وذكر موقع "هلث دى نيوز" العلمى الأمريكى أن باحثين بجامعة سيدنى وجدوا أن جدران الشريان الأبهر تكون أسمك عند مواليد الأمهات البدينات مقارنة بمواليد ذوات الوزن الطبيعى.
وتعتبر سماكة هذا الشريان عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والشرايين، وبالتالى فقد افترض العلماء أن سمنة الحوامل قد تؤثّر على خطر إصابة مواليدهن بأمراض القلب والسكتات الدماغية لاحقا فى حياتهم.
وشملت الدراسة 23 امرأة معدل أعمارهن 35 عاما، وهن بالأسبوع 16 من الحمل. وأنجبت عشر منهن ذكوراً، وتراوح وزن المواليد بين 1.8 و4.3 كيلوغرامات.
وفحص الباحثون الشريان الأبهر البطنى لكل مولود خلال سبعة أيام من الولادة لمعرفة سماكة جدرانه، وقال الباحث المسئول عن الدراسة مايكل سكيلتون إنهم وجدوا المؤشرات البدنية المبكرة لتصلب الشرايين بالشريان الأبهر البطنى.
وكشفت الدراسة أن سماكة جدران الشريان الأبهر البطنى لدى مواليد الأمهات البدينات تزيد بمقدار 0.06 ملليمتر عن مواليد ذوات الوزن الطبيعى.
وتتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة أكدت علاقة صحة المولود بالوضع الصحى للحامل، وهذا يعنى أن التزام الحامل بالإرشادات الطبية واتباعها لنظام حياة صحى لن ينعكس فقط على نوعية حياتها بل سيمتد لصحة وحياة أبنائها.
ويعتبر المرء بدينا (رجلا كان أو امرأة) إذا تجاوز معامل كتلة الجسم لديه 30، ويحسب عبر قسمة كتلة جسم الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر.
الله يعطيكـِ العآفية