة, وهذا خطأ قد يضر الطفل لأن كل تأخر في العلاج عن السنة الثانية قد يؤخر الشفاء
العــــــــــــــــــــلاج:-
1- نظارات طبية لإصلاح الطول أو القصر في النظر وذلك في اقرب وقت ممكن. ويفضل استخدامها في الثانية من العمر
2- تمارين خاصة لتقوية عضلات العين.
3-إغلاق العين الصحيحة على فترات أو لمدة معينه وذلك لتقوية العين المصابة.
4-جراحة:
وذلك في حال فشل العلاج السابق, وفي الحالات الصعبة أما وقت العملية فقد اختلفت حوله الآراء, وهي تجرى عادة بين الرابعة والخامسة من العمر
أسباب وعلاج بعض أمراض الأطفال الشائعة
الحصبة
التهاب فيروسي حاد يكثر حدوثه وهو شديد العدوى يصاب به الأطفال ضعيفي البنية وسيئي التغذية إذ تظهر العدوى بعد عشر أيام من اختلاط الطفل بآخر مصاب. ويكون ذلك في نهاية الشتاء أو في الربيع.
الأعراض:
احمرار العينين.
سعال وسيلان في الأنف والدماغ.
بقع بيضاء داخل الفم.
إسهال وحرارة مرتفعة.
طفح جلدي يبقى لمدة خمسة أيام.
ضعف وخمول.
قد تصحبها مضاعفات، كالتهاب الحنجرة والتهاب الدماغ.
العلاج:
ابقاء الطفل في الفراش للراحة.
اعطائه السوائل والأطعمة المغذية.
إعطاء المضادات الحيوية.
تخفيف الحرارة والتعب بإعطائه الاسبيرين.
طلب المساعدة الطبية.
وللوقاية من الحصبة، يمنع الأطفال من الاختلاط بالأطفال المصابين كما لا يسمح لهم بدخول بيوت فيها مصاب بالحصبة.
الحصبة الألمانية
Rubella
التهاب فيروسي غير خطر، وتقتصر خطورته على الاجنة فقط إذ يعرضهم للاصابة بتشوهات خلقية خطيرة وخاصة في الأشهر الثلاثة الأول من الحمل.
الأعراض:
التهاب في الحلق.
سيلان الأنف.
الصداع.
حرارة معتدلة.
انتفاخ الغدد اللمفاوية في وخلف الأذن.
طفح جلدي على شكل بقع وردية.
العلاج:
إبقاء الطفل في فراشه.
تناول الأسبرين.
مراجعة الطبيب.
السكري (عند الأطفال)
مرض ناتج عن نقص في إفراز هرمون الأنسولين فيؤدي إلى تراكم السكر في الدم حيث لا يتمكن الجسم من حرقه لتحويله إلى طاقة، مولداً بدلاً من ذلك مادة الاسيتون.
الأعراض:
التبول بكثرة، خاصة في الفراش.
العطش وتكرارشرب الماء.
انخفاض في وزن الجسم.
التعب.
ظهور رائحة الاسيتون في الدم.
العلاج:
يكون العلاج بحقن المريض بالانسولين مدى الحياة.
ابو صفار
التهاب فيروسي يصيب الكبد، يسببه الفيروس المسمى الفيروس A. ويشيع هذا المرض عند الأطفال بكثرة، وينتقل بالعدوى والتلامس عن طريق الأدوات الملوثة.
الأعراض:
الصداع.
الحمى.
آلام في المفاصل.
نقص في الشهية.
أعراض مشابهة لأعراض الرشح.
العلاج:
الامتناع عن تناول الدهنيات لإراحة الكبد.
إعطاء الطفل غذاء غنياً بالسكريات.
الحساسية عند الأطفال
للحساسية أنواع عديدة، وهي من الأمراض التي يصعب علاجها، وإن تمكن الطب من علاج بعض الأنواع فإن الشفاء لا يكون تاماً. فالحساسية عبارة عن تفاعلات سلبية تحدث في الجسم نتيجة لتعرضه لبعض العوامل الخارجية والداخلية ويتطلب الأمر تشخيصاً دقيقاً من قبل الطبيب المعالج قبل أن يبدأ بالعلاج.
وللحساسية أعراض كثيرة ليس لظهورها وقت محدد وهي أعراض مختلفة عموماً ويمكن علاجها أو اتقاء حدوثها إذ يصعب علاجها جذرياً من هذه الأعراض:
1 ـ التهاب العين.
2 ـ احمرار العين.
3 ـ حكة.
4 ـ تدميع العين.
5 ـ احمرار وتهيج الجيوب الأنفية.
السعال الديكي (الشاهوق)
مرض خطير على الأطفال، تسببه عصية (بوردية وجتغو) يصيب الأطفال منذ الأسابيع الأولى من الولادة. كما تنتقل عدواه بعد أسبوع أو أسبوعين من الاختلاط بين طفل سليم وآخر مصاب إذ ينتقل عن طريق الرذاذ.
الأعراض:
يبدو الشاهوق بشكل بشكل سعال حاد.
سعال سريع مع توقف التنفس.
شهقة عالية يُصاحبها إخراج بلغم لزج.
تقيؤ.
العلاج:
استدعاء الطبيب لمعاينة الطفل.
إجلاس الطفل أثناء هجوم السعال، وجعله يتقشع في وعاء.
تغذية الطفل لتقويته.
الامتناع عن التدخين قرب الطفل المصاب.
يكون العلاج عادة بالمضادات الحيوية [تيتراسيكلين، اريثروميسين].
للوقاية يجب تطعيم الأطفال ضد الشاهوق.
أبو كعب
مرض فيروسي معد ينتقل بالعدوى، يصيب من هم بين الخامسة والعاشرة من العمر.
الأعراض:
حرارة وألم عند فتح الفم.
انتفاخ تحت الأذنين فوق الفك.
صعوبة في البلع.
جفاف الفم.
صداع.
يستمر المرض حوالي 4 أيام ويتم الشفاء منه تلقائياً.
العلاج:
إعطاء الطفل مسكنات الألم ومخففات الحرارة.
تناول الأطعمة المغذية.
جدري الماء
مرض معدٍ ينتقل بالعدوى ويظهر بعد أسبوعين أو ثلاثة على اختلاط طفل سليم بآخر مصاب.
الأعراض:
حمى.
نقط حمراء على الجسم تنتقل بعد ذلك إلى اليدين والوجه.
حكة شديدة.
بعد أن تجف الحبوب تترك وراءها قشوراً وقد تترك مكانها ندوباً وآثاراً.
العلاج:
دهن الجسم بمرهم مضاد.
التهاب السحايا
Meningitis
مرض خطير يصيب الدماغ، ويحدث عند الأطفال أكثر من غيرهم، قد ينشأ من مضاعفات الإصابة بأمراض مثل الحصبة، النكاف، التهاب الأذن.
أعراض المرض:
ارتفاع في درجة الحرارة.
صداع
تصلب في الرقبة والظهر، لذا لا يتمكن الطفل من وضع رأسه بين ركبتيه.
تقيؤ وميل للنوم.
حدوث نوبات وهزات غريبة.
فقدان الوعي.
الوقاية:
يمكن منع الإصابة بالتهاب السحايا الناشىء عن الإصابة بالسل بتطعيم الأطفال بطعم مضاد للسل عند الولادة.
العلاج:
مراجعة الطبيب وطلب المساعدة منه بسرعة.
تخفيض درجة الحرارة بالكمادات المبللة بالأسبرين أو الاسيتامينوفين.
حقن المصاب بالمضاد الحيوي (الأمبسلين، البنسلين)
التهاب الأذن الوسطى.. عبارة عن إخماج بكتيري أو فيروسي يسبب التهابا في الأذن الوسطى ويحدث عادة بعد التهاب الحلق، الزكام، أو اضطرابات الجهاز التنفسي الأخرى. تقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة وهي بحجم البازلاء (البسلة)، وتتصل الأذن الوسطى بالجزء العلوي للحلق (البلعوم الأنفي) عن طريق قناة ضيقة تدعى قناة استاكيوس ، وهذه القناة تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى الجزء العلوي للحلق (البلعوم الأنفي) وتساعد على توازن ضغط الهواء بداخل الأذن.
فراغ الأذن الوسطى عادة يكون مملوءا بالهواء ولكن من الممكن أن تتراكم السوائل في الأذن الوسطى بسبب التهابات المجاري التنفسية العلوية مثل الزكام أو الأنفلونزا أو حتى بسبب الحساسية.
و يحدث التهاب الأذن الوسطى عن طريق:
تنقل البكتيريا الموجودة في منطقة الحلق والأنف للأذن من خلال قناة استاكيوس وبسبب اضطراب في مكيانيكة التصريف بواسطة قناة استاكيوس وبوجود الإفرازات تجد البكتيريا وسطا مناسبا للتكاثر وبالتالي تسبب الالتهاب.
معظم حالات التهاب الأذن الوسطى يحدث بسبب 3 أنواع من البكتيريا هي:
ستربتوكوكس نيموني Streptococcus pneumoniae
هيموفيلس انفلونزى Haemophilus influenzae موراكسيلا كاتاراليس Moraxella catarrhalis
مضاعفات التهاب الأذن
سرعة إعطاء العلاج المناسب تساهم في سرعة الشفاء. ولكن التأخر في العلاج أو إعطاء علاج غير مناسب قد يؤدي لتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع أو لتطور الإخماج.
فالسوائل التي تتراكم في الأذن الوسطى أثناء الالتهاب تمنع انتقال الأصوات في الأذن. وبما أن تعلم التكلم عند الأطفال يتم عن طريق الاستماع للآخرين، فإن ضعف السمع يؤدي إلى تأخر في المقدرة على المحادثة وتعلم اللغة. وهذا التأخر يتم التغلب عليه بمساعدة أخصائيي النطق.
في حالات نادرة ربما تؤدي التهابات الأذن غير المعالجة أو المتكررة إلى فقدان دائم للمقدرة على السمع (صمم). فتكرار حدوث الالتهاب ربما يؤدي لإصابة طبلة الأذن، عظام الأذن أو العصب السمعي بضرر قد يسبب الصمم. ولكن هذا نادر الحدوث وتتم ملاحظة ذلك من قبل الطبيب المعالج.
كيفية التشخيص
بالإضافة لأعراض التهاب الأذن سيقوم الطبيب باستخدام منظار الأذن َُُُّّكُِم لمشاهدة طبلة الأذن وهي عبارة عن غشاء شفاف يفصل الأذن الوسطى عن الأذن الخارجية.
ربما يقوم الطبيب باستخدام منظار خاص للأذن َِمٍِّفُّك َُُُّّكُِم لإرسال نفخات من الهواء باتجاه طبلة الأذن. طبلة الأذن السليمة تتحرك للداخل بسبب الهواء. ولكن في حالة التهاب الأذن الوسطى فالطبلة لا تتحرك بسبب الهواء الصادر.
العوامل المسببة للإصابة عند الأطفال
أي شخص معرض للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، ولكن الأطفال معرضون أكثر. فقبل بلوغ السنة الثالثة من العمر يصاب 85% من الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى. والسبب في ذلك أن قناة استاكيوس عند الأطفال تكون أقصر، أضيق وأكثر استقامة من تلك عند البالغين. وبالتالي تساهم في تراكم الإفرازات في منطقة الأذن الوسطى بسهولة.
التهاب الأذن الوسطى غير معد، ولكن التهابات المجاري التنفسية العلوية مثل الزكام والتي تسبق التهاب الأذن تكون معدية ومن الممكن أن تساهم تجمعات الأطفال مثل الحضانة على الإصابة بالزكام (الرشح) وبالتالي تعرضهم يكون أكثر.
الأطفال المصابين بأمراض الحساسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الأطفال والمقيمين مع شخص مدخن يتعرضون للالتهاب أكثر والرضاعة الصناعية تزيد من نسبة الإصابة مقارنة بالرضاعة الطبيعية.
الأعراض
أسهل علامات التهاب الأذن الوسطى ملاحظة هو ارتفاع درجة الحرارة (السخونة، الحمى) وألم الأذن. ولكن ألم الأذن وارتفاع درجة الحرارة لا يحدثان دائما، بالإضافة إلى أن الأطفال لا يستطيعون وصف ألم الأذن. ولذلك يجب ملاحظة العلامات الأخرى التي قد تترافق مع التهاب الأذن. القائمة التالية توضح أهم أعراض التهاب الأذن.
في حال ملاحظة أي منها، يجب مراجعة الطبيب للتأكد من وجود التهاب:
ارتفاع في درجة الحرارة (عادة عند الأطفال صغار السن)
يضغط على، يشد أو يحك أذنه.
خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن.
على غير عادته سريع الغضب أو الانفعال وغريب الأطوار .
غافل أو غير منتبه أو يطلب رفع صوت التليفزيون أو الراديو.
لا ينتبه عند مناداته باسمه أو لا يفهم الإرشادات البسيطة (الأطفال كبار السن) .
يبكي أثناء الرضاعة (لأن عملية الرضاعة تسبب تغيرا في الضغط بداخل الأذن).
يرفض الأكل.
يبكي بطريقة غير طبيعية أثناء الإصابة بالرشح.
كسول (فاتر الهمة) أو قليل النوم.
طرق الوقاية
قد يكون من الصعب منع حدوث التهاب الأذن بسبب طبيعة تكون قناة استاكيوس في هذه المرحلة من العمر، ولكن هناك بعض الأمور التي تستطيعين القيام بها للتقليل أو لتفادي بعض المسببات.
حاولي تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره. فمن الممكن أن يصعد الحليب والسوائل المغذية الأخرى إلى الأذن من خلال قناة استاكيوس. وبوجود البكتيريا تصبح هذه السوائل وسطا مناسبا للتكاثر. إذن تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره يعتبر إحدى الطرق للتقليل من التعرض لالتهاب الأذن.
بإمكانك أيضا التقليل من إمكانية الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بعدم تعريض طفلك لدخان السجائر. اطلبي من المدخنين عدم التدخين في المنزل أو على الأقل ليس أثناء وجود الطفل.
محاولة التقليل من فرص الإصابة بالتهاب الأذن ضرورية، ولكن تذكري أن ذلك ربما لن ينفع، ولذلك معرفة أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال مهمة لملاحظة حدوث الالتهاب.
طرق العلاج
توجد عدة خيارات لعلاج التهاب الأذن. فعندما يكون التهاب الأذن بسيطا ودون ألم وتبين للطبيب أن السبب في الالتهاب فيروسي وكانت صحة الطفل العامة جيدة فربما ينصح الطبيب بعدم إعطاء أدوية والانتظار وملاحظة التطورات. في هذه الحالة يجب أن تقومي بملاحظة وضع الطفل وأي تطورات قد تطرأ وإخبار الطبيب إن ساءت الحالة.
بالإضافة لوصفة الدواء أو عوضا عنها ربما ينصحك الطبيب بعمل بعض الأشياء لمساعدة طفلك للشعور بالراحة. وهذا ربما يشمل كمادات دافئة على الأذن وإعطاء المسكنات. الحفاظ على الطفل في وضع عامودي قدر الإمكان بدلا عن الاستلقاء على ظهره يساعد على تخفيف آلام الأذن. بالنسبة للأطفال الكبار النوم على وسادة (مخدة) إضافية يساعد على رفع مستوى الرأس.
وفي هذه الحالة يتم وصف مضادات حيوية لقتل البكتيريا أو على الأقل لوقف تكاثرها.
مضاعفات المرض
1. التهاب الكلى الحاد.
2. الحمى الروماتزمية.
3. مرض روماتيزم القلب.
اللوزتان عقدتان لمفاويتان تقعان أعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم والعصيات الأخرى ومنع دخولها للجسم واحداثها للمرض ولهذا تتعرض اللوزتان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال. (مع البلعوم) وغالباً ما تصاب اللوزتان والبلعوم معاً وقد تكون اصابة اللوزتين أكثر وضوحاً فندعو الحالة التهاب اللوزتين الحاد. (أسبابها) قد ينجم التهاب اللوزتين الحاد عن الفيروسات أو الجراثيم وسنقتصر في حديثنا على التهاب اللوزتين الجرثومي أو القيمي الذي ينجم في 30% من الحالات عن الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى. (أعراض التهاب اللوزتين)
1. ألم الحلق الذي يستمر أكثر من 48 ساعة وقد يكون شديداً أحياناً.
2. صعوبة البلع التي تمنع الطفل أحياناً حتى من شرب السوائل.
3. الحمى التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة أحياناً.
4. الصداع والوهن العام ونقص الشهية وتغير الصوت.
5. قد يحدث الغثيان والإقياء والألم البطني عند الأطفال أحياناً
ماهي العلامات التي يجدها الطبيب عند فحص الطفل؟
1. ضخامة اللوزتين التي قد تكون أحياناً شديدة جداً.
2. احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء قيحية عليهما.
3. ضخامة العقد اللمفية الرقبية مع الألم عند جسها. أما التشخيص فيتم بسهولة بفحص الفم مع استخدام خافض اللسان حيث تشاهد اللوزتان المتضخمتان مع وجود احمرار فيهما وبقع بيضاء قيحية أحياناً وقد نجد احمراراً في البلعوم أيضاً. أما تأكيد سبب الالتهاب فيحتاج لإجراء مسحة البلعوم (أي أخذ عينة في البلعوم أو اللوزتين وزرعها).
الاعراض
• الم في الفم والحنجرة وصعوبة البلع.
• حرارة متوسطة الارتفاع وقد تشتد في معظم الأحيان.
• الم في البطن وقد يؤدي إلى القيء.
• تورم واحمرار في البلعوم واللوزتين والزائدة الانفية.
• انتفاخ الغدد اللمفاوية (تحت الفك).
• الم في المفاصل.
المضاعفات
قد تحدث مضاعفات هامة نتيجة للإصابة بالتهاب اللوزتين القيحي وهي
1- امتداد الالتهاب إلى المنطقة حول اللوزة وتشكيل مايدعى خراج حول اللوزة.
2- الجفاف عند الطفل بسبب عدم قدرته على البلع أو ألم البلع.
3- انسداد المجري التنفسي.
4- قد تحدث اختلاطات تالية للإصابة بالجراثيم العقدية وهي الحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد والكلية.
العلاج
1- يحتاج التهاب اللوزتين الناجم عن الجراثيم العقدية إلى المعالجة بالمضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين أو الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة وحيدة من البنسلين تعطى عضلياً اما في حالة المعالجة الفموية فيجب أن يستمر الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية في البلعوم واللوزتين بشكل كامل.
2- إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن.
3- الغرغرة بالماء الدافئ والملح
4- إعطاء السوائل بكثرة.
5- الراحة.
6- الابتعاد عن المشروبات البارده ولابد من التنبية إلى ضرورة إكمال المعالجة لمدة 10أيام وعدم إيقاف الدواء بمجرد انخفاض الحرارة أو تحسن الأعراض الذي يحدث بعد 2- 3أيام من البدء بالمعالجة.
(أعراض التهاب اللوزتين المزمن) قد تصاب اللوزتان بالتهاب مزمن مسببة بعض الأعراض المزعجة مثل رائحة النفس الكريهة والألم عند البلع وحس الجفاف في الحلق وأحياناً ضخامة اللوزتين والتنفس من الفم.
الاستئصال
ان الاستطبابات الفعلية لاستئصال اللوزتين قليلة وكثيراً ما يتذمر الأهل من التهاب اللوزتين المتكرر وينسون ان اللوزتين خلقتا كي تلتهبا لكن قد نلجأ لاستئصال اللوزتين في الحالات التالية:
1. الانسداد الفموي وصعوبة البلع المستمرة الناجمة عن ضخامة اللوزتين الشديدة.
2. الخراج حول اللوزة المتكرر.
3. التهاب العقد اللمفية الرقبية القيحي المتكرر.
4. الشك بوجود ورم في اللوزتين خاصة عند ضخامة لوزة واحد فقط أو حدوث الضخامة بشكل سريع.
الاستطبابات غير الحقيقية
تدل الإحصائيات أن 30% من الأطفال الأمريكيين أجري لهم استئصال اللوزتين رغم أن الاستطبابات الحقيية لاتوجد إلا في 1-2% من الحالات. وأهم الأسباب غير الحقيقية لاستئصال اللوزتين هي:
1. اللوزتان كبيرتا الحجم.
2. تكرار التهاب الحلق أو الزكام حيث لاينقص استئصال اللوزتين من نسبة حدوث الأخماج التنفسية العلوية الفيروسية.
3. التهاب البلعوم العقدي المتكرر.
4. التهاب الأذن الوسطى المتكرر.
5. التغيب المتكرر عن المدرسة.
6. عدم تحمل الألم
7. الرغبة في دخول المستشفى
8. الضغط الشديد من الوالدين الذين يصران أحياناً على ضرورة استئصال اللوزتين.
9. أسباب أخرى مختلفة مثل: نقص الشهية أو الربو أو التهاب الأنف التحسسي أو رائحة النفس الكريهة.
مضاعفات الاستئصال
1. جفاف الحلق لمدة 5أيام وسطياً.
2. ألم الأذن والتهاب الحنجرة.
3. رائحة النفس الكريهة.
4. قد يحدث أحياناً نزف دموي شديد.
==كلمة أخيرة==
اللوزتان إحدى وسائل الدفاع في الجسم تتعرضان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال قد تتضخمان أحياناً نتيجة الالتهابات المتكررة مسببة صعوبة البلع وقد يسبب الالتهاب القيحي في اللوزتين بعض المضاعفات كالخراج حول اللوزة أو الحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلية. يجب الالتزام بدقة بالمعالجة الموصوفة من الطبيب وإكمال الشوط العلاجي كاملاً حتى لوحدث التحسن سريعاً. ينصح باستئصال اللوزتين : 1- تكرار التهاب اللوز 3-4 مرات سنويا لمدة سنتين متتاليتين أو أكثر من 6 مرات سنويا لمدة سنة واحدة 2- تكون سوائل خلف طبلة الأذن والتهابات الأذن المتكررة 3- تضخم اللوز مسببا صعوبة تنفس أو اختناق 4- تضخم اللوز مسببا مشاكل في نمو الفك والأسنان 5- خروج روائح كريهة من الفم بسبب اللوز 6- ورم في اللوز وخاصة عند تضخم واحدة من اللوز أكثر من الأخرى
العلاج
يعطى الطفل المضاد الحيوي المناسب وفي حالة تكرار الالتهابات فينصح باسئصال اللوز : ينصح باستئصال اللوزتين : 1- تكرار التهاب اللوز 3-4 مرات سنويا لمدة سنتين متتاليتين أو أكثر من 6 مرات سنويا لمدة سنة واحده 2- تكون سوائل خلف طبلة الاذن والتهابات الاذن المتكررة 3- تضخم اللوز مسببا صعوبة تنفس أو اختناق 4- تضخم اللوز مسببا مشاكل في نمو الفك والاسنان 5- خروج روائح كريهة من الفم بسبب اللوز 6- ورم في اللوز وخاصة عند تضخم واحدة من اللوز أكثر من الأخرى
موضوع مهم لكل الأمهات