كما اظهرت هذه الدراسة التي اجريت في الولايات المتحدة الامريكية ان ثلث هؤلاء المرضى قد تأثروا ماديا بسبب فقد ساعات العمل نتيجة لهذه الآلام، كما أظهرت الدراسة ان ملايين الزيارات للأطباء تمت من قبل هؤلاء المرضى وان تكلفة علاج آلام الركبة والظهر تفوق ستة وعشرين مليار دولار في العام
وقد ذكر العديد من هؤلاء المرضى انهم مستعدون للتضحية باشياء كثيرة مقابل التخلص من الآلام بما في ذلك التخلي عن أكلاتهم المفضلة وبرامجهم التلفزيونية المفضلة او حتى التخلي عن ممارسة الجنس مما يدل على شدة معاناتهم ومدى تأثر حياتهم بهذه الآلام
وقد حذرت الدراسة من أن هذه المشاكل قد تزداد نتيجة الزيادة في وزن الجسم في افراد المجتمع وقلة الوعي وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة للمحافظة على سلامة الركبتين واسفل الظهر، ولعل آثار هذه المشكلة قد تكون مشابهة في المرضى في مجتمعنا من حيث آثارها على طريقة الحياة، ولهذا فانه من الواجب أخذ الاحتياطات اللازمة ومراجعة الطبيب للحد من الآثار السلبية لهذه الآلام باذن الله.