حيث إن الإجهاض المبكر يحصل قبل أسبوع الحمل الثانى عشر، والمتأخر هو الذى يحصل بعد الأسبوع (12 : 20).
أشارت هناء إلى تصنيف آخر للإجهاض وهو كالتالى:
– الإجهاض المهدد:
عندما تصاب المرأة بنزيف مهبلى ويسود الشك بحدوث إجهاض، بينما يلاحظ فى فحص الموجات فوق الصوتية، وجود نبض طبيعى للجنين، ليس هناك علاج جيدا لهذا النوع من الإجهاض، فى أغلب الأحيان يوصى بالراحة والمتابعة، يجب التأكيد على أن الإجهاض المهدد ينتهى مع توقف النزيف، عدم حدوث إجهاض واستمرار الحمل.
– الإجهاض الراجع:
حدوث ثلاث عمليات إجهاض متواصلة يعرف كإجهاض مرتد، فى هذه الحالة يجب إجراء الاستقصاء التالى: استشارة وراثية، فحص كروموزومات الزوجين، وكذلك فحوصات لاستبعاد أمراض كقصور الغدة الدرقية ى، أمراض الكلى المزمنة أو أمراض جهاز المناعة كداء الذائبة، كما أن قصور الجسم الأصفر، يمكن أن يسبب الإجهاض الراجع، يجب كذلك إجراء صورة للرحم أو فحص تنظير الرحم لاستبعاد وجود شذوذ فى الرحم أورام عضلية تشوهات خلقية، كما يوجد احتمال بأن تكون هناك حاجة إلى علاج محدد كالهرمونات الداعمة للجسم الأصفر، بتر حاجز فى الرحم أو بتر أورام عضلية.
– الإجهاض الفائت:
هذا المصطلح يشير إلى الحمل الذى توقف عن التطور داخل الرحم لعدة أسابيع رلفر.
– الإجهاض المصحوب بعدوى:
هذا هو نزيف ترافقه عادة الحمى، وغالبا يكون مصدره عدوى فى الرحم والجنين. فى مثل هذه الحالات تكون المرأة مريضة جدا وفى أحيان نادرة قد تصاب بالصدمة الانتانية مع انهيار أجهزة القلب والأوعية الدموية.