قبل الخوض في هذا المضمار، يجب أن نبين أن الحديث قد يطول لأن الأمر كما ذكرنا سابقاً أمراً إنسانياً ويرتبط بالبشر كصفةٍ وليس مقصوراً على البعض، فبشكل عام يمكن أن تكون أسباب خيانة الزوج لزوجته ما يلي:
العادة والطبع: الكثير من الرجال يميلون للخيانة والتعدد بطبعهم، فعند سؤالهم عن سبب أو أسباب خيانتهم لزوجاتهم؟ يقفون عاجزين عن تقديم الإجابة الوافية، فيبررون ذلك فقط بأنهم يتصرفون ويقومون بفعل الخيانة، دون أي تفكيرٍ معمقٍ منهم، أي بتلقائيةٍ وعفويةٍ بلا أي دوافع سيئةٍ.
تقصير الزوجة: تقصر بعض الزوجات في حقوق المنزل وواجباته، كأن يقصرن في الحفاظ على نظافته وترتيبه أو في تربية الاطفال وتدريسهم وغيرها، مما يشعر الرجل بأنه غير متزوج، فالفوضى التي تحيط به من كل مكانٍ، بعد قضاء يوماً مرهقاً في العمل، يقلل من الراحة النفسية التي تتفاقم يوماً بعد يومٍ، فيبدأ بالبحث عن الراحة مع امرأةٍ أخرى، فيخون زوجته وهكذا.
إهمال الزوجة لجمالها: تظن الكثير من السيدات مع الأسف، أن زواجها وإنجابها للأطفال، يعني نهاية مرحلة العناية والإهتمام الشخصي، فتبدأ بنكران ذاتها فلا هي تتجمل ولا ترتدي الملابس الجميلة الملفتة، أو حتى تلك الألوان الأنثوية الزاهية، وكأنها دخلت في مرحلة الكاَبة وهذا ما يقتل الروح الحلوة بين الزوجين، لأن الرجل مهما كان متفهماً ومقتنعاً بإنشغالك بالمنزل ومتطلباته، فإنه لا يمكن أن يغض النظر عن إهتمامك بنفسك وبجمالك، لأنك أنثى بنظره سواءً كنت مشغولةً أم لا، وهو يريد تلك الأنثى.
الحجة الدينية: يخون الكثير من الأزواج زوجاتهم بحجة البحث عن زوجةٍ ثانيةٍ وثالثةٍ ورابعةٍ، على أساس أن الشرع حلل ذلك، غير أنهم يقومون بذلك بهدف التسلية والخيانة لا أكثر ولا أقل.
عدم التوافق: يبرر الرجال خيانتهم لزوجاتهم، بعدم وجود التوافق المادي والثقافي والإجتماعي والنفسي بينهما، الأمر الذي يجعل الحياة المشتركة بينهما صعبة وربما مستحيلة، وعند سؤالهم عن إذا ما كانوا يعرفون ذلك قبل الإرتباط بزوجاتهم؟ يجيبون بأن الحياة الزوجية مختلفةٌ كلياٌ عما قبلها من كل النواحي.
ربما توجد العديد والعديد من الأسباب لخيانة الزوج لزوجته، التي يسعدنا أن تشاركينا بها وبتفاصيلها.
لان في رجاله كتير زوجتهم مش مقصرين في اي حاجه وبيخونوا برضوا والخيانة دنائه نابعه من
النفس والرجل الخاين هذه نفسه وفطرته مشكورة زهورة