تخطى إلى المحتوى

بين الضحك و البكاء 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الونشريسوالونشريس
الحياة
ذلك الطريق الطويل أو القصير فلا أحد يعلم متى سينتهي طريقه ..؟!
وعلى الرغم من ذلك يظل في عصيانه !!
وهذا ليس محور حديثي بالأساس هُنا
إنما هو
( ضحك وبُكاء)
كلاهما يحدث .. كلاهما يتجدد
الأنسان يفرح بالنجاح , بالزواج, بالتقدم, بالتوفيق, بالتجديد
ويحزن للفشل, موت الأحباب, فراق الأحباب, وغيرها من الأسباب
ولكن ..
الأنسان لا يرضى فعند الفرح لا يرضى ويتمنى المزيد
وعند البكاء لا يرضى ويقول قولته المشهورة والحمقاء في الوقت ذاته
ماذا فعلت ليحدث لي كل هذا فنقول بلى فعلت ..
لم تراعي الله تعالى في أقوالك وأفعالك
جعلت الناس هم المهمين ورأيهم هو المهم
ونسيت الأهم من المهم وهو ( رضا الله )
فهل سألت نفسك يوماً هل الله راضياً عنك ..؟!
أتمنى أن تكون قد سألتها أو أن تسألها
وأن تتأكد من أن حياتنا ضحكاتُ وبُكاء
كلاهما خير فلا تضجر أو تضيق فقط قل : ( الحمد لله )
فغيرك حياته أصعب من حياتك تذكرهم دائماً
فـ أحمد الله على حالك وتذكر نِعمهُ عليك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.