جلدٌ، مطاطٌ مضغوط، مجموعة من الأبازيم والأشرطة، تلك كانت وصفة الشاب كينتون لي، للربْت على كتف أطفال إفريقيا الفقراء.
الشاب الأمريكي توجّه إلى كينيا بعد تخرجه، وأمضى هناك 5 سنواتٍ في دار للأيتام في نيروبي، مع 140 طفلًا فقدوا والديهم بسبب مرض الإيدز، بحسب موقع we are anonymous.
«كينتون» لاحظ أن معظم الأطفال لا يمتلكون حذاءً، والقلة التي تمتلكه، لاحظ أنهم يقطعون الجزء الأمامي من الحذاء الذي لم يعد يناسبهم، لتتمكن قدميهم من التمدد، فأخذ يفكر بيأسٍ في حل لهؤلاء الأطفال، وهُنا أضاءت الفكرة أمامه.
أسس «كينتون» مؤسسة غير هادفة للربح في 2024، وبعد 7 أعوام من البحث، ابتكر «كينتون» حذائين من الجلد المطاطي القابل للتعديل، أحدهما بحجم صغير وآخر أكبر.
الحذاء الصغير صُنع ليكبر مع الأطفال، ليلائمهم حتى عامهم العاشر، بينما الكبير كان للأطفال من 10 سنوات وحتى 14 عامًا.
«الأطفال كانوا سعداء أن لديهم زوجًا من الأحذية يناسب أقدامهم».
«أنا سعيد جدًا بالضحكات المتلاحقة والمشاعر الطيبة وسط الأطفال» هذا ما قاله «كينتون» عندما أخذ 100 زوجًا من النموذج الأولي لحذائه ليجربه على أطفال كينيا.
الزوج الواحد من الأحذية تكلف 10 دولارات، وهي تُصنع في الصين، ويتم بيعها في حزمٍ من 1، 5، 10، 25، 50، 100، وبمجرد أن يكتمل كيسًا من فئة الـ 50 حذاء يتم إرسالها وهكذا تباعًا.
شاهد الفيديو
|