تخطى إلى المحتوى

تفسير آية الكرسي 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

ﻟﻨﻘﺮﺃ ﺍﻵﻳﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻔﺰﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺆﻣﻦ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ
}ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ {ﻓﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻰ ﺃﻧﻪ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻻﻳﺪﺭﻛﻪ
ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻷﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﻩ 0 ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ
ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻪ , ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺧﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻪ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻭﺿﻊ ﻟﻪ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻯ ﺃﻥ
ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻪ ﻻﻳﺘﺮﻛﻪ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ , ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﻓﻰ
ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺃﻻ ﻧﻴﺄﺱ ﺃﺑﺪﺍً ﻟﻤﺎﺫﺍ؟ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺄﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﻧﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻌﺠﺰ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻧﺄﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﻓﻼﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺷﺊ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻧﺤﺴﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼُ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻨﺎُ , ﻓﺘﻔﺰﻉ
ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻓﺘﺤﺲ
ﺑﺎﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﻭﻳﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻜﻪ ﻻﻳﺘﺮﻛﻪ
ﺃﺑﺪﺍً 0 ﺛﻢ ﺗﻤﻀﻰ ﺍﻵﻳﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ }ﻻﺗﺄﺧﺬ ﺳﻨﺔ ﻭﻻﻧﻮﻡ {ﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﻨﺎﻡ ﺃﺑﺪﺍً
ﻭﻻﻳﻐﻔﻞ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺰﻉ
ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻻﺗﺄﺧﺬﻩ ﺳﻨﺔ ﻭﻻﻧﻮﻡ ﺃﻯ ﻻﻳﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺷﺊ
ﺃﺑﺪﺍً ﻭﻻﻟﺤﻈﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻪ ﻧﻢ ﺃﻧﺖ ﻭﻻﺗﺨﺶ ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺈﻧﻨﻰ
ﻻﺃﻧﺎﻡ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺃﻧﻨﻰ ﺃﻋﺮﻑ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻜﻦ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎً ﻟﻰ
ﻭﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻰ 0 ﺛﻢ ﺗﻤﻀﻰ ﺍﻵﻳﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ } ﻟﻪ ﻣﺎﻓﻰ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﻣﺎ ﻓﻰ
ﺍﻷﺭﺽ{ ﻓﻬﻨﺎ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻌﺒﺪﻩ ﻣﻢ ﺗﺨﺎﻑ ؟ﻣﻦ ﺭﺯﻕ ﻟﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺪﺍً ﺃﻭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﻟﻦ
ﺗﻨﺠﺰﻩ ﻏﺪﺍً؟ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻰ ﺃﻋﻄﻰ ﻣﻦ
ﺃﺷﺎﺀ ﻭﺃﻣﻨﻊ ﻋﻤﻦ ﺃﺷﺎﺀ ﻓﻔﻴﻢ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻣﻠﻚ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻔﺰﻉ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﺍﻥ ﺗﺨﺎﻑ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺲ ﺃﻧﻚ ﻭﺣﺪﻙ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻰ ﻭﻣﺎﺩﻣﺖ ﺃﻧﺖ ﻋﺒﺪﻯ ﻭﺁﻣﻨﺖ ﺑﻰ ﻓﺎﻃﻤﺌﻦ ﺍﻟﻰ
ﻗﻀﺎﺋﻰ ﻓﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﺯﻕ ﻣﻦ ﻳﻜﻔﺮﺑﻰ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺮ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﻧﻰ
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﺍﻃﺎﻋﻨﻰ ﻭﺁﻣﻦ ﺑﻰ 0ﻭﺗﻤﻀﻰ ﺍﻵﻳﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﻪ ﻓﺘﻘﻮﻝ } ﻣﻦ ﺫﺍ
ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺸﻔﻊ ﻋﻨﺪﻩ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻧﻪ {ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﺗﺨﻒ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎً ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺷﻔﺎﻋﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻜﻨﻬﻢ
ﻣﻨﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﻪ ﻋﻨﺪﻯ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺁﺫﻥ ﻟﻪ 0 ﻭﻣﻦ ﻳﺄﺫﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً"ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ 0 ﻭﻛﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﺟﺒﺎﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ 0 ﺛﻢ
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ } ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﻻﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ
ﺍﻻ ﺑﻤﺎ ﺷﺎﺀ {ﻻﺗﺤﺴﺐ ﺃﻧﻰ ﻻﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻣﺎ ﻳﺪﺑﺮ ﻟﻚ ﻓﺄﻧﻨﻰ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎ
ﺑﻴﻦ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺃﻯ ﻣﺎ ﻳﻈﻬﺮﻭﻧﻪ ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻔﻬﻢ "ﺃﻯ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻰ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻟﺬﻟﻚ
ﻻﺗﺨﺸﻰ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺗﻨﻰ ﺷﺊ ﺍﻭ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰّ ﺍﻯ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻰ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻰ
ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻭﻻﻳﺒﻮﺣﻮﻥ ﺑﻪ 0 ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺃﺧﻔﻰ ﻓﺎﻟﺴﺮ
ﺷﺊ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﺮ ﺑﻪ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻭﻣﺎ ﺃﺧﻔﻰ ﺍﻯ ﻣﺎ
ﻳﺨﻔﻴﻪ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻻﻳﺒﻮﺡ ﺑﻪ ﻷﺣﺪ 0 ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ
} ﻭﻻﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻻ ﺑﻤﺎ ﺷﺎﺀ {ﺃﻯ ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ
ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎﺀ ,ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻋﻠﻢ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ
ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻢ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻢ ﻳﺨﺘﺺ
ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻﻳﻌﻄﻴﻪ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ 0ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﺸﺎﺀ
ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺮﺳﻠﻪ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﺸﻒ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﻷﻧﻪ ﻋﻄﺎﺀ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ
ﺫﺍﺗﻪ 0ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﺟﻴﻼً ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻜﻞ ﺟﺰﺀ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﻼﺩ
ﺣﺪﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺎﺫﺍ ﺻﺎﺩﻑ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﺴﺎﻧﺎً ﻳﺒﺤﺚ ﻭﻳﺠﺘﻬﺪ
ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺃﻧﺎﺳﺎً ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻨﻪ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻠﺒﺸﺮﻳﻪ ﺑﻤﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ 0ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻬﺬﺍ
ﻻﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺸﺮ ﻭﻧﺠﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻢ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺮﺑﺼﻮﻥ
ﺑﻚ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺃﻋﺪﻭﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻓﻮﻕ ﻋﻠﻤﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﻟﻴﺤﺲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﺎﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    جزاكى الله كل خير

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.