شروط الذبح الحلال أملا في أن تملوها على القائمين بالذبح:
– ألا يتم نقل الحيوان بطريقة فيها قسوة مثل ما نري من ربط الحيوانات بطريقة همجية بحيث لا يستطيعون الحركة على عربات النقل في درجات حرارة شديدة البرودة أو شديدة الحرارة.
– ضرورة أن يأكل الحيوان ويشرب الماء قبل الذبح
– ضرورة ألا يرى حيوان آخر يذبح أمامه وألا يرى دم أو لحم حيوان آخر مذبوح قبله
– التسمية والتكبير
– أن يكون السكين حادا ومسنون جدا حتى يكون الذبح سريع ولا يشعر به الحيوان، مع مراعاة ألا يقوم أحد بسن السكين أمام الحيوان. بالله عليكم لا تستهينوا بذكاء الحيوانات التي ذكر الله في القرآن أن لها لغات خاصة بها وأنها أمم أمثالنا.
– أن يتم الذبح عن طريق إحداث قطعة واحدة فقط في الرقبة ولا يتسني ذلك إلا اذا توافر الشرط السابق بأن يكون السكين حادا جدا.
– لا يجب تقطيع أي جزء في الحيوان أو سلخه قبل توقف الحركة تماما في جسم الحيوان
أرجوكم لا تستهينوا بأي شرط من تلك الشروط فديننا دين "رحمة" وليس دين "لحمة". وإن لم تستطيعوا فلا تذبحوا في أول يوم حيث الزحمة التي يتخذها الكثير من الجزارين حجة للتعدي على
حدود الله وشروط الذبح الأسلامي الرحيم. وليكن الذبح في اليوم الثاني مثلا.
اذا ادعينا أننا نذبح لله فلنذبح بما يرضي الله وليس بما يرضي الناس والزحمة وضيق الوقت،
ها هي بعض الأحاديث وهناك أكثر منها بكثير بالطبع:
– مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة ، وهو يحد شفرته ، وهي تلحظ إليه ببصرها ، فقال: أفلا قبل هذا ؟ ! أتريد أن تميتها موتتين .
-" كان النبي صلى الله عليه وسلم في حائطٍ – بستان – لرجل من الأنصار يوماً ، فإذا فيه جمل ، فلما رأى النبي حنّ وذرفت عليناه ، فأتاه رسول الله فمسح ذفراه – خلف رقبته – فسكت ، فقال " لمن هذا الجمل ؟ " فجاء فتى من الأنصار ، فقال : لي يا رسول الله . فقال له ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكك الله إياها ، فإنه شكى إليّ أنك تجيعه وتُدئِبه – تتعبه – )"
– قال النبي صلى الله عليه وسلم"اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة ، وكلوها صالحة " السلسلة الصحيحة للألبانى
– عن عبد الرحمن بن عبدالله عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها ، فجاءت الحمرة ، فجعلت تفرش ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولدها ؟ ! ردوا ولدها إليها "رواه أبوداود
– قال رجل: يا رسول الله ! إني لأذبح الشاة فأرحمها ، قال صى الله عليه وسلم: والشاة إن رحمتها رحمك الله . وزاد البخاري مرتين
منقول
هل هناك دعاء معين أدعو به عند ذبح الأضحية ؟.
الحمد لله
السنة لمن أراد أن يذبح الأضحية أن يقول عند الذبح :
بسم الله ، والله أكبر ، اللهم هذا منك ولك ، هذا عني ( وإن كان يذبح أضحية غيره قال : هذا عن فلان ) اللهم تقبل من فلان وآل فلان (ويسمي نفسه) .
والواجب من هذا هو التسمية ، وما زاد على ذلك فهو مستحب وليس بواجب .
روى البخاري (5565) ومسلم (1966) عَنْ أَنَسٍ قَالَ : ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا .
وروى مسلم (1967) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحِّيَ بِهِ فَقَالَ لَهَا يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ (يعني السكين) ثُمَّ قَالَ اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ .
وروى الترمذي (1521) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَضْحَى بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ عَنْ مِنْبَرِهِ فَأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ وَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
وجاء في بعض الروايات زيادة " اللهم إن هذا منك ولك " . انظر : إرواء الغليل (1138) ، (1152) .
( اللَّهُمَّ مِنْك ) : أَيْ هَذِهِ الأُضْحِيَّة عَطِيَّة ورزق وصل إِلَيَّ مِنْك ( وَلَك ) : أَيْ خَالِصَة لَك .