قال ابن القيم رحمه الله:
«ومن عقوباتها – أي : المعاصي والذنوب – : ما يلقيه الله سبحانه من الرعب ، والخوف في قلب العاصي ، فلا تراه إلا خائفاً مرعوباً ، فإن الطاعة حصنُ الله الأعظم ، الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبات الدنيا والآخرة ، ومن خرج عنه : أحاطت به المخاوف من كل جانب ، فمن أطاع الله : انقلبت المخاوف في حقه أماناً ، ومن عصاه : انقلبت مآمنه مخاوف ، فلا تجد العاصي إلا وقلبه كأنه بين جناحي طائر ، إن حركت الريح البابَ قال : جاء الطلب ، وإن سمع وقْع قدمٍ : خاف أن يكون نذيراً بالعطب ، يحسب كل صيحة عليه ، وكل مكروه قاصد إليه ، فمن خاف الله : آمنه من كل شيء ، ومن لم يخف الله : أخافه من كل شيء .»
«ومن عقوباتها – أي : المعاصي والذنوب – : ما يلقيه الله سبحانه من الرعب ، والخوف في قلب العاصي ، فلا تراه إلا خائفاً مرعوباً ، فإن الطاعة حصنُ الله الأعظم ، الذي من دخله كان من الآمنين من عقوبات الدنيا والآخرة ، ومن خرج عنه : أحاطت به المخاوف من كل جانب ، فمن أطاع الله : انقلبت المخاوف في حقه أماناً ، ومن عصاه : انقلبت مآمنه مخاوف ، فلا تجد العاصي إلا وقلبه كأنه بين جناحي طائر ، إن حركت الريح البابَ قال : جاء الطلب ، وإن سمع وقْع قدمٍ : خاف أن يكون نذيراً بالعطب ، يحسب كل صيحة عليه ، وكل مكروه قاصد إليه ، فمن خاف الله : آمنه من كل شيء ، ومن لم يخف الله : أخافه من كل شيء .»
الله يهدى كل مسلم ويحفظة من اى شىء مكروة ادعى لا الله وهو يرحمنا جميعا برحمتة فقط