وتؤكد دراسة قام بها باحثون من جامعة إلينوى، أن الطلاق يكون له التأثير الأكبر على العلاقة بين الأطفال وأبويهم، إذا حدث فى الفترة من الشهور الأولى بعد ولادتهم، وحتى بلوغهم خمس سنوات يشعرون بحالة من عدم الأمان فى علاقاتهم الحالية مع الأبوين أكثر ممن شهدوا حدوث الطلاق فى وقت لاحق من مرحلة الطفولة.
وقام الباحثون بتحليل بيانات سبعة آلاف و735 شخصا شاركوا فى استطلاع للرأى حول تأثير الطلاق على شخصياتهم وعلاقاتهم، وكان متوسط أعمارهم عند وقوع الطلاق بين الأبوين نحو تسع سنوات.
ووجد الباحثون أن هؤلاء لديهم حالة متزايدة من عدم الأمان حيال علاقاتهم مع الأب أكثر من الأم، وقال معظم المشاركين إنهم عاشوا مع أمهاتهم بعد الطلاق، بينما عاش 11 بالمئة فقط مع آبائهم والباقى مع الأجداد، أو أشخاص آخرين تولوا الاعتناء بهم.
واكتشفت الدراسة، أن الأشخاص يميلون إلى التمتع بعلاقة غير آمنة مع الأب إذا كانوا يعيشون مع الأم، وينطبق الأمر ذاته على الأم إذا كان الأبناء يعيشون مع الأب بعد الطلاق.
مشكووووره ياقمر