شخصيات واقعية وأخرى وهمية فى الناصر صلاح الدين:
أما الشخصيات الحقيقية فهى: صلاح الدين الأيوبى وأخوه العادل وفيليب أغسطس وكونراد دى مونفرات وإرناط وريتشارد قلب الأسد.
الشخصيات الوهمية السينمائية هى: فيرجينيا الجميلة ولويزا قائدة الهوسبيتاليين.
أما شخصية عيسى العوام فجزء منها حقيقي والآخر غير حقيقى، حيث كانت توجد بالفعل شخصية تحمل هذا الاسم، إلا أنه كان فى الحقيقة قائدًا مُسلمًا ومات غرقًا فى أثناء حصار عكا.
أحداث غير حقيقية فى الناصر صلاح الدين:
في العموم فإن أحداث الفيلم حقيقية – وفقًا لما ذكرته كتب التاريخ – لكن توجد بعض الأحداث فى الفيلم من قبيل الإضافات التى أضافها السيناريو ضمن المعالجة السينمائية للقصة، ولم يكن لها أصل فى كتب التاريخ، وهى: قصة الحب بين عيسى العوام ولويزا، وكذلك إصابة ريتشارد بسهم عربى مسموم بمؤامرة من الدوق آرثر.
كذلك من الأحداث المُضافة: المبارزة التى حدثت بين صلاح الدين الأيوبى والسفاح إرناط، فما ورد فى كتب التاريخ أن إرناط أُحضِر إلى خيمة السلطان مُكبّلاً فى الأغلال، فقال له صلاح الدين: “ها أنا انتصر لمحمد صلى الله عليه وسلّم”، وذلك ردًّا على قول إرناط: “قولوا لمحمدكم يخلصكم” وهى المقولة التى قالها للأسرى المسلمين عندما ذكّروه بالهدنة الموقعة بين صلاح الدين وملك بيت المقدس، بعد خرق إرناط لها ومهاجمة قوافل الحجاج المسلمين الآمنة وأسرهم.
فى هذا اللقاء عرض صلاح الدين على إرناط اعتناق الإسلام، ولكنّه أبى، فأخذ صلاح الدين خنجره المعقوف وضرب ذراع إرناط ففصله عن كتفه، ثم قامت حاشية صلاح الدين بقطع رأسه، وكانت نهايته.