وقد إعتاد البعض على إستعمال زجاجات المياة المعدنية الفارغة أو إعادة ملئها والإحتفاظ بها سواءً في سياراتهم أو في أماكن عملهم, وهذا تصرف خاطئ.
لقد حدث في إمارة دبي أن توفت طفلة عمرها 12 عام بعد طول إعادة إستخدامها لزجاجة مياه معدنية لمدة 16 شهر، فكانت تستعمل نفس الزجاجة وتذهب بها إلى مدرستها بصورة يومية.
كم من شخص تعرفه أصيب بأحد الأمراض السرطانية الخبيثة ! هل علم هو أو هل تساءلت من أين جاء إليه هذا المرض؟ فيجب دائماً الأخذ بالأسباب " والوقاية خير من العلاج"
ونعرض بإختصار مما تصنع هذه الزجاجات البلاستيكية: تحتوي مادة البلاستيك التي تصنع منها هذه الزجاجات على عنصر يسمى (دايثيلهيدروكسيلامين) وهو عنصر قابل للسرطنة، فهذه الزجاجات آمنة لأول إستخدام أو لإعادة إستخدامها بحد أقصى اسبوع واحد فقط، ولكن عند إعادة إستخدامها لفترة تزيد عن هذه المدة أو تعرض هذه الزجاجات للحرارة أو للغسيل والشطف المتكرر يعمل على تحلل مادة البلاستيك وبالتالي يتسرب العنصر الكيميائي القابل للسرطنة إلى المياه أو السائل الذي بداخل الزجاجة والذي تشربه أنت في النهاية.
والحل أن يتم تخزين المياه في الزجاجات الآمنة للإستعمال المتكرر مثل الزجاج.
هذا الأمر يفضل عدم التقليل من شأنه نظراً لخطورته .. ونرجو تحذير أسركم وأصدقائكم وأطفالكم من هذا الأمر.
وفيما يلي بعض أقوال المختصين:
تؤكد د. أمل سعد الدين – أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي بـ (المركز القومي للبحوث) – أن مادة البلاستيك المصنوعة منها زجاجات المياه تحتوي علي (بولي يوريثان) ، وهي مادة عضوية لها خواص كيميائية متعددة تكسب البلاستيك المرونة المطلوبة والمتانة الشديدة ولكن تكمن خطورتها في أنها تتحول بفعل أي تغير حراري إلي مواد أخري من مشتقات الـ (سينايد) .. لها سمية عالية تصل للجسم من خلال تسربها للمياه أو أي سائل آخر يوضع داخل هذه الزجاجات .
وتنصح الدكتورة أمل بحفظ المياه في الزجاجات المصنوعة من الزجاج ، وأن يكون استخدام زجاجات المياه البلاستيكية لمرة واحدة فقط ، وإذا اضطرنا للاحتفاظ بها فيجب ألا يتعدي ذلك أياما قليلة .. مع الانتباه إلي إبعادها تماما عن أي تغيرات حرارية محتملة .
تعلم أن المواد الكيمائية التي تنفصل عن الزجاجات البلاستيكية التي تباع فيها المياه المعدنية يمكن أن تسبب السرطان (ليست المياه هي التي تؤثر فيك ولكن المواد الكيمائية التي تنبعث من الزجاجة البلاستيك).
لا تكرر استخدام زجاجات المياه المعدنية.الكثير منا لا يدرك الآثار السامة التي تنتج عن إعادة استخدام الزجاجات البلاستيك.
بعض الناس قد تكون لديهم عادة تكرار استخدام الزجاجات البلاستيك التي تباع فيها المياه المعدنية والتي صُنعت لكي تُستخدم لمرة واحدة فقط (مثل المياه التي تنتجها شركة نستله، وبيسلري، وأكوافينا، وكينلي، وإيفيان، الخ)، والاحتفاظ بها في سياراتهم أو في أماكن عملهم. وهذه فكرة ليست جيدة.
وبإيجاز شديد، مادة البلاستيك (المسماة حبيبات البولي إيثيلين أو Pet) والمستخدمة في صناعة هذه الزجاجات تحتوي على أحد العناصر المسرطنة المحتملة (عنصر يسمى ديثيل هيدروكسلامين أو Deha). هذه الزجاجات آمنة عند الاستخدام لمرة واحدة فقط، وفي حالة استخدامها لأكثر من مرة يجب أن يكون ذلك لأيام قليلة فقط، أو أسبوع على أكثر تقدير، كما يجب عدم تعريضها للحرارة.
إن إعادة غسل هذه الزجاجات قد ينتج عنه تكسير المادة البلاستيكية وتسرب المواد المسرطنة (العناصر الكيمائية المسببة للسرطان) في المياه التي تقوم أنـت بشربها. ومن الأفضل أن تقوم بشراء الزجاجات البلاستيك المصنعة من أجل الاستخدام المتكرر.
يجب علينا عدم الاستخفاف بهذا الأمر. وعلى كل من لديه أسرة منا أن يبلغهم بذلك، وخصوصاً الأطفال. رجاء نشر هذه المعلومات بين من تعرفونهم.
الوقاية خير من العلاج.
كيف نتجنب هذا الخطر.
افحص قاع الزجاجة البلاستيك، سوف تجد علامة مثلثة وعليها رقم. إذا كان الرقم الموجود رقم 5 أو أكبر، تكون الزجاجة آمنة للاستخدام.
أي رقم أقل من خمسة، يعني أن الزجاجة سوف تنفصل عنها مواد كيمائية. بالنسبة لمعظم زجاجات المياه المعدنية، الرقم الموجود في قاع الزجاجة هو رقم 1.
ينصح باستخدام القنينات الزجاجية وذلك لعدم تأثر الحرارة فيها
أخذوا حذركم يا من تستخدمون الزجاجات البلاستيكية بتكرار
أدام الله عليكم نعمة الصحة والعافية
منقول للفائده
وفعلا عندك حق فى كل كلمة
دايما ممتميزة يا سكرة