والله سبحانه وتعالى عندما قال وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ (75) [الأنعام 75]
فعندما رأى، أراه الله الملكوت، وكشفه، كشف له الحجب. فرأى الخليل ما لا يراه في حياته البشرية.
رأى إنساناً ظالماً يضرب يتيماً، فقال له: يا ظالم، أما في قلبك رحمة، أتضرب اليتيم الذي لا ناصر له إلا الله. اللهم أنزل عليه صاعقة من السماء. فنزلت صاعقة على الرجل
رأى لصاً يسرق مال أرملة، أم اليتامى. فقال له: يا رجل أما تجد إلا هذا؟! اللهم أنزل عليه صاعقة
وتكرر هذا
فقال له الله سبحانه: (يا إبراهيم، هل خلقتهم؟) قال: لا يا رب قال: لو خلقتهم لرحمتهم، دعني وعبادي. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم وأنا أرحم بهم من الأم بأولادها. فالله الصبور لا يعجل ولا يعاجل.فمتى جاء عقاب فرعون؟! لقد جاء بعد سنوات طويلة، وكان قد أرسل له بنبيين عظيمين وقال لهما اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) [طه 43 – 44] وهو الذي طغى وطغى وطغى..فلما وصل الأمر إلى ذروته: أخذه الله أخذ عزيز مقتدر. فالله سبحانه وتعالى، يأتي بالبلاء للكافر، فيمحقه محقاً، لأنه لا خير فيه
عندما قال سيدنا موسى-الكليم-: يا رب، أنت الرحمن الرحيم، فكيف تعذب بعض عبادك في النار؟ قال تعالى: (يا كليمي، ازرع زرعاً) فزرع موسى زرعاً، فنبت الزرع. فقال تعالى: (احصد) فحصد.ثم قال:
أما تركت في الأرض شيئا يا موسى)
قال:
(يا رب، ما تركت إلا ما لا فائدة به)
فقال تعالى:
(وأنا أعذب في النار، ما لا فائدة فيه)
من الاحاديث القدسيه عن رحمه الله
الأحاديث القدسية تعنى الأحاديث المطهرة و المنزهة و هى صادرة من الله سبحانه و تعالى و أخبرها الله تعالى عز و جل للرسول صلى الله عليه و سلم بواسطة جبريل عليه السلام أو الهاما أو مناماً و قد اكتفيت بوضع هذة الأحاديث المؤثرة لعل الله تعالى يهدى بها كل من يقرأها و الأحاديث القدسية عموما تدل على رحمه الله تعالى الواسعة و التى شملت كل شىء و قد نطق بها لسان محمد صلى الله عليه
قال الله تبارك وتعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " صححه الألباني في صحيح الترمذي
{ من عادى لى ولياً فقد أذنتة بالحرب , و ما تقرب إلى عبدى بشىء أحب إلى مما أفترضتة عليه , و ما يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به , و بصره الذى يبصر به و يده التى يبطش بها و رجله التى يمشى بها و إن سألنى لأعطينه و إن استعاذ بى لأعيذنه , وماترددت عن شىء أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت و أنا أكره مساءته }
ان الله تعالى يقول لعباده يوم القيامه: يا أبن أدم مرضت فلم تعدنى قال يا رب كيف أعودك و انت رب العالمين , قال أما علمت أن عبدى فلاناً مرض فلم تعدة أما علمت أنك لو عدته وجدتنى عندة ؟ يا أبن أدم استطعمتك فلم تطعمنى , قال يا رب كيف اطعمك و أنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدى فلاناً استطعمك فلم تطعمة أما علمت لو أنك اطعمته لوجدت ذلك عندى ؟ يا ابن أدم استسقيتك فلم تسقنى قال : كيف اسقيك و انت رب العالمين , قال أما استسقاك عبدى فلاناً فلم تسقة أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندى } ( رواه مسلم ) .
ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الأدنين أنهم لا يعلمون إلا خيرا ؛ إلا قال الله : قد قبلت علمكم فيه ، وغفرت له ما لا تعلمون . " قال عنه الألباني حسن لغيره , وقال عنه ابن حجر في الفتوحات الربانية : حسن غريب , وقال عنه المنذري في الترغيب والترهيب: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما
يقول الله تعالى يوم القيامة : اين المتحابون بجلالى اليوم اظلهم فى ظلى يوم لا ظل إلا ظلى } ( رواه مسلم ) .
(11) { إن الله يقبض يوم القيامه الأرض و تكون السماوات بيمينة و يقول : أنا الملك } ( رواه البخارى )
{ إن الله اذا أحب عبداً دعا جبريل : إنى أحب فلاناً فأحبوه فيحبه
واغفر لنا وانك علينا قادر
والطف بنا بما جرت به المقادير
بارك الله فيكي قوت
|
وفيكى حبيبتى اسعدنى تواجدك وانار صفحتى