تمر أى أم لطفل رضيع حديث الولادة بالكثير من الليالى التى لا تنام فيها لا هى ولا الطفل مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر حالة متكررة عند الكثير من الأمهات. وهناك الكثير من الأطفال تحت الخامسة من العمر يعانون من مشاكل فى النوم، وتتمثل تلك المشاكل فى عدم الرغبة فى الذهاب للنوم أو الاستيقاظ وسط الليل وأحيانا تجتمع المشكلتان معا. وبالطبع فإن طفلك إذا كان يستيقظ وسط الليل فإن عادات نومك أنت نفسك ستكون مضطربة وهو الأمر الذى سيجعلك مرهقة طوال الوقت وغير قادرة على إنجاز أى أمر خلال النهار. ويجب أن تعلمى أيضا أن نومك المضطرب قد يجعلك أكثر عرضة للاكتئاب. وبالطبع فإن أى أم تواجه مشكلة عدم نوم طفلها طوال الليل قد حاولت حل الموضوع بأكثر من طريقة ومن ضمنها استشارة العديد من الأمهات الأخريات، ولذلك فإليك بعض النصائح والطرق المتنوعة التى يمكنك من خلالها محاولة مساعدة طفلك على أن يكون نومه متواصلا طوال الليل.
يجب أن تكونى دائما واقعية فيما تنتظرينه من مسألة نوم طفلك طوال الليل حتى لا تصابي بالإحباط. وعلى كل أم أن تعلم أن معظم الأطفال حديثى الولادة لا ينامون بشكل متواصل خلال الليل فى الأربعة أسابيع الأولى بعد ولادتهم. وعادة ما ينام الطفل حديث الولادة ما بين 15 و18 ساعة فى اليوم ولكن يكون عدد الساعات هذا مقسما على فترات مدتها ما بين أربع وسبع ساعات. ومع مرور الوقت ومع وصول طفلك للمرحلة العمرية ما بين شهرين وستة أشهر فإن جدول نوم طفلك سيبدأ فى أن يكون منتظما. ولكن يجب أن تعلمى أيضا أن كل طفل يختلف فى طبيعته عن الطفل الآخر ولذلك فلا يجب أن تشعرى بالقلق إذا لم ينتظم روتين نوم طفلك على الفور.
إن النوم مثله مثل الطعام ليس أمرا يمكنك إجبار طفلك عليه ولذلك يكون من الأفضل دائما أن توفرى لطفلك بيئة مناسبة تساعده على النوم. ويجب أن يكون هدفك طويل الأمد وجعل الطفل يفكر فى النوم على أنه عادة صحية وعادة محببة له مع الوضع فى الاعتبار أن كثيرا من الأطفال يواجهون مشاكل فيما يخص النوم لأنهم دائما يتعاملون معه على انه أمر غير محبب لهم وقد يكون أمرا مخيفا بعض الشئ.
يجب أن تعلمى أنه لا توجد طريقة واحدة فيما يخص حل مشاكل نوم طفلك ستجدى معه، أو أنك يمكنك التعامل معه بنفس الطريقة طوال الوقت، ومن الأفضل أن تبحثى عن الطريقة المناسبة لك ولطفلك ولأسلوب حياتكما فيما يخص مشاكل النوم. حاولى أن يكون وقت إطعام طفلك خلال النهار كله نشاط وحيوية مع الحرص على أن يكون وقت تناول الطعام فى الليل هادئا مع الوضع فى الاعتبار أن هذا سيعود طفلك على إدراك الفرق بين الليل والنهار. اعطى طفلك فرصة النوم بمفرده دون مساعدتك فى مرحلة ما بين بلوغه ستة أسابيع وثمانية أسابيع، ويمكنك فى تلك المرحلة أن تقومى بوضع الطفل على ظهره عندما يكون قد بدأ فى الشعور بالنعاس ولكنه لم يستغرق فى النوم بعد. واعلمى أنك إذا لجأت لهز طفلك أو إطعامه لجعله ينام فإنه سيعتمد عليك بتلك الطريقة بدلا من الخلود للنوم بمفرده. فى فترة الأربعة أو خمسة أشهر يمكنك أن تتركى طفلك يبكى لو كان لا يريد النوم، أما إذا كان يبكى بعد أن قمت بوضعه فى سريره فيمكنك أن تذهبى له لتهدئته وطمأنته وإخباره أن وقت النوم قد حان. وإذا احتاج طفلك لتناول الطعام أو لأى شئ آخر خلال الليل فيجب أن تقومى بهذا الأمر فى أجواء هادئة وأضواء خافتة.
قد يكون هناك طفل من الأفضل له أن ينام فى سرير فى غرفته الخاصة بينما يكون الأفضل لطفل آخر أن ينام فى سريره النقال ولكن داخل غرفة أهله، مع الوضع فى الاعتبار أن الأم قد تجرب نوم طفلها فى أكثر من مكان خلال أول عامين من عمره. يمكنك أن تختارى الأوقات خلال اليوم الذى تشعرين بالإرهاق فيه مثل الساعة الحادية عشرة صباحا والساعة الرابعة عصرا لتستلقى فى تلك الأوقات بجانب طفلك مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا تعود كل يوم على النوم لفترة بعد الظهر فإنه سيتعود على النوم لفترات أطول ومتواصلة خلال الليل.
يجب أن تكونى دائما واقعية فيما تنتظرينه من مسألة نوم طفلك طوال الليل حتى لا تصابي بالإحباط. وعلى كل أم أن تعلم أن معظم الأطفال حديثى الولادة لا ينامون بشكل متواصل خلال الليل فى الأربعة أسابيع الأولى بعد ولادتهم. وعادة ما ينام الطفل حديث الولادة ما بين 15 و18 ساعة فى اليوم ولكن يكون عدد الساعات هذا مقسما على فترات مدتها ما بين أربع وسبع ساعات. ومع مرور الوقت ومع وصول طفلك للمرحلة العمرية ما بين شهرين وستة أشهر فإن جدول نوم طفلك سيبدأ فى أن يكون منتظما. ولكن يجب أن تعلمى أيضا أن كل طفل يختلف فى طبيعته عن الطفل الآخر ولذلك فلا يجب أن تشعرى بالقلق إذا لم ينتظم روتين نوم طفلك على الفور.
إن النوم مثله مثل الطعام ليس أمرا يمكنك إجبار طفلك عليه ولذلك يكون من الأفضل دائما أن توفرى لطفلك بيئة مناسبة تساعده على النوم. ويجب أن يكون هدفك طويل الأمد وجعل الطفل يفكر فى النوم على أنه عادة صحية وعادة محببة له مع الوضع فى الاعتبار أن كثيرا من الأطفال يواجهون مشاكل فيما يخص النوم لأنهم دائما يتعاملون معه على انه أمر غير محبب لهم وقد يكون أمرا مخيفا بعض الشئ.
يجب أن تعلمى أنه لا توجد طريقة واحدة فيما يخص حل مشاكل نوم طفلك ستجدى معه، أو أنك يمكنك التعامل معه بنفس الطريقة طوال الوقت، ومن الأفضل أن تبحثى عن الطريقة المناسبة لك ولطفلك ولأسلوب حياتكما فيما يخص مشاكل النوم. حاولى أن يكون وقت إطعام طفلك خلال النهار كله نشاط وحيوية مع الحرص على أن يكون وقت تناول الطعام فى الليل هادئا مع الوضع فى الاعتبار أن هذا سيعود طفلك على إدراك الفرق بين الليل والنهار. اعطى طفلك فرصة النوم بمفرده دون مساعدتك فى مرحلة ما بين بلوغه ستة أسابيع وثمانية أسابيع، ويمكنك فى تلك المرحلة أن تقومى بوضع الطفل على ظهره عندما يكون قد بدأ فى الشعور بالنعاس ولكنه لم يستغرق فى النوم بعد. واعلمى أنك إذا لجأت لهز طفلك أو إطعامه لجعله ينام فإنه سيعتمد عليك بتلك الطريقة بدلا من الخلود للنوم بمفرده. فى فترة الأربعة أو خمسة أشهر يمكنك أن تتركى طفلك يبكى لو كان لا يريد النوم، أما إذا كان يبكى بعد أن قمت بوضعه فى سريره فيمكنك أن تذهبى له لتهدئته وطمأنته وإخباره أن وقت النوم قد حان. وإذا احتاج طفلك لتناول الطعام أو لأى شئ آخر خلال الليل فيجب أن تقومى بهذا الأمر فى أجواء هادئة وأضواء خافتة.
قد يكون هناك طفل من الأفضل له أن ينام فى سرير فى غرفته الخاصة بينما يكون الأفضل لطفل آخر أن ينام فى سريره النقال ولكن داخل غرفة أهله، مع الوضع فى الاعتبار أن الأم قد تجرب نوم طفلها فى أكثر من مكان خلال أول عامين من عمره. يمكنك أن تختارى الأوقات خلال اليوم الذى تشعرين بالإرهاق فيه مثل الساعة الحادية عشرة صباحا والساعة الرابعة عصرا لتستلقى فى تلك الأوقات بجانب طفلك مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل إذا تعود كل يوم على النوم لفترة بعد الظهر فإنه سيتعود على النوم لفترات أطول ومتواصلة خلال الليل.
يسلموووووووووو يا قمر
نورتيييييني
شكرااااااا لك
سلمت يداك
جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ياعسل