@@@@
الحلقه الرابعه
^
المشـهد الاول
نهال تجلس بجانب امها شاردة الذهن
بينما تشعر امها ان هناك شئ يختطف سعادتها التي يجب ان تملأ وجهها
فهي الان تعد نفسها الى مرحلة الامومه التي تنتظرها كل فتاه !
السيده نجوى(والدة نهال)/ ماذا بكِ يا نهال ؟؟؟ لماذا اشعر بشئ غامض !
نهال في ابتسامه كاذبه تحمل شيئا من السخريه / لا شئ ! لا شئ يا امي اطمئني
انا بخير ! هه ! سأصبح أم !!!
نجوى / ولماذا تلك السخريه التي تنبض بكلماتك ؟؟؟
نهال / لا شئ يا امي !
وقطع حديثهما صوت الباب !
نظرت السيده نجوى الى ابنتها نهال قائله / أيعقل ان يكون زوجك عاد من السفر
!!!
نهال / لم يكن مسافراً يا امي !!!
السيده نجوى / ولكنه اخبرني كما اخبرتيني انتي سابقاً انه بمحافظه اخرى لعمل ما
قطع حديثهما قدوم خطوات حسام الى الغرفه وهو يضع حقيبته فوق الارض
بمشاعر من الخذلان والضيق !
لم يشعر انها اشتاق الى نهال حين رؤيتها
لم يشعر ان بداخله شئ كشوق المحبين يجعله يجري سريعا كي يضمها بين ذراعيه
في تباطؤ ابتسم الى السيده نجوى قائلاً / مرحبا سيدتي
ونظر الى نهال قائلاً / مبروك نهال ! كيف حالك !
ثم تقدمت خطواته البطيئه ليقبلها قبلة بارده تخلو من اية مشاعر !
شعرت السيده نجوى بشيئاً لم تستطيع تفسيره !
حاولت امتصاص غضبها ثم نظرت اليهما محاوله ان تفهم شيئاَ
ولكن دون جدوى
فنظرت الى الساعه فورا ثم همت قائله / لابد ان اذهب الان
الوقت تأخر ! غداً سآتي للاطمئنان عليكي يا نهال
ثم وضعت قبله حانيه فوق رأس ابنتها ونظرت الى حسام قائله / اراك بخير
@@@
المشــــــــــهد الثــــــــاني
تجلس ريهام بالمكتبه
تلاحظ نظرات احمد بين الحين والآخر
قرأ احمد البراءه والنقاء بملامح ريهام
وحدث نفسه قائلاً / تشبه كثيرا الى فتاة احلامي
ثم ابتسم ساخراً واستكمل حديثه الصامت قائلاً /
ربما لديَ سنوات وسنوات كي استطيع بناء تلك الحياه البسيطه التي لم اتمنى سواها
بينما كانت تجلس ريهام وتقرأ احدى الروايات الرومانسيه
تذكرت حسام الذي تحدثت معه عن طريق الخطأ برقم الهاتف
قررت الاتصال به فور خروجها من المكتبه وتوديع صديقتها
@@@
المشـهد الثــالث
^
تجلس نهال متكئه فوق وسادتها
تتساقط دموعها فى صمت
بينما حسام يقف امامها يضم ذراعيه ينظر اليها بشرود
حتى بدأ حديثهما
حسام / حينما تنتهي من البكاء ، اخبريني لربما نستطيع التحدث
وهم على الفور بالخروج من الغرفه
صرخت نهال بنبره مختنقه / كفاك احتقار لي
!
انا حامل الان يا حسام ولم تصبح حياتنا ملك لنا وحدنا
بل سيصبح بها طفل ليس له ذنب في تلك الاجواء المعكره بلا داعي
لو لم اكن فوجئت مثلك تماما بذلك الخبر لانسحبت وحدي على الفور
حسام في نبره حاده / تسرعتي يا نهال بذلك الامر
تسرعتي
وها نحن الان ستبدأ مشاعرنا بالتضحيات من الان !!!
سيبدأ الشعور بالتضحيه يتخلل بمشاعرنا قبل ان يمر عام واحد على زواجنا
ستشعرين انكِ ضحيتي من اجل الطفل واستمر زواجك من أجله
وقبلك سأشعر دائماً بذلك !!!!
كادت نهال ان تصرخ ولكن فقط انهالت الدموع من عينيها
كم شعرت بالصاعقه لكلمات حسام
كم اصبح الامر واضحا تماماً
يا لها من صراحة مؤلمه !!!!
وبينما ظلت عيناها شاردة مذهوله لم تستطيع الرد
قطع صمتهما رنين هاتف حسام ! / ها هي ريهام !
الحلقات السابقه
@@@
الحلقه الاولى
https://vb.3dlat.com/showthread.php?t=60553
الحلقه التانيه
https://vb.3dlat.com/showthread.php?p…d=1#post517801
الحلقه التالته



ومتابعه معاكى
ان شاء الله
انا لو منهااخد نفشي وامشي واعد عند مامتى وولد واعيش حياتى مع ابنى حبيبي او بتى وهو خليه بقي يقضيها رنات وتليفونات رجاله غريبه بجد
منوراني

زهوووره
منور يا جمييييييل
نسووووووم
بيقولك ايهاب مزمز ميرندا وفكها شويه
هههههههههههههههههههههههه
مليش دعوه هو اللي بيقول
ههههههههههههه