

رحلتي الى غارداية قصة مكملة لقصة ليلة رعب قصة حقيقية ليست من نسج الخيال لنانونا7
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. حبيباتي العدولات ها انذي اوفي بوعدي لكن و اكتب لكن ماذا جرى لي بعد ايام الرعب التي عشتها في صائفة عام الفين و خمسة و احداث قصتي هاته لا تخلو من الاثارة و التشويق: فيها يختلط الهم بالفرج و الفرحة بالحزن و العشق بالامبالاة و زهد في الدنيا بحب و تشبت بالحياة….
اترككن بدون اطالة مع احداث اول جزء
اترككن بدون اطالة مع احداث اول جزء
* * *
بعد رؤيتي لمنام يحي و الذي بقيت رموزه عالقة بذهني الى الآن بدأت اتساءل لماذا أراني الله هاته الرؤيا؟ و من هو هذا الشخص؟ و لماذا استيقظت من منامي لما رايت وجهه و ملامحه؟ علما باني لما رايت الرؤيا ما كنت افكر بالزواج اطلاقا رغم اني وقتها كنت عاشقة ولهانة بابن خالتي المقيم بالامارات العربية المتحدة. لم اكن اعرفه جيدا و لا اتذكر من ملامحه الا الشيء القليل. كل ما اتذكره عن علي انه شاب اسمر ذو بنية قوية، اتى لبيتنا يوما فبل سفره للعمل بكثير و اهداني جريدته المكتوبة بالفرنسية بعدما لعب كلمة السر عليها. كان يومها يرتدي بدلة سوداء.
حبي لعلي لم يكن لنزوة او رغبة، انما انجذبت اليه لانه كان يصدق كل كلمة اكتبها له عن احلامي على شكل رسائل اس ام اس. كنت احكي له كل صغيرة و كبيرة عني رغم بعده عني آلاف الاميال. و لربما ما زاد تعلقي به هو اني استيقظت ذات فجر على همسات خالتي الميتة و هي توصيني عليه، كلماتها القليلة لا تزال ترن في اذناي حتى اليوم : اعتني بعلي …
بعد موت عبد القادر بايام خلدت الى سريري رغبة في النوم و لكن هنالك شيء بدأ بالحوم علي. كانت فراشة كبيرة ذات لون بني غامق تطير يمينا و شمالا فوقي. و بما اني كنت مرتبطة بعلي ارتباط البنت بابيها، هرعت الى المحمول و كتبت رسالة له اعلمه فيها بما يجري لي فاجابني بانها روحه. هنا فقط ارتحت و تمكنت من النوم. لما صحوت باكرا لاداء صلاة الفجر شاهدت شيئا زادني ايمانا. لقد طارت الفراشة و قبعت على صورة للكعبة كنت اعلقها على جدار غرفتي. نزلت لاتوضأ و لما صعدت و حاولت اقفال باب غرفتي و جدتها خلف الباب تقابلني. ابتسمت و بدات اصلي و كلي ايمان و حب لله عز و جل. صعدت والدتي للصلاة ايضا و كان عليها ان تاخذ لوازمها للصلاة من غرفتي و ما ان دخلت اختفت الفراشة فجأة، لم الحظ خروجها و لا حتى والدتي. كتمت الامر و تيقنت بانها فعلا روح علي…
حبي لعلي لم يكن لنزوة او رغبة، انما انجذبت اليه لانه كان يصدق كل كلمة اكتبها له عن احلامي على شكل رسائل اس ام اس. كنت احكي له كل صغيرة و كبيرة عني رغم بعده عني آلاف الاميال. و لربما ما زاد تعلقي به هو اني استيقظت ذات فجر على همسات خالتي الميتة و هي توصيني عليه، كلماتها القليلة لا تزال ترن في اذناي حتى اليوم : اعتني بعلي …
بعد موت عبد القادر بايام خلدت الى سريري رغبة في النوم و لكن هنالك شيء بدأ بالحوم علي. كانت فراشة كبيرة ذات لون بني غامق تطير يمينا و شمالا فوقي. و بما اني كنت مرتبطة بعلي ارتباط البنت بابيها، هرعت الى المحمول و كتبت رسالة له اعلمه فيها بما يجري لي فاجابني بانها روحه. هنا فقط ارتحت و تمكنت من النوم. لما صحوت باكرا لاداء صلاة الفجر شاهدت شيئا زادني ايمانا. لقد طارت الفراشة و قبعت على صورة للكعبة كنت اعلقها على جدار غرفتي. نزلت لاتوضأ و لما صعدت و حاولت اقفال باب غرفتي و جدتها خلف الباب تقابلني. ابتسمت و بدات اصلي و كلي ايمان و حب لله عز و جل. صعدت والدتي للصلاة ايضا و كان عليها ان تاخذ لوازمها للصلاة من غرفتي و ما ان دخلت اختفت الفراشة فجأة، لم الحظ خروجها و لا حتى والدتي. كتمت الامر و تيقنت بانها فعلا روح علي…
يتبع
مع تحيات نانونا7
رااااااااائعة حبيبتي في انتظارك
شوقتينا فيين الباقى
ههههههههههههههههههه
لا بجد انتي مصدقه انها روحه؟؟
ازاااااااي بقى..
هو اكيد قالها هزار..
شكلك كنتي لسى صغيرة و صدقتي كلامه هههههههههههههه
لا بجد انتي مصدقه انها روحه؟؟
ازاااااااي بقى..
هو اكيد قالها هزار..
شكلك كنتي لسى صغيرة و صدقتي كلامه هههههههههههههه
|
نورتي غاليتي
|
هذا يعني انك لا تصدقين ما كتبته الى حد الآن و هذا شأنك.