هذه الروايه مختلفه قليلا عن ماسبق
وذلك فى اللهجه فقط… فانا احاول كتابتها باللهجه الخليجيه, كتغيير لى.. وحتى استطيع الكتابه من جديد بعد انقطاع لفتره من الزمن
ارجوا ان تفهموا على السرد فى القصه
اتمنى لكم متابعه شيقه
نبدأ ببسم الله
أحبه وما ابى غيره حبيب
محمد: الناس تسأل الاول عن الاحوال والاخبار… بعدين اسألى عن صديقتك..بعدين انتوا موت وكم مكلمينها؟؟؟ ليش ما اخدتوا الموجز منها؟؟؟
نوف تناظر ريم باستغراب لان منيره ماخبرتهم بشى…
ريم بهمس وخجل: هى كلمتنى بس ماقالت مابتجى معاك؟؟
محمد بمكر: ها؟؟؟ وش قالت لك اجل؟؟
ريم تدوب حبا فيه وفى صوته الرجولى الجذاب:قالت اطلعوا.. محمد وصل..
محمد بخبث: يعنى ماقالت احنا ننتظركم… قالت بس محمد ينتظركم؟؟ فليش ما سألتيها عن السبب؟؟
ريم ووجها اشتعل حراره لانه كأنه فهم لهفتها على الخروج له دون الانتباه حتى لكلام منيره لها…
ريم: ما انتبهت وخلاص… بتسوى منها قضيه يعنى؟؟ انا مو ذكيه مثلك يا الذكى..
كانت ريم رفعت غطاء الوجه عنها لان السياره فيها رايبن(تظليل اسود) وما يكشف الخارج..وبسبب الاحمرار حست نفسها حرانه وايد..
ناظرها محمد من مرآه السياره الاماميه..واخد يتمعن فى جمال وجهها الوسيم الانثوى.. وملامحها الرقيقه الناعمه..ابتسم لنفسه…وركز على الطريق دون ان تشعر هى بشئ..
اتصلت ريم بمنيره تستفسر منها عن سبب عدم قدومها..
منيره بحزن: لان حضرة الاخ محمد كان برحله مع ربعه وبعيد عن البيت وقريب من منطقتكم.. فخبرنى انه بيمر ياخدكم بنفسه.. عشان ما يتاخر عليكم…
ريم: اهااا.. ماعليه حبى.. ولا تزعلى… مابقى واجد ونوصلكم.. وبتشبعين منا طووول هالاسبوع.. هذا ادا ماطردتينا من بيتكم بعد…
ضحكت البنات كلهم…
كانت ريم مسويه المكالمه مسموعه عشان نوف تشاركهم الكلام بعد.. وطبعا محمد كان يسمعهم ومستمتع بضحك البنات ووناستهم وخبالهم..
هالبنات اذا اجتمعوا.. صار مكان اللى هم فيه.. خرااااب… وناسه ومرح ضحك وصراخ وهبل..
ههههههههه جداا مرحات..
كان محمد تعبان جدا لانه مواصل من امس بدون نوم..لانه هو بعد يحب الوناسه مع ربعه..ولما يكون فى رحلات بر او قنص تلاقيه بدون ما يريح نفسه يروح لهم ومايضيع ولا دقيقه فى الوناسه… والمتعه معاهم..
كان يسوق بدون تركيز احيانا من التعب..
ريم توشوش نوف: نوووافه شوفى محمد… شكله تعبان وا عليا..كلميه خل يريح شوى..
نوف: وليش يعنى ما تكلميه انتى؟؟؟ تستحين؟؟؟
ريم بثقه: وليش استحى عاد؟؟ بكلمه ولا منتك..
ريم بصوت مهزوز ناعم: محمد؟؟؟
محمد انتبه لها: هلا؟؟
ريم: وش رايك تريح شوى عند اى كافيه؟؟؟ شكلك تعبان..محمد بمرح: خايفه عليّ.. ولا على نفسك؟؟ اعترفى..
ارتبكت ريم من كلامه: هههههه لا خايفه على نفسنا اكيد.. بعدنا صغار مانبى نمووت..
محمد: ههههههه زين لا تخافين ماراح اموتكم…فى الشارع.. بموتكم فى بيتنا اامن..
عجب ريم مجرى الحوار مع محمد..
ريم: ول ول.. ليش عاد بتقتلنا؟؟؟ لهدرجه تكرهنا؟؟؟ حرام احنا طيبين ما نعض…
محمد: اييييي.. اذا اجتمع الثلاثى المرح بالبيت… يعنى الوناسه هربت من بيتنا… راح تحولون البيت الى غابه..
نوف: ول.. اشوفك متضايق منا.. اعترف عاد.. ماتبينا قول..
محمد: ما ابيكم..
ريم ونوف فى نفس الوقت: مو مهم.. اهم شئ منووره وعمى خخخخخخخخ
محمد: اييييي.. بتدت الصرقعه…
ريم ونوف ههههههههه
محمد:يلا بوقف هنا…وش تبون اجيب لكم من الكافيه.. ابى شى انا يصحصحنى…لانى بموووت تعب..
ريم بدون وعى منها: بعد الشر عنك عم…
ماكملت كلمتها لانهاأ وعت لنفسها ومسكت لسانها..
ناظرتها نوف متفاجأه منها…
اما ريم دوروها ماتلاقونها… سكتت بسرعه وغطت وجها من الفشله…
اما محمد اللى سمعها بوضوح وكأن احد كب عليه ماى باااارد… راح منه التعب… وصحصح الف.. بس ماحب يحرجها اكثر من ماهى منحرجه.. سوى نفسه ما سمع الكلمه الاخيره… رد عليها بسرعه ونزل
محمد: الشر مايجيك وسكر الباب وراه..
نوف: هاااااههههههههههههههههه
ريم : وجع…..بس سكتى… بموووت من الفشله… تعتقدى انه سمعنى؟؟؟؟
نوف موقادره تسكت عن الضحك.. وريم كل شوى تضربها على كتفها تبى تسكتها بس مافى فايده…
ريم: نووووف بلا دلع والله احس نفسى بموت من الفشله..
نوف تحاول تمسك نفسها وتمسح دموعها اللى نزلت من الضحك..: خلاص خلاص بسكت.. يا .. عمرى ههههههههههههههه
ريم: بايخه انا اوريك.. ان ماسكتى بعضك بقووه فى دراعك بخلى يبين اثرها ويشوه يدك..
نوف بخوف تعرف ريم تسويها لعينه: لالا خلاص بسكت.. الا التشوهات عاد.. هههههه
ريم: ههههه حماره…
اما محمد… فكان يمشى وهو بعالم ثاااانى… تحبه.. معقوله؟؟ ريم الجميله الدلوعه دلوعه العائله كلها تحبه هو؟؟؟ لالا مو مصدق.. دائما كان يحسها ماتعطيه وجه.. ولا تعبر وجوده… لكنها كان بتقول… كانت بتقول يا عمرى.. يا الله لو كان بجد هالشئ.. وان ريم اللى دائما كان يحبها بصمت تطلع بجد تحبه؟؟؟ بيكون اسعد واحد بالدنيا كلها…
بس شلون؟؟ شلون يعرف انها تحبه بجد ولا لا؟؟؟ شلون يتاكد؟؟؟
**************
لو اعجبتكم انتظرووونى