ويضيف الدّكتور المتخصص في علم القِبالة أنّ آلام المخاض تنظّم وتيرة تقدّم الولادة وتُعزّز رباط الأم بطفلها وتُهيئ هذه الأخيرة لمسؤوليات الأمومة التي تنتظرها، منّبهاً إلى أنّ معدل استخدام إبرة الظهر وطلب النّساء عليها قد ازداد بواقع الضعف في غضون السّنوات العشرين الماضية، على الرغم من وجود وسائل بديلة وأقل عدائية للتحكم بآلام المخاض.
وبحسب البروفسور إياه، فإنّ لآلام المخاض تأثيرات فيزيولوجية إيجابية، كونها تحدد وتيرة الولادة وتُحفّز إنتاج هرمون الأندورفين الذي يُساعد الأمّ على التأقلم مع ألمها، فيما للتخدير فوق الجافية تأثيرات سلبيّة، كالحاجة إلى علاج بالهرمونات واللجوء إلى بعض الآلات لاستكمال عملية الولادة، مثال الملقط.
وفي السياق نفسه، يؤكّد البروفسور على وجود وسائل بديلة أكثر أماناً لتخفيف آلام المخاض، مثال التنويم المغنطيسي والتدليك واليوغا، إلخ.
فهل تظنّين أنّه ينبغي على المرأة أن تختبر كل هذه الآلام لتستحقّ لقبها ودورها كأم لطفلها الصغير؟ أم أنّ ما صدر عن البروفسور هو مجرد تصريحٍ خاص برجلٍ لم تتسنّى له معرفة حجم الألم الذي يرافق المخاض ومسيرة الولادة ككلّ؟ شاركيني رأيكِ.