كان يا مكان يا سعد يا أكرام وما يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
كان يوجد زوجان يعيشون اجمل ايام السعادة كان اسمهما محمد وزينب وهم كانوا مثل الأبناء والأباء
كانوا يحبون ان يحكون لبعض كل ما يحدث لإنهم كانوا دم واحد , وذات يوم ولدت زينب ثلاثة أولاد كانوا طفلان وبنت وهم كانوا توأم سمهم والدهم اسماء جميلة جدا الطفل الأول اسمه عبدالله الطفل الثاني اسمه علي البنت اسمها فاطمة فرح محمد وزينب بالأولادهم ولكن لن تكمل فرحة زينب فقد توفي محمد بعد ستة أشهر من ولادة الأولاد الثلاثة , حزنت زينب عليه حزناً شديداً مليئاً بالدموع والليالي المليئة بالحزن
ولكن لن تيأس زينب فقد ربت عبدالله وعلي وفاطمة احسن تربية ربتهم علي مكارم الأخلاق وعلي الدين وعلي منهج الله تعالي ومحمداً صلي الله عليه وسلم
وعلمتهم كيفية الدفاع عن النفس والسير علي الطريق المستقيم وعلمتهم كيف يصلون من سن الخمس سنوات حتي اصبحوا مطيعين لله وللرسول وعلمتهم ايضا الأدب والنظام والنظافة والأمل والوفاء الحنان وعلمتهم كيف يربون أبناءهم ليصبحون مخلصون لله وللوطن , علمتهم صلة الرحم وعلمتهم كيف يحمون انفسهم من كل ما حرمه الله وعلمتهم كيف لا يغلطون
وعلمتهم كيف يرسمون علم وطنهم وعلمتهم كيف يحبون وطنهم بإخلاص ويرعونه ويصبحون صالحون للوطن كبر الأبناء واصبحون احسن الشباب فسار عبدالله ضابط شرطة يحمي الوطن ويرعاه ويقبض علي المجرمون الذين يؤذون الوطن ويهملونه
وعلي سار مهندساً معمارياً ليكون منشئ في وطنه الجليل منشئ بالمباني والمستشفيات والمصانع والمنازل والمساجد والمدارس وكل ما يحتاجه وطنه من كل هذه المباني , اما فاطمة فأصبحت دكتورة لتعالج افراد الوطن وتحميهم من الفيروسات والأوبئة وكانت تعالج الفقراء والمساكين بالمجان لعل الله يكتب لها في ميزان حسانتها ويغفر لها ذنوبها , علمتهم ايضا زينب الصبر والأمانة والأحترام والتقدير والإصرار والشجاعة والصدق لإن هذه الصفات كانت من صفات اشرف المرسلين محمداً صلي الله عليه وسلم نبي المسلمين , ماتت زينب بعد عمر طويل من تربية أبناءها فعاشت ثلاثون سنة في تربية أبناءهم علي كل ما ذكر من صفات واخلاق وكل هذا
هذه المرأة ثوابها عند الله كبيراً فقد ساهم عبدالله وعلي وفاطمة ليردون شيئ لأمهم فقد شاركوا وجمعوا اموال جعلوها تسافر بهم الي بيت الله الحرام لتحج اليه وتري المسجد النبوي الشريف وتطوف حول الكعبة المكرمة التي بنها سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهم السلام وتصلي عند مقام إبراهيم عليه السلام , وهي تحج توفت في مكة ودفنت في المدينة المنورة وهذا جزاء المرأة الحسنة وهذه ستدخل الجنة بإذن الله تعالي لإنها اماً مثالية للمجتمع والوطن والجنة تحت اقدام الأمهات الصالحين.
كان يوجد زوجان يعيشون اجمل ايام السعادة كان اسمهما محمد وزينب وهم كانوا مثل الأبناء والأباء
كانوا يحبون ان يحكون لبعض كل ما يحدث لإنهم كانوا دم واحد , وذات يوم ولدت زينب ثلاثة أولاد كانوا طفلان وبنت وهم كانوا توأم سمهم والدهم اسماء جميلة جدا الطفل الأول اسمه عبدالله الطفل الثاني اسمه علي البنت اسمها فاطمة فرح محمد وزينب بالأولادهم ولكن لن تكمل فرحة زينب فقد توفي محمد بعد ستة أشهر من ولادة الأولاد الثلاثة , حزنت زينب عليه حزناً شديداً مليئاً بالدموع والليالي المليئة بالحزن
ولكن لن تيأس زينب فقد ربت عبدالله وعلي وفاطمة احسن تربية ربتهم علي مكارم الأخلاق وعلي الدين وعلي منهج الله تعالي ومحمداً صلي الله عليه وسلم
وعلمتهم كيفية الدفاع عن النفس والسير علي الطريق المستقيم وعلمتهم كيف يصلون من سن الخمس سنوات حتي اصبحوا مطيعين لله وللرسول وعلمتهم ايضا الأدب والنظام والنظافة والأمل والوفاء الحنان وعلمتهم كيف يربون أبناءهم ليصبحون مخلصون لله وللوطن , علمتهم صلة الرحم وعلمتهم كيف يحمون انفسهم من كل ما حرمه الله وعلمتهم كيف لا يغلطون
وعلمتهم كيف يرسمون علم وطنهم وعلمتهم كيف يحبون وطنهم بإخلاص ويرعونه ويصبحون صالحون للوطن كبر الأبناء واصبحون احسن الشباب فسار عبدالله ضابط شرطة يحمي الوطن ويرعاه ويقبض علي المجرمون الذين يؤذون الوطن ويهملونه
وعلي سار مهندساً معمارياً ليكون منشئ في وطنه الجليل منشئ بالمباني والمستشفيات والمصانع والمنازل والمساجد والمدارس وكل ما يحتاجه وطنه من كل هذه المباني , اما فاطمة فأصبحت دكتورة لتعالج افراد الوطن وتحميهم من الفيروسات والأوبئة وكانت تعالج الفقراء والمساكين بالمجان لعل الله يكتب لها في ميزان حسانتها ويغفر لها ذنوبها , علمتهم ايضا زينب الصبر والأمانة والأحترام والتقدير والإصرار والشجاعة والصدق لإن هذه الصفات كانت من صفات اشرف المرسلين محمداً صلي الله عليه وسلم نبي المسلمين , ماتت زينب بعد عمر طويل من تربية أبناءها فعاشت ثلاثون سنة في تربية أبناءهم علي كل ما ذكر من صفات واخلاق وكل هذا
هذه المرأة ثوابها عند الله كبيراً فقد ساهم عبدالله وعلي وفاطمة ليردون شيئ لأمهم فقد شاركوا وجمعوا اموال جعلوها تسافر بهم الي بيت الله الحرام لتحج اليه وتري المسجد النبوي الشريف وتطوف حول الكعبة المكرمة التي بنها سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهم السلام وتصلي عند مقام إبراهيم عليه السلام , وهي تحج توفت في مكة ودفنت في المدينة المنورة وهذا جزاء المرأة الحسنة وهذه ستدخل الجنة بإذن الله تعالي لإنها اماً مثالية للمجتمع والوطن والجنة تحت اقدام الأمهات الصالحين.
تحياتى لكل الامهات
الف شكر غاليتي
كل بيوتنا فيها امهات عظيمة مش بس زينب كل ام تتحمل كتير من المتاعب والالام كى يصبح اولادها على افضل حال هنيئا للامهات بالجنة