حيوان المدرع العملاق يعمل على "صيانة النظام البيئي"، حسب الباحثين الذين تتبعوه في جحره بالبرازيل، وجاء جهد الباحثين في إطار مشروع مدرع باناننتال العملاق الذي يهدف إلى كشف أسرار حياة هذا الحيوان الذي يقضي 75 في المئة من وقته تحت الأرض في جحور يحفرها بمخالبه القوية.
واستخدم الباحثون كاميرات متحركة وسجلوا نشاط مختلف أنواع الحيوانات على مدار الساعة، وهي تستخدم حجور حيوان المدرع لأغراض متعددة. ومن بينها القط البري الذي يصطاد السحالي وفرائس أخرى عند مدخل الجحر
وهذه صورة لمجموعة من حيوان يعرف بـ"القوطي" تبحث عن فرائسها في تلة رملية بمدخل جحر المدرع.
ولم تكن الثدييات هي الحيوانات الوحيدة التي تجذبها الجحور. فهناك أنواع من الطيور التقطتها الكاميرا أيضا.
أما الثدييات الضخمة، مثل أسد الجبل فقد اتخذ من الجحر مكانا للاستراحة.
في الصورة، ثعلب يختبئ في الجحر. وشوهدت أنواع نادرة من فصيلة "بنات عرس" وهي تستخدم 13 جحرا مختلفا في اليوم الواحد.
العالمة رينات بيتمان تعد أول من وثق دور حيوان المدرع العملاق في صيانة النظام البيئي وذلك خلال مشروعها عن الثدييات المهددة بالإنقراض في غابات الأمازون.
وفي المجمل فقد سجلت ثلاثة أنواع من حيوان المدرع وهي تستخدم الجحر لفترة من الوقت.
ولوحظ أن دب النمل هو الذي يقضي أطول مدة في الجحور، وشهود يتغذى على الأرضة والنمل هناك.
وقال البروفيسور أرنو ديبييز منسق المشروع: "عجيب أن ترى هذه الأنواع الخفية القليلة العدد تقوم بدور مهم كهذا في صيانة النظام البيئي". ويتمنى اكتشاف دورها.
شكلة غريب
شكرا حبيبتي