المواصفات : الطول : يصل ما بين 6-12 سم حسب النوع. الغذاء : بقايا الأسماك التي تلتهما شقائق النعمان.
السلوك : تعيش في العادة على شكل أزواج داخل شقائق النعمان، وتضع هذه الأسماك بيضها في كل السنة وذلك في مجموعات ضخمة، ويفقس بيضها بعد مدة قصيرة تصل إلى 4 أو 5 أيام.متوسط العمر لها مابين 3 – 5 سنوات في الأسر. وتتبع أسماك المهرج مجموعة صغيرة من الأسماك تتميز بألوانها الزاهية وتسمى بأسماك الآنسة.وتعيش مع شقائق البحر، فتجذب إليه أسماكاً أخرى إلى مجسات الشقائق، وتطرد عنه أسماك الفراشة التي تفترس الشقائق وتزيل مجساتها. إن العلاقة بين الأسماك المهرجة وشقائق البحر ليست علاقة حماية فقط بل علاقة طعام أيضاً، إذ تقوم أسماك المهرج برحلات إلى خارج مجسات الشقائق على الصخور المجاورة، و لاتذهب بعيداً عن حاميتها ، فألوانها الزاهية البراقة تلفت انتباه الأسماك الكبيرة إليها، التي تشتهيها كوجبة لذيذة وملونة. فتسرع سمكة المهرج إلى مخبئها في جوار شقيقة البحر. وتقوم السمكة الكبيرة بمطاردتها لأجل افتراسها إلى حيث شقيقة البحر فتيصيبها الشقيقة بلسعات قاتلة. وبعد فراغ الشقيقة من أكل السمكة الكبيرة تتغذى سمكة المهرج على الفضلات والبقايا. لكن لماذا لاتصيب لسعات الشقيقة سمكة المهرج بسوء؟ لقد كان يعتقد في يوم من الأيام أن أسماك المهرج ذات مناعة طبيعية ضد لسعات الشقائق؟ أما الآن فقد أثبتت الدراسات أن هذه المناعة الخاصة إنما تحدث بطريقة خاصة. فعندما ظهرت سمكة المهرج لأول مرة واقتربت من الشقيقة كانت تمسح بخفة شديدة على المجسات كما يبدو، وكانت على ما يبدو تتلقى بعض اللسعات، فتنسحب بسرعة ثم تعيد الكرة مرة أخرى، وهكذا حتى يتغطي جسمها بمادة هلامية لزجة. تقوم هذه المادة اللزجة بعزل جسم السمكة المهرجة ضد شحنات مجسات الشقيقة. وبالتالي لاتتأثر بلسعاتها، لكنها إذا غامرت بالدخول في شقيقة من نوع مختلف فإنها تعرض نفسها للموت.
الموطن : تتواجد هذه الأسماك في البحر الأحمر والمحيط الهندي والهادي ، وأما أسماك إيه بيركيولا الشائعة فتنتشر بصورة خاصة في صخور حاجز أستراليا العظيم
إليكم بعض الصور